90 دقيقة تحسم أضلاع المربع الذهبي لكأس الملك

هل تفعلها أندية الرائد والمجزل والحزم والعروبة اليوم

فريق المجزل عده كثيرون ظاهرة الموسم الكروي السعودي (تصوير: عبد العزيز النومان)
فريق المجزل عده كثيرون ظاهرة الموسم الكروي السعودي (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

90 دقيقة تحسم أضلاع المربع الذهبي لكأس الملك

فريق المجزل عده كثيرون ظاهرة الموسم الكروي السعودي (تصوير: عبد العزيز النومان)
فريق المجزل عده كثيرون ظاهرة الموسم الكروي السعودي (تصوير: عبد العزيز النومان)

تتجه بوصلة المنافسة المحلية هذا المساء صوب منافسات دور ربع نهائي مسابقة كأس الملك، الذي يشهد إقامة 8 مباريات ستتضح معها ملامح طرفي الدور نصف النهائي للبطولة، وتخوض الفرق الجماهيرية الأربعة اختبارات سهلة حينما تتلقى بفرق دوري الدرجة الأولى باستثناء فريق الأهلي الذي سيواجه نظيره الرائد، في حين سيحل الهلال حامل لقب البطولة ضيفا على نظيره فريق المجزل، أما فريق الاتحاد فسيستضيف نظيره فريق الحزم في جدة، وأخيرا يلاقي فريق النصر نظيره العروبة في الرياض.
وتبدو الاختبارات التي تخوضها الفرق الجماهيرية الأربعة غامضة رغم سهولتها على الصعيد الفني، إلا أن هاجس المفاجأة سيمثل أهمية كبيرة لدى مدربي هذه الفرق إذا ما أرادات مواصلة مشوارها بالمنافسة حتى الرمق الأخير للبطولة.
ورغم حدة التنافس بين فريقي الأهلي والهلال على لقب بطولة دوري المحترفين السعودي، فإن فوزهما هذا المساء سيضرب بينهما موعدا ناريا في دور نصف النهائي ليتجدد الصراع أيضا على خطف بطاقة التأهل نحو نهائي البطولة.
وفي أولى مواجهات هذا المساء يلتقي الهلال بنظيره المجزل على ملعب الملك سلمان بمدينة المجمعة، في مواجهة يخشى خلالها فريق الهلال أي مفاجأة قد يحدثها فريق المجزل الذي ينافس بشراسة على صدارة دوري الدرجة الأولى وبات أحد المرشحين لخطف إحدى بطاقات التأهل والصعود لدوري المحترفين السعودي.
واستهل الهلال حامل لقب النسخة الأخيرة للبطولة مشواره أمام النهضة الذي نجح في تجاوزه بهدفين مقابل هدف، ليواصل مشواره خارج أرضه أيضا بالفوز على فريق النجوم بدور الستة عشر، أما فريق المجزل فنجح في الإطاحة بفريق التعاون بالدور الأول قبل أن يتمكن من تجاوز فريق الخليج في الدور الماضي.
وفي بريدة يحل الأهلي ضيفا على نظيره الرائد في مواجهة يسعى خلالها الفريق الأخضر إلى ضمان التأهل نحو الدور المقبل من أجل المنافسة بقوة على تحقيق البطولة. ورغم الاهتمام الكبير الذي يبديه فريق الأهلي ببطولة دوري المحترفين السعودي أكثر من غيرها من المنافسات التي يشارك بها، فإن المدرب السويسري غروس يتوقع أن يدخل مواجهته أمام الرائد بقائمة متوازنة بهدف خطف الانتصار بأقل مجهود، خصوصا أن الفريق الأخضر تنتظره أربع مواجهات حاسمة في مشواره نحو تحقيق اللقب.
ونجح الأهلي في تجاوز فريق الطائي بالدور الأول من البطولة قبل أن يتمكن من تجاوز ضمك بهدفين مقابل هدف ويطير لملاقاة الرائد، في الوقت الذي بدأ فيه مشوار الأخير أمام الفيحاء ونجح في تجاوزها بهدف دون رد، قبل أن يتمكن من الإطاحة بفريق الشباب في الدور الأخير ويخطف بطاقة العبور نحو دور ربع النهائي.
من جانبه، يتطلع فريق الرائد إلى مواصلة مشواره في البطولة بعدما نجح في الإطاحة بنظيره الشباب بصورة مفاجئة في ظل الوضع الفني المتراجع الذي يعيشه فريق الرائد، ورغم تقدم الفريق في البطولة، فإن الفوارق الفنية التي تصب في صالح فريق الأهلي قد تضع حدا لمشاركته في البطولة.
وفي الرياض، يستضيف فريق النصر نظيره العروبة في مواجهة يؤمل منها صاحب الأرض الشيء الكبير لإنقاذ موسمه الحالي من الفشل بعدما ودع البطولات المحلية بصورة متتابعة، ولم تتبق له إلا المنافسة على اللقب الحالي من أجل ضمان المشاركة أيضا في بطولة دوري أبطال آسيا الموسم المقبل.
من جهته، يسعي فريق العروبة إلى تحقيق مفاجأة جديدة واستغلال الوضع الفني الذي يعيشه فريق النصر من أجل خطف بطاقة التأهل وتحقيق رقم تاريخي في تاريخ النادي، ويقدم الفريق الآتي من الجوف مستويات إيجابية تحت قيادة مدربه الوطني سمير هلال الذي أعاد الفريق لدائرة المنافسة على التأهل لدوري المحترفين السعودي. وفي جدة، يستضيف فريق الاتحاد نظيره الحزم في مواجهة يتطلع من خلالها صاحب الأرض إلى المنافسة بقوة على خطف بطاقة العبور نحو الدور المقبل والمنافسة الجادة على اللقب الذي سينقذ موسم الفريق الحالي من الإخفاق في ظل ابتعاده عن دائرة المنافسة على الألقاب، وامتلاكه فقط بصيص أمل للمنافسة على لقب الدوري.
من جهته، لا يبدو فريق الحزم خصما شرسا لنظيره فريق الاتحاد في ظل حضور الفريق في مركز متأخر في لائحة ترتيب دوري الدرجة الأولى، حيث ما زال الحزم أحد القابعين في دائرة الخطر والمهددين بالهبوط لمصاف دوري الدرجة الثانية، مما يعني سهولة مهمة الفريق الاتحادي في العبور نحو الدور المقبل للبطولة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.