كوريا الجنوبية تعلن انشقاق الجنرال «الأكبر» عن النظام الشمالي

كوريا الجنوبية تعلن انشقاق الجنرال «الأكبر» عن النظام الشمالي
TT

كوريا الجنوبية تعلن انشقاق الجنرال «الأكبر» عن النظام الشمالي

كوريا الجنوبية تعلن انشقاق الجنرال «الأكبر» عن النظام الشمالي

أعلنت الحكومة الكورية الجنوبية اليوم (الاثنين)، أن جنرالاً في الجيش الكوري الشمالي فرّ إلى الجنوب في 2015، ليصبح بذلك الضابط الكبير الشمالي الأول و«الأكبر» الذي ينشق عن النظام، من دون ذكر هويته باستثناء أنه كان قبل فراره مسؤولاً عن عمليات التجسس التي تستهدف سيول في مكتب الاستطلاع العام الكوري الشمالي.
وأفادت «وكالة الأنباء الكورية الجنوبية» (يونهاب)، بأن ناطقين باسم وزارتي الدفاع والتوحيد الكوريتين الجنوبيتين أكدا هذا الفرار، ونقلت عن مسؤول في الحكومة قوله: «إنه أكبر مسؤول عسكري يلجأ إلى الجنوب».
تأتي هذه المعلومات بعد ثلاثة أيام من إعلان سيول الخميس، فرار 13 كوريًا شماليًا كانوا يعملون في مطعم تملكه الدولة الكورية الشمالية في الخارج، وسُجلت حالات فردية مماثلة من قبل، لكنها المرة الأولى التي يقوم فيها هذا العدد من العاملين في مكان واحد بخطوة من هذا النوع.
وتمكّن هؤلاء الشماليون، وهم الرجل الذي يدير المطعم و12 امرأة كانوا يعملون في مدينة نينغبو الساحلية في شرق الصين، من الوصول إلى الجنوبية بعد عبورهم بلدًا في جنوب شرقي آسيا، ويأتي انشقاقهم بينما تشهد شبه الجزيرة توترًا كبيرًا منذ التجربة النووية الرابعة التي أجراها الشمال في الرابع من يناير (كانون الثاني) الماضي، وتلتها تجربة صاروخ بعيد المدى في فبراير (شباط) الماضي.
واستطاع نحو ثلاثين ألف كوري شمالي الهرب إلى الجنوب من الفقر والقمع في بلدهم على رغم الأخطار، وكان عدد المنشقين الذي وصل في بعض السنوات إلى ألفين، تراجع منذ تولّي كيم جونغ أون السلطة في 2011. ويقول خبراء وناشطون ساعدوا هؤلاء اللاجئين، إن الذين يتمكنون من مغادرة كوريا الشمالية لديهم في شكل عام أقرباء في الشمال أو ينتمون إلى نخبة تملك المال الكافي والعلاقات للقيام بهذه الرحلة.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.