10 مباريات حاسمة كفيلة بإعادة الفرح للجماهير السعودية

تاريخ الأخضر مع تصفيات كأس العالم بدأ في عام 1976

جانب من إحدى مباريات المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم في الدور الثاني (أ.ف.ب)
جانب من إحدى مباريات المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم في الدور الثاني (أ.ف.ب)
TT

10 مباريات حاسمة كفيلة بإعادة الفرح للجماهير السعودية

جانب من إحدى مباريات المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم في الدور الثاني (أ.ف.ب)
جانب من إحدى مباريات المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم في الدور الثاني (أ.ف.ب)

تعود مشاركات المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم إلى عام 1978 حينما حضر للمرة الأولى في تاريخه الذي بدأ وبشكل رسمي عام 1957 لكنه لم يشارك في أي تصفيات خاصة بكأس العالم حتى نهاية السبعينات الماضية.
وستكون المباريات العشر التي سيخوضها الأخضر في تصفيات الدور الآسيوي الحاسم الذي سيبدأ في 1 سبتمبر (أيلول) المقبل هي الكفيلة بإعادة البهجة والفرح إلى الجماهير السعودية التي توقفت أفراحها بالصعود لكأس العالم منذ مونديال 2010 الماضي.
ومر نظام تصفيات كأس العالم على صعيد قارة آسيا على عدة مراحل إذ كان النظام ينص على تأهل منتخبين حتى عام 1994 قبل أن يمنح الاتحاد الدولي لكرة القدم قارة آسيا 4 مقاعد بعد العطاءات الآسيوية الرائعة في مونديال أميركا والذي شهد تفوق الأخضر السعودي في تلك النهائيات.
ومنذ أن بدأ النظام الجديد للتصفيات الآسيوية في مرحلتها الحاسمة التي توزع فيها المنتخبات على مجموعتين عوضا عن مجموعة واحدة وذلك منذ عام 1998 لم يقع المنتخب الياباني أو الأسترالي بجوار المنتخب السعودي في ذات المجموعة، مما يعني أن مهمة الأخضر السعودي ستكون قمة في الصعوبة إذا ما أراد العودة للمونديال.
ونجح الأخضر السعودي في التأهل لبطولة كأس العالم أربع مرات متتابعة كممثل للقارة الآسيوية، حيث بدأت علاقته في نهائيات كأس العالم 1994 التي أقيمت في أميركا قبل أن يتأهل لمونديال 98 الذي استضافته فرنسا قبل أن يطير لمونديال 2002 الذي أقيم في كوريا الجنوبية واليابان، قبل أن يواصل علاقته بالمونديال وتأهل لنهائيات 2006 التي أقيمت في ألمانيا، ليغيب بعدها عن التأهل في نسختي 2010 و2014. وفي التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 1998 أوقعت قرعة الدور الحاسم الأخضر السعودي إلى جوار منتخبات إيران والصين وقطر والكويت، حيث تمكن الأخضر السعودي من اعتلاء صدارة المجموعة برصيد 14 نقطة بعدما نجح في تحقيق أربعة انتصارات مقابل تعادلين وإخفاقين، ليخطف بطاقة العبور نحو المونديال.
أما في التصفيات القارية الخاصة لنهائيات كأس العالم 2002 فقد جاء الأخضر السعودي في المجموعة الأولى إلى جوار منتخبات إيران والبحرين والعراق وتايلاند، بعدما غابت منتخبات اليابان وكوريا الجنوبية عن هذه التصفيات كونها البلد المستضيف للبطولة، ونجح المنتخب السعودي في اعتلاء صدارة مجموعته برصيد 17 نقطة إثر فوزه بخمس مباريات وتعادله في مواجهتين وإخفاقه في مباراة يتيمة.
وأوقعت قرعة الدور الحاسم للتصفيات الآسيوية لمونديال 2006 الأخضر السعودي في المجموعة الأولى إلى جوار منتخبات كوريا الجنوبية وأوزبكستان والكويت التي تمكن فيها المنتخب الوطني من اعتلاء صدارة هذه المجموعة وخطف بطاقة التأهل بعدما جمع في رصيده 14 نقطة جاءت من خلال أربع انتصارات وتعادلين وبسجل خال من أي هزيمة.
وعادت القرعة في تصفيات مونديال 2010 لتوقع الأخضر السعودي إلى جوار منتخب كوريا الجنوبية مجددا في المجموعة الثانية التي ضمت أيضا منتخبات كوريا الشمالية وإيران والإمارات، وهي النسخة التي ابتعد فيها الأخضر السعودي عن العبور للنهائيات العالمية رغم خطفه بطاقة التأهل للملحق الآسيوي الذي خسره أمام البحرين وافتقد فرصة المنافسة على بطاقة التأهل في الملحق العالمي.
وفي النسخة قبل الأخيرة للتصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2014 الذي أقيم في البرازيل ودع الأخضر السعودي التصفيات مبكرا وفشل في التأهل للدور الحاسم في التصفيات بعدما عجز عن تجاوز مجموعته في التصفيات الأولية التي ضمت إلى جواره أستراليا وعمان وتايلاند. وبدأت علاقة المنتخب السعودي في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم في عام 1978 التي لعبت فيها التصفيات النهائية بنظام المجموعة الواحدة التي فشل الأخضر السعودي في التأهل إليها إثر خروجه سريعا في التصفيات الأولية التي لعب فيها ضد منتخبات سوريا وإيران، قبل أن يعود في عام 1982 ويحقق نتائج إيجابية ويتمكن من بلوغ المرحلة الحاسمة التي تلعب بنظام المجموعة الواحدة التي ضمت الأخضر السعودي والكويت ونيوزيلندا والصين، ومعها فشل المنتخب الوطني في خطف بطاقة التأهل للمونديال.
وغاب الأخضر السعودي مجددا عن الدور الحاسم في التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال وذلك في عام 1986 التي لعبت بنظام خروج المغلوب، قبل أن يعود للوجد في التصفيات الحاسمة لمونديال 90 والتي لُعبت بنظام المجموعة الواحدة التي ضمت كوريا الجنوبية والإمارات وقطر والصين والسعودية وكوريا الشمالية.
وفي تصفيات كأس العالم 1994 نجح الأخضر السعودي في انتزاع بطاقة العبور نحو المحفل العالمي للمرة الأولى في تاريخه بعدما تصدر لائحة ترتيب مجموعة الدور الحاسم للتصفيات التي ضمت إلى جواره منتخبات كوريا الجنوبية واليابان والعراق وإيران وكوريا الشمالية.
ولعب الأخضر في تصفيات كأس العالم منذ عام 1976 وحتى الآن 108 مباريات فاز في 62 وتعادل في 27 مواجهة وخسر في 19 لقاء وأحرز لاعبوه 215 هدفا فيما استقبلت شباكه 83 هدفا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.