مجلس الأمن يدين بشدة تجربة كوريا الشمالية الصاروخية

مجلس الأمن يدين بشدة تجربة كوريا الشمالية الصاروخية
TT

مجلس الأمن يدين بشدة تجربة كوريا الشمالية الصاروخية

مجلس الأمن يدين بشدة تجربة كوريا الشمالية الصاروخية

دان مجلس الأمن الدولي بشدة في بيان صدر بإجماع أعضائه الخمسة عشر إطلاق كوريا الشمالية الجمعة صاروخا بالستيا، مؤكدا أن هذه التجربة الصاروخية تمثل انتهاكا لقراراته، حتى لو أنها فشلت.
ودعا المجلس في بيانه بيونغ يانغ إلى الكفّ عن انتهاك قراراته التي تحظر على النظام الستاليني تطوير تكنولوجيا الصواريخ البالستية.
وقال المجلس إنه على استعداد «لفرض إجراءات جديدة مهمة» ضد كوريا الشمالية، مؤكدًا أنه يتابع عن كثب تصرفاتها.
وأضاف البيان أنه «على الرغم من أن عملية إطلاق الصاروخ البالستي» الكوري الشمالي «كانت فاشلة، فإن هذه المحاولة تمثل انتهاكا واضحا لقرارات مجلس الأمن الدولي». وفشلت كوريا الشمالية الجمعة في تجربة إطلاق صاروخ بالستي، يرجح أنه من طراز «موسودان» متوسط المدى، وذلك بعد سلسلة من النجاحات التي أعلنت عنها في برنامجيها النووي والبالستي.
وأعلن مسؤول في الاستخبارات الكورية الجنوبية أن الصاروخ اختفى من على شاشات الرادار، بعد ثوانٍ من إطلاقه، بينما أكدت وزارة الدفاع الأميركية أنه انفجر في الجو.
وردًا على سؤال عن إخفاق التجربة، قال الناطق باسم الأمم المتحدة فرحان حق: «بالتأكيد نشعر بالقلق من المعلومات الأخيرة عن نشاطات تقوم بها الجمهورية الكورية الشعبية الديمقراطية».
وأضاف: «ندعو الجمهورية الكورية الشعبية الديمقراطية مجددا إلى الامتناع عن القيام بهذه التجارب».
وقامت القوات الأميركية والكورية الجنوبية برصد ومتابعة تجربة إطلاق الصاروخ.
وتحتفل بيونغ يانغ سنويا في 15 أبريل (نيسان) بذكرى ولادة مؤسسها بعروض عسكرية أو إطلاق صواريخ. وهذا اليوم عطلة رسمية في البلاد.



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».