النصر يسعى لتجهيز السهلاوي قبل مواجهة «الإيراني»

كانيدا يقرر خوض مواجهة الرائد بـ«الأساسي»

من مباراة النصر الأخيرة أمام العروبة في بطولة كأس الملك (تصوير: عبد العزيز النومان)
من مباراة النصر الأخيرة أمام العروبة في بطولة كأس الملك (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

النصر يسعى لتجهيز السهلاوي قبل مواجهة «الإيراني»

من مباراة النصر الأخيرة أمام العروبة في بطولة كأس الملك (تصوير: عبد العزيز النومان)
من مباراة النصر الأخيرة أمام العروبة في بطولة كأس الملك (تصوير: عبد العزيز النومان)

بعد تأكد غيابه عن مباراة فريقه النصر أمام الرائد غدا، ضمن منافسات دوري المحترفين السعودي، يسابق المهاجم محمد السهلاوي الزمن من أجل التعافي قبل لقاء النصر أمام ذوب آهن الإيراني الأسبوع المقبل ضمن منافسات دوري أبطال آسيا.
ويسعى الإسباني كانيدا مدرب الفريق لاستغلال مباراة الرائد لتجهيز الفريق معنويًا وبدنيًا قبل مواجهة ذوب آهن الإيراني، ومن المتوقع أن يدخل لقاء الغد بالتشكيل الأساسي وبتكتيك هجومي من أجل تحقيق النقاط الثلاث والفوز الذي يرى الإسباني أنه مهم جدًا لتعزيز الروح المعنوية لدى اللاعبين قبل اللقاء الآسيوي.
من جهة ثانية أكد الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر أن الفريق بدأ يتحسن في أدائه الفني، وقال: كانت بدايتنا سيئة ولكن الفريق بدأ يتحسن تدريجيًا، والفوز على العروبة في كأس الملك مهم جدًا بالنسبة لنا لعدة اعتبارات، كون هذه البطولة أملنا للعب في دوري أبطال آسيا الموسم المقبل بعد فقدان ميزة الوصول إلى المراكز المتقدمة في دوري المحترفين السعودي.
وعن خصم النصر المنتظر في طريقه نحو نهائي كأس الملك، قال: ليس لدينا أي مشكلة في الخصم، فثقتنا بأنفسنا كبيرة، وفي حال أردت إحراز إنجاز يجب أن تلعب مباريات قوية جدًا.
واعترف رئيس نادي النصر بتعرض بعض لاعبيه إلى انخفاض في المستوى، وقال: الفريق ككل أصبح جيدًا، وهناك بعض اللاعبين تنخفض مستوياتهم أحيانا، ولكن الأهم دائمًا النتيجة، وهذا ما نفكر به في الوقت الحالي.
وأشار إلى أن تأهل فريقه إلى الأدوار النهائية في دوري أبطال آسيا لا يزال بيدهم، وقال: تبقى لنا مبارتان أمام فريق ذوب آهن الإيراني، ونحتاج للفوز في مباراة والتعادل في الأخرى من أجل التأهل، وأنا واثق في إمكانات اللاعبين من أجل تجاوز الخسارة التي حدثت للفريق في قطر والتأهل للأدوار النهائية بإذن الله.
وعن الهجمات التي تعرض لها النصر من قبل أحد الإعلاميين الذي اتهم إدارة النصر بالتهاون أمام الرائد الذي يصارع على الهبوط في دوري المحترفين السعودي مقابل التنازل عن المستحقات المتأخرة بخصوص انتقال الجبرين، قال: هذا أمر مضحك جدًا، وللعلم فمستحقات الجبرين مدفوعة ولم يتبق للرائد شيء. وأضاف: رغم أنني عضو شرف في القادسية فإن النصر قبل عدة مواسم وتحت إدارتي لعب مع القادسية بشرف وفاز بثلاثة أهداف وهبط القادسية بسببها، كما يجب أن يعلم الجميع أن نادي النصر سبق وأن أهدى فرقا منافسة بطولات من أجل شرف المنافسة.
وأشار رئيس نادي النصر إلى أنهم يلعبون كل المباريات من أجل الفوز دون النظر نهائيًا إلى أي شيء آخر يخص المنافسين.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.