أمير المدينة المنورة يدعو «الغرفة التجارية» لزيادة الفرص الاستثمارية

الأمير فيصل بن سلمان وجَّه بمركز متقدم لخدمة سيدات الأعمال

الأمير فيصل بن سلمان خلال لقائه أمس أعضاء الغرفة التجارية
الأمير فيصل بن سلمان خلال لقائه أمس أعضاء الغرفة التجارية
TT

أمير المدينة المنورة يدعو «الغرفة التجارية» لزيادة الفرص الاستثمارية

الأمير فيصل بن سلمان خلال لقائه أمس أعضاء الغرفة التجارية
الأمير فيصل بن سلمان خلال لقائه أمس أعضاء الغرفة التجارية

أكد الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أهمية تنفيذ الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة مبادرات اقتصادية تزيد الفرص الاستثمارية والوظيفية، موجها بتطوير مركز متقدم لخدمة سيدات الأعمال، جاء ذلك خلال استقبال الأمير فيصل بن سلمان، رئيس وأعضاء المجلس الجديد لإدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة بمكتبه أمس.
وبعد أن رحب أمير المنطقة بأعضاء مجلس الغرفة في دورته الجديدة، أعرب عن أمله في أن تستثمر تجاربهم وخبراتهم في إنجاح أعمال الغرفة والعمل بروح الفريق الواحد لتعزيز دورها في عجلة التنمية الاقتصادية، كما عبر عن شكره لما قدمه أعضاء المجلس السابق.
وأبدى الأمير فيصل بن سلمان تطلعه لقيام الغرفة بدور أساسي في تنفيذ المبادرات الاقتصادية وترجمتها إلى مشاريع على أرض الواقع تسهم في خلق مزيد من الفرص الاستثمارية والوظيفية، مشيرا إلى ما تحتله المدينة المنورة من مكانة دينية جعلتها وجهة رئيسية للحجاج والمعتمرين وزوار مسجد الرسول، صلى الله عليه وسلم، ومكانة متقدمة في أولويات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أسهمت في إضفاء ميزة تنافسية للمنطقة لجذب مزيد من الاستثمارات، خصوصا في مجال قطاع الخدمات الذي يعد أكبر موظف للأيدي العاملة.
ووجه أمير المنطقة مجلس إدارة الغرفة بالاهتمام بتطوير مركز متقدم لخدمة سيدات الأعمال يتولى تذليل العقبات التي تواجههن، ويكون حلقة وصل مع القطاعات كافة، مع تبني الغرفة حاضنة لشباب الأعمال والاستفادة من التجارب الناجحة في هذا الإطار.
إلى ذلك، أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة منير محمد ناصر، حرص مجلس الغرفة على العمل فريقا واحدا، وتحقيق تطلعات ومبادرات أمير المنطقة، مشيرا إلى بدء الغرفة في وضع خطة استراتيجية لأعمال دورتها الحالية لخدمة قطاع الأعمال بالمنطقة وتعزيز دور الغرفة في خدمة المدينة المنورة.



«فيتش»: الصكوك العالمية قد تتجاوز تريليون دولار في 2025

مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)
مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)
TT

«فيتش»: الصكوك العالمية قد تتجاوز تريليون دولار في 2025

مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)
مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)

من المتوقع أن يتجاوز حجم الصكوك العالمية القائمة تريليون دولار في عام 2025، وفقاً لتوقعات وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني، مع استقرار الملف الائتماني الإجمالي الخاص بها.

وأشارت الوكالة إلى أن الصكوك ستظل جزءاً رئيسياً من أسواق رأس المال الديني في كثير من دول منظمة التعاون الإسلامي، وستظل أيضاً مهمة في الأسواق الناشئة؛ حيث مثلت 12 في المائة من إجمالي ديون الدولار الأميركي الصادرة في الأسواق الناشئة في عام 2024 (باستثناء الصين).

وتوقعت وكالة «فيتش» أن تكون بيئة التمويل العامة مواتية، مع ترجيح خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة إلى 3.5 في المائة بحلول الربع الأخير من عام 2025. ومع ذلك، قد تؤثر الملفات الائتمانية للجهات المصدرة على إمكانية الوصول إلى السوق.

وتُظهر البيانات نمواً مستداماً لكل من الصكوك والسندات التقليدية في حجم الإصدارات على مدار السنوات، مما يعكس زيادة ملحوظة في المشاركة والطلب داخل السوق المالية.

ورغم هذا النمو المستمر، تظل السندات التقليدية تحتفظ بالحصة الأكبر من السوق مقارنة بالصكوك. ومع ذلك، تُظهر سوق الصكوك نمواً ثابتاً على الرغم من أنه يتم بوتيرة أبطأ مقارنة بالسندات التقليدية، مما يبرز دوراً متزايداً للصكوك في الأسواق المالية الإسلامية.