فوز سيتي على سان جيرمان يرفع سقف طموحات بليغريني في دوري الأبطال

المدير الفني أكد قدرة لاعبيه على اعتلاء منصة التتويج في ملعب سان سيرو

فوز سيتي على سان جيرمان يرفع سقف طموحات بليغريني في دوري الأبطال
TT

فوز سيتي على سان جيرمان يرفع سقف طموحات بليغريني في دوري الأبطال

فوز سيتي على سان جيرمان يرفع سقف طموحات بليغريني في دوري الأبطال

قال مانويل بليغريني، المدير الفني لمانشستر سيتي الإنجليزي، إنه واثق من قدرة فريقه على التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم هذا الموسم.
وأوضح بليغريني أن الطريقة التي تأهل بها فريقه على حساب باريس سان جيرمان الفرنسي أثبتت له قدرة لاعبيه على اعتلاء منصة التتويج بدوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه، في النهائي المقرر في ميلانو، في 28 مايو (أيار) المقبل، على ملعب سان سيرو.
وصرح بليغريني، عقب المباراة التي فاز فيها مانشستر على سان جيرمان 1/ صفر، أمس الثلاثاء، في إياب دور الثمانية، بعد أن انتهت مباراة الذهاب بالتعادل 2/ 2: «يمكننا أن نكون أفضل فريق في أوروبا».
وأضاف: «الأمر ليس سهلا لأن هناك كثيرا من الفرق القوية في أوروبا، ولكن هدف فريقنا هو التتويج بدوري أبطال أوروبا.. أعرف أننا تعرضنا لكثير من الانتقادات، لكننا نتطور كل عام، وهذا هو الشيء الأهم».
وأوضح المدير الفني لمانشستر سيتي: «عندما تتأهل إلى الدور قبل النهائي، فإنك لا بد أن تواجه واحدا من أقوى الفرق الأوروبية، ولكننا إذا واصلنا الأداء بنفس المستوى الذي قدمناه أمام سان جيرمان، سنتمتع بثقة هائلة أمام أي منافس».
وسجل كيفن دي بروين الهدف الحاسم لمانشستر سيتي، في الشوط الثاني من مباراة أمس، ليهدي الفريق بطاقة التأهل للمرة الأولى إلى الدور قبل النهائي بدوري الأبطال.
وقال بليغريني إن مانشستر سيتي يحتاج الآن إلى التركيز على الدوري الإنجليزي الممتاز من أجل حسم أحد المراكز الأربعة الأولى، مشيرا إلى أن قائد الفريق، فينسنت كومباني، قد يعود في المواجهة المقررة أمام تشيلسي، مطلع الأسبوع المقبل، بعد غياب دام لمدة شهر بسبب الإصابة، مضيفا: «سنرى اليوم الأربعاء، وعلى مدار الأيام المقبلة، مدى تحسن حالته، وأتمنى أن يشارك فينسنت في مباراة السبت (أمام تشيلسي)، أو الثلاثاء (أمام نيوكاسل)».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».