إغلاق استاد شهير في باراغواي بعد تصدع أحد مدرجاته

عمره 99 عامًا ويستضيف مباريات المنتخب الوطني

إغلاق استاد شهير في باراغواي بعد تصدع أحد مدرجاته
TT

إغلاق استاد شهير في باراغواي بعد تصدع أحد مدرجاته

إغلاق استاد شهير في باراغواي بعد تصدع أحد مدرجاته

أغلق ملعب ديفينسورز ديل تشاكو الشهير في باراغواي - وهو الوحيد المسموح له باستضافة مباريات في تصفيات كأس العالم لكرة القدم - بشكل مؤقت، أمس (الأربعاء)، بعد تصدع أحد مدرجاته.
وصدر القرار من بلدية أسونسيون بعد ساعات من إعلان اتحاد باراغواي لكرة القدم أنه سيغلق المدرج الشمالي من أجل إصلاحات.
وقال دانييل سينتوريون عضو مجلس بلدية أسونسيون: «الحكومة البلدية هي المسؤولة عن الناس في الأماكن المزدحمة».
وأضاف قبل عملية تفتيش على الاستاد: «نريد التأكد من أن الاستاد آمن».
وقال رامون غونزاليس داهر رئيس اتحاد باراغواي إنه يجب الانتهاء من الإصلاحات في الاستاد الذي شيد قبل 99 عامًا قبل أول سبتمبر (أيلول)، حيث من المقرر أن تستضيف باراغواي تشيلي في تصفيات كأس العالم 2018.
وآخر مرة أغلق فيها الاستاد الذي تبلغ سعة مدرجاته 40 ألف شخص كانت بعد وفاة شرطيين اثنين عندما انهار جزء من أحد المدرجات في مباراة بالدوري المحلي عام 2009.
ويستضيف الاستاد - الذي أطلق عليه هذا الاسم لتخليد ذكرى جنود قتلوا خلال حرب تشاكو 1932 - 1935 ضد الجارة بوليفيا - كل مباريات منتخب باراغواي على أرضه، إضافة لأغلب مباريات أندية العاصمة في البطولات القارية واللقاءات المحلية الكبرى.
وتحتل باراغواي المركز السابع، بعد ست مباريات في تصفيات أميركا الجنوبية التي يتأهل منها أول أربعة فرق مباشرة إلى نهائيات روسيا، بينما يخوض صاحب المركز الخامس مواجهة فاصلة ضد بطل تصفيات الأوقيانوس.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.