«إف بي آي» يستعين بقراصنة محترفين لفك شيفرة هاتف سيد فاروق

استغلوا عيبا ساعد على صنع جهاز مكن السلطات من تجاوز نظام التعريف

«إف بي آي» يستعين بقراصنة محترفين لفك شيفرة هاتف سيد فاروق
TT

«إف بي آي» يستعين بقراصنة محترفين لفك شيفرة هاتف سيد فاروق

«إف بي آي» يستعين بقراصنة محترفين لفك شيفرة هاتف سيد فاروق

أوردت صحيفة "واشنطن بوست"، يوم أمس (الثلاثاء)، ان قراصنة محترفين لجأ اليهم مكتب التحقيقات الفدرالي "اف بي آي" اكتشفوا عيبا معلوماتيا واحدا على الاقل، أتاح لهم فك شيفرة هاتف "آيفون" يملكه احد منفذي اعتداء سان برناردينو.
وتابعت الصحيفة نقلا عن مصادر قريبة من القضية ان القراصنة استغلوا اكتشاف العيب ليصنعوا جهازا ساعد السلطات الاميركية على تجاوز نظام التعريف بأربعة ارقام المعتمد في اجهزة "آيفون" دون تشغيل الآلية التي تؤدي الى حذف كل البيانات من على الهاتف.
واضافت الصحيفة ان الـ"اف بي آي" لن يجد صعوبة في فك رقم التعريف السري المؤلف من اربعة ارقام، لكن التحدي كان يقوم على عدم تشغيل آلية تحذف البيانات المخزنة على الهاتف بعد عشر محاولات فاشلة لادخال الرقم.
وكان سيد فاروق مع زوجته تاشفين مالك أقدما على قتل 14 شخصا في مطلع ديسمبر (كانون الاول) في سان برناردينو في ولاية كاليفورنيا، قبل ان تقتلهما الشرطة.
ورفعت الحكومة الاميركية دعوى لإرغام "آبل" على فك شيفرة هاتف احد منفذي الاعتداء، إلا انها رفضت، مؤكدة ان الأمر سيوجد سابقة خطيرة وسيهدد الحق في الخصوصية وهو موقف ايده عمالقة معلوماتيون آخرون على غرار "غوغل" و"فيسبوك".
وأعلن مكتب التحقيقات الفدرالي في وقت متأخر الشهر الماضي، انه تمكن من اختراق الهاتف بمساعدة طرف ثالث لم تكشف هويته، منهيا بذلك مواجهة قضائية واعلامية استمرت اسابيع مع "آبل".



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».