فضيحة «وثائق بنما» تطيح بوزير الصناعة الإسباني

فضيحة «وثائق بنما» تطيح بوزير الصناعة الإسباني
TT

فضيحة «وثائق بنما» تطيح بوزير الصناعة الإسباني

فضيحة «وثائق بنما» تطيح بوزير الصناعة الإسباني

أعلن وزير الصناعة الاسباني خوسيه مانويل سوريا، الذي ورد اسمه في "وثائق بنما"، اليوم (الجمعة)، استقالته نظرا "للاساءة الواضحة" التي سببها للحكومة ولحزبه.
وكانت وسائل اعلام ذكرت مطلع الاسبوع الحالي، ان اسم وزير الصناعة مرتبط بالفضيحة الواسعة "لاوراق بنما". واشارتا الى انه كان لفترة قصيرة مدير شركة اوفشور في البهاماس، لكنه نفى ذلك بشدة. وعارضت وسائل اعلام عدة تأكيداته ونشرت وثائق تثبت انه كذب.
واتهمت صحف بما فيها صحف يمينية الجمعة، وزير الصناعة بانه كان مديرا لشركة اوفشور تتمركز في جزيرة جيرسي البريطانية حتى 2002 عندما كان رئيسا لبلدية لاس بالماس في ارخبيل الكناري.
بدوره، قال وزير الصناعة في بيان "سلمت قراري بالاستقالة الذي لا رجعة عنه (...) نظرا للإساءة الواضحة التي يسببها هذا الوضع للحكومة وللحزب الشعبي" الذي يقوده رئيس الوزراء ماريانو راخوي. واضاف ان الاساءة التي سببها للحزب "ترتدي طابعا خطيرا في الظروف السياسية الحالية".
وكان الحزب الشعبي فقد اغلبيته المطلقة في البرلمان بعد انتخابات ديسمبر (كانون الاول) الماضي، ويبدو حاليا عاجزا عن التوصل الى تنصيب مرشحه لرئاسة الوزراء راخوي رئيس الحكومة المنتهية ولايته، في غياب حلفاء.
وحاول مانويل سوريا تقديم توضيحات في الأيام الاخيرة، لكن الصحف ردت عليه يوميا بنشر معلومات تناقض تأكيداته.
وقال انه استقال "بعد سلسلة من الأخطاء في الأيام الاخيرة"، لكنه لم يعترف سوى "بنقص في معلومات دقيقة حول وقائع جرت قبل أكثر من عشرين عاما".



بريطانيا: تحالف دولي سيرسل 30 ألف مسيّرة لأوكرانيا

جندي أوكراني يقود مركبة أرضية مسيرة إلكترونياً خلال معرض للمعدات العسكرية والأسلحة (رويترز)
جندي أوكراني يقود مركبة أرضية مسيرة إلكترونياً خلال معرض للمعدات العسكرية والأسلحة (رويترز)
TT

بريطانيا: تحالف دولي سيرسل 30 ألف مسيّرة لأوكرانيا

جندي أوكراني يقود مركبة أرضية مسيرة إلكترونياً خلال معرض للمعدات العسكرية والأسلحة (رويترز)
جندي أوكراني يقود مركبة أرضية مسيرة إلكترونياً خلال معرض للمعدات العسكرية والأسلحة (رويترز)

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، الخميس، أن تحالفاً دولياً تقوده بريطانيا ولاتفيا لإمداد أوكرانيا بمسيّرات سيرسل 30 ألف مسيّرة جديدة إلى كييف.

وأكّدت الوزارة، في بيان، أن هذا التحالف الذي تأسّس في مطلع 2024 قدّم طلبية بقيمة 45 مليون جنيه إسترليني (54 مليون دولار) للحصول على هذه المسيّرات.

وأعلن وزير الدفاع البريطاني جون هيلي عن هذه الشحنة، الخميس، من قاعدة رامشتاين الجوية الأميركية في ألمانيا، حيث شارك في اجتماع لحلفاء أوكرانيا بحضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

ونقل البيان عن الوزير قوله إن «شجاعة الشعب الأوكراني ما زالت تُلهم العالم، وهذا الاجتماع الذي يضمّ أكثر من 50 دولة يرسل رسالة واضحة إلى بوتين».

جنديان أوكرانيان يشغّلان مسيرة للتجسس قرب الحدود مع روسيا (أ.ف.ب)

إلى ذلك، أعلنت بريطانيا أن ست دول بينها ألمانيا والبرتغال والدنمارك، قدّمت مساهمات جديدة إلى الصندوق الدولي لأوكرانيا الذي تديره، بقيمة إجمالية بلغت 190 مليون جنيه إسترليني (227 مليون يورو).

والصندوق الذي يهدف إلى تلبية احتياجات كييف من الأسلحة يضمّ حالياً أكثر من 1.3 مليار جنيه إسترليني (1.55 مليار يورو).

ويتكوّن التحالف لمدّ أوكرانيا بالمسيرات، من بريطانيا والدنمارك وهولندا ولاتفيا والسويد، ويهدف إلى تنظيم إنتاج هذه الطائرات «على نطاق واسع وبأسعار معقولة».

وقالت لندن إن المسيّرات الجديدة ستكون «متطورة» تكنولوجيّاً، وستسمح «بتجاوز الدفاعات الجوية الروسية لاستهداف المواقع والمركبات المدرعة العدوّة».

جنديان أوكرانيان في إقليم دونيتسك يتحكمان بمسيرة أطلقت باتجاه المواقع الروسية (أ.ف.ب)

وستزوّد هذه المسيّرات بنظّارات تعكس الواقع الافتراضي وتسمح لقائديها برؤية صور الأماكن مباشرة كما لو كانوا على متن المسيّرة.

وقدّمت بريطانيا 15 مليون جنيه إسترليني (18 مليون يورو) لهذا التحالف، الذي يبلغ إجمالي استثماراته نحو 73 مليون جنيه إسترليني (87 مليون يورو).

وتعهّدت حكومة حزب العمال التي تولت السلطة في المملكة المتحدة في يوليو (تموز)، تقديم ثلاثة مليارات جنيه إسترليني (3.6 مليار يورو) سنوياً لدعم أوكرانيا عسكرياً حتى عام 2030 - 2031.