دوريات أميركية - فلبينية مشتركة في بحر الصين الجنوبي

الولايات المتحدة تنشر 275 عسكريا وخمس طائرات هجومية

دوريات أميركية - فلبينية مشتركة في بحر الصين الجنوبي
TT

دوريات أميركية - فلبينية مشتركة في بحر الصين الجنوبي

دوريات أميركية - فلبينية مشتركة في بحر الصين الجنوبي

أعلن وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر في مانيلا، اليوم (الخميس)، ان الولايات المتحدة والفلبين تجريان دوريات بحرية مشتركة في بحر الصين الجنوبي المنطقة الاستراتيجية للتجارة العالمية التي تشهد نزاعا حدوديا مع بكين.
ونشرت الولايات المتحدة مؤقتا في الارخبيل 275 عسكريا وامكانات جوية بينها خمس طائرات هجومية من طراز ايه-10 كما اوضح كارتر.
وقد وقعت الولايات المتحدة للتو اتفاقا مع الفلبين يعطيها امكانية استخدام خمس قواعد عسكرية محلية ليتيح بذلك عودة قواها المسلحة الى الارخبيل على خلفية توتر متزايد مع بكين في بحر الصين الجنوبي.
ولم يعد للولايات المتحدة قواعد في الارخبيل منذ مطلع التسعينات ورحيلها عن المواقع التاريخية الكبرى مثل سوبيك باي. لكن التوتر مع بكين دفع بمانيلا الى طلب زيادة الدعم من واشنطن.
وجاء في بيان اميركي ان "اول دورية جرت في مارس (آذار) والثانية انتهت مطلع ابريل (نيسان)، موضحا ان دوريات اخرى لسفن حربية من البلدين ستجري "بانتظام في المستقبل" في هذه المنطقة.
من جهته، أعلن مسؤول دفاعي اميركي أن الامكانات العسكرية التي ستنشرها الولايات المتحدة في الفلبين تشمل قوات خاصة وانها ستبقى "حتى نهاية ابريل".
ويتوقع البنتاغون عمليات انتشار اخرى كما قال مسؤول دفاعي آخر.
وخلال زيارته، سيزور كارتر احدى خمس قواعد فتحت امام الجيش الاميركي بينها قاعدة انتونيور بوتيستا في جزيرة بالاوان الواقعة قرب بحر الصين الجنوبي.



روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

TT

روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)

أكدت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن المنشآت والأصول الروسية في سوريا محمية بموجب معايير القانون الدولي.

وحثت زاخاروفا كل الأطراف في سوريا على تبني نهج مسؤول لاستعادة الأمن والاستقرار في أسرع وقت ممكن.ولدى روسيا قاعدة جوية كبرى في محافظة اللاذقية وقاعدة بحرية في طرطوس هي مركزها الوحيد للإصلاح والصيانة في البحر المتوسط.

إلى ذلك، حذر سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، من وجود خطر حقيقي يتمثل في احتمالية عودة تنظيم «داعش»، «ليطل برأسه» مجدداً في سوريا، بحسب ما نقلته وكالة الإعلام الروسية.

وكان قد أعلن في وقت سابق أنه يريد أن «يستقر الوضع في أسرع وقت ممكن» في سوريا بعد سقوط بشار الأسد. ودان الضربات التي نفذتها إسرائيل في البلاد، ودخول قواتها المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان.

وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحافي: «نود أن يستقر الوضع في البلاد في أسرع وقت ممكن، بطريقة أو بأخرى»، مضيفاً أن «الضربات والتحركات في مرتفعات الجولان والمنطقة العازلة لا تسهم في ذلك».

وردّاً على سؤال عما إذا كان نفوذ روسيا ضَعُف بالشرق الأوسط بسبب سقوط الأسد، قال بيسكوف: «العملية العسكرية في أوكرانيا لها الأولوية»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

كما أكد الكرملين، الأربعاء، أن روسيا تتواصل مع السلطات الجديدة في سوريا بشأن الوجود العسكري والتمثيل الدبلوماسي لموسكو. وقال بيسكوف: «نبقى على تواصل مع أولئك الذين يسيطرون على الوضع في سوريا؛ لأن لدينا قاعدة (عسكرية) هناك، وبعثة دبلوماسية. والأسئلة المتعلقة بسلامة هذه المنشآت بالغة الأهمية».