مشاهدة أفلام الأقراص الرقمية على «ويندوز 10»

مشاهدة أفلام الأقراص الرقمية على «ويندوز 10»
TT

مشاهدة أفلام الأقراص الرقمية على «ويندوز 10»

مشاهدة أفلام الأقراص الرقمية على «ويندوز 10»

بالنسبة لتشغيل أفلام «DVD» على جهاز الكومبيوتر خاصتك، فإن قائمة «المزايا البديلة» على موقع «مايكروسوفت» (التي تشير إلى وقف العمل بنظام ويندوز «ميديا سنتر» خلال مرحلة التحديث) تقول إن تطبيق «مشغل أفلام (DVD) على ويندوز» سوف يجري تثبيته عند تشغيل برنامج تحديث ويندوز بعد الترقية إلى نظام تشغيل «ويندوز 10». ومع ذلك، لا تعتبر كل أنظمة ويندوز السابقة مؤهلة للحصول على العرض المجاني محدود الوقت، لتشغيل أفلام «DVD» من «مايكروسوفت».
ولكي يكون النظام مؤهلاً للاستفادة من هذا العرض، يتعين عليك تحديث جهاز الكومبيوتر خاصتك من نسخة «ويندوز 7 هوم بريميوم»، أو «ويندوز 7 بروفيشنال»، أو «ويندوز 7 أولتيمات»، أو «ويندوز 8 برو»، ببرنامج «ميديا سنتر»، أو نسخة «ويندوز 8.1 برو» ببرنامج «ميديا سنتر». كان برنامج «ويندوز ميديا سنتر» لتشغيل أفلام «DVD» وتشغيل غير ذلك من المهام متاحًا من قبل باعتباره عرض شراء اختياريًا لمستخدمي نسخة «ويندوز 8»، ولكن توقف العمل بها منذ ذلك الحين.
وبالنسبة للنظم التي لا تلبي المتطلبات للبرنامج المجاني، تبيع «مايكروسوفت» مشغل «ويندوز أفلام DVD» بسعر 15 دولارًا، ولكن البرنامج لم يحظ بردود فعل جيدة من جانب المستخدمين. وهناك برامج تشغيل أفلام DVD من شركات أخرى مصممة للعمل على بيئة «ويندوز 10» وتعتبر البديل الآخر المتاح على الإنترنت.
وتطبيق VLC من إنتاج شركة فيديو - لأن هو أحد تلك التطبيقات التي يستخدمها الكثير من الناس. وهو تطبيق مفتوح المصدر، ويعمل على مختلف المنصات، ويشغل أغلب أفلام DVD، والأسطوانات الصوتية المدمجة، وأسطوانات الأفلام المدمجة، ومختلف صيغ الوسائط وملفات الفيديو. وهو برنامج مجاني ومتاح للتحميل والاستخدام، كما يقبل مطورو البرنامج التبرعات البسيطة من المستخدمين.

* خدمة «نيويورك تايمز»



ابتكار سعودي لتحسين محطات معالجة مياه الصرف الصحي باستخدام النانو تكنولوجي

غدير البلوي أثناء تسلمها جائزة «الإبداع والابتكار في استدامة المياه» (الشرق الأوسط)
غدير البلوي أثناء تسلمها جائزة «الإبداع والابتكار في استدامة المياه» (الشرق الأوسط)
TT

ابتكار سعودي لتحسين محطات معالجة مياه الصرف الصحي باستخدام النانو تكنولوجي

غدير البلوي أثناء تسلمها جائزة «الإبداع والابتكار في استدامة المياه» (الشرق الأوسط)
غدير البلوي أثناء تسلمها جائزة «الإبداع والابتكار في استدامة المياه» (الشرق الأوسط)

في خطوة علمية مبتكرة، قدمت غدير البلوي، أستاذة مساعدة في جامعة تبوك بقسم الكيمياء، بحثاً رائداً في معالجة مياه الصرف الصحي باستخدام تقنيات النانو تكنولوجي، وهو البحث الذي فازت من خلاله بجائزة «الإبداع والابتكار في استدامة المياه»، في نسخته الثالثة.

وتعتمد التقنية التي اقترحتها الباحثة على استخدام تقنيات النانو تكنولوجي بديلاً عن الطرق التقليدية المستخدمة في محطات التحلية، التي ترتكز عادة على استخدام طاقة عالية وضغط مرتفع. وما يميز هذا الابتكار أنه لا يتطلب ضغطاً مرتفعاً أو درجات حرارة عالية، مما يقلل من تكلفة عملية التحلية بشكل كبير. إضافة إلى ذلك، يتم تقليل وقت المعالجة إلى 4 ساعات فقط، مما يزيد من كفاءة العملية. كما يمكن أيضاً استخدام المياه المحلاة لري الأراضي أو في تطبيقات أخرى، ما يعزز من الاستدامة البيئية.

وإحدى أبرز مزايا هذه التقنية أنها صديقة للبيئة. إذ تستخدم البلوي مواد أكسدة صديقة للبيئة، مثل الهيدروجين بيروكسيد الذي عند تحليله ينتج أكسجين وكربون دايكسايد وماء، دون إنتاج مواد ضارة أو مسببة للأمراض مثل الكلور. وهذا يمثل إضافة كبيرة في معالجة مياه الصرف بشكل آمن وصحي.

وفيما يخص الجانب الاقتصادي، قالت غدير إن مشروعها يتمتع بمزايا اقتصادية كبيرة، حيث يتم خفض التكاليف بفضل استخدام الطاقة المنخفضة والوقت القصير. بالإضافة إلى ذلك، يعد هذا الابتكار خطوة نحو الاستفادة من الموارد المحلية في معالجة المياه، وهو ما يتماشى مع «رؤية 2023» في تعزيز الاستدامة البيئية وتطوير الحلول التقنية محلياً.

وتأمل البلوي في أن يتم تحويل هذا الابتكار إلى منتج صناعي يُستخدم بمحطات التحلية في المملكة، إذ يتم العمل حالياً على «تشجير الفكرة إلى منتج» بالتعاون مع الخبراء والشركات المتخصصة في هذا المجال.

وتتميز تقنية (WHPCO) بمزايا كثيرة، أبرزها قدرتها على إزالة الملوثات العضوية المقاومة، مثل المركبات العطرية، وإنتاج منتجات ثانوية غير ضارة مثل الماء وثاني أكسيد الكربون. كما أن هذه التقنية تسهم في تقليل أوقات المعالجة وتخفيف كمية الحمأة الناتجة، مما يحسن كفاءة الطاقة، ويخفض من التكاليف التشغيلية لمحطات المعالجة.

ومن خلال تنفيذ هذه التقنية، يمكن للمملكة العربية السعودية تحسين جودة مياه الصرف الصحي وجعلها أكثر ملائمة لإعادة الاستخدام في مختلف القطاعات مثل الزراعة والصناعة، وحتى في مياه الشرب. كما أن هذه التقنية تسهم في تحقيق أهداف الاستدامة التي تتبناها المملكة ضمن «رؤية 2030»، خصوصاً في مجالات إدارة المياه والحد من تأثيرات التغير المناخي.