مارفيك يغيب عن قرعة الدور الآسيوي الحاسم

مساعده كوستر ومدير كرة الأخضر يقومان بالمهمة.. وأنظار 12 دولة تتجه لكوالالمبور غدًا

مارفيك يغيب عن قرعة الدور الآسيوي الحاسم
TT

مارفيك يغيب عن قرعة الدور الآسيوي الحاسم

مارفيك يغيب عن قرعة الدور الآسيوي الحاسم

لن يكون المدير الفني الهولندي فان مارفيك حاضرا في قرعة الدور الآسيوي الحاسم المؤهل لنهائيات كأس العالم 2018 مع المنتخب السعودي والمقررة غدا الثلاثاء في العاصمة الماليزية كوالالمبور بسبب عدم حسم مصيره مع الأخضر وسينوب عنه مواطنه ادري كوستر الذي يساعده في الجهاز الفني وكذلك زكي الصالح مدير الكرة في المنتخب السعودي.
وتوافد مدربو المنتخبات الآسيوية الـ12 التي ستتنافس في الدور الحاسم على كوالالمبور علما بأن لجنة المسابقات ستعقد اليوم اجتماعا هاما تمهيدا لرسم آلية سحب قرعة التصفيات الآسيوية المؤهلة لكاس العالم 2018 وسيكون أحمد الخميس أمين عام اتحاد الكرة السعودي حاضرا في الاجتماع باعتباره عضوا في ذات اللجنة القارية.
وتترقب القارة الآسيوية بكثير من الاهتمام ما ستُسفر عنه قرعة المرحلة الثالثة الأخيرة من تصفيات كأس العالم لكرة القدم «روسيا 2018» فمع إصدار الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» الخميس الماضي التصنيف الشهري للمنتخبات العالمية، والذي تحدد على أثره مستويات المنتخبات الـ12 المتأهلة إلى المرحلة النهائية من التصفيات، تحوّل الترقب والاهتمام إلى القرعة التي تشير توقعاتها - وفقا للمعطيات - إلى مهمة «عربية» صعبة للغاية للمنتخبات الطامحة ببلوغ المونديال.
وبما أن التسريبات الإعلامية التي سبقت التصنيف تحولت إلى «يقين» فإن توزيع المستويات أصبحت كالآتي: الأول (إيران وأستراليا)، الثاني (اليابان وكوريا الجنوبية)، الثالث (السعودية وأوزبكستان)، الرابع (الإمارات والصين)، الخامس (قطر والعراق) والسادس (تايلاند وسوريا).
وبحسب الجدولة التي تم توزيعها على الاتحادات الآسيوية قبل انطلاق الجولة الثانية من التصفيات المزدوجة، فإن الانطلاقة تبدو سهلة لمنتخبي إيران وأستراليا، وصعبة إلى حد ما لبعض المنتخبات الأخرى كـ«العنابي» القطري الذي كان أول المتأهلين إلى التصفيات النهائية، حيث سيكون أمام المشوار الأصعب بين جميع المنتخبات المشاركة بعدما وضعه تصنيف «فيفا» في المستوى الخامس إذ سيستهل التصفيات في الأول من سبتمبر (أيلول) 2016 بملاقاة أحد المنتخبين من المستوى الأول (إيران أو أستراليا) خارج الدوحة ثم يواجه في السادس منه أحد المنتخبين من المستوى الثالث (السعودية أو أوزبكستان) في الدوحة، وفي السادس من أكتوبر (تشرين الأول) أحد المنتخبين من المستوى الثاني (كوريا الجنوبية أو اليابان) خارج الدوحة، على أن يستقبل سوريا أو تايلاند في 11 من الشهر نفسه، قبل أن يحل ضيفا على الإمارات أو الصين خارج ملعبه في 15 نوفمبر (تشرين الثاني).
وما ينطبق على المنتخب القطري ينطبق أيضا على المنتخب العراقي بالنسبة للجدولة خصوصا أنهما وقعا في نفس المستوى (الخامس).
وبالنظر إلى مباريات المنتخب السعودي الذي وقع في المستوى الثالث، فهي تعتبر أسهل نسبيا إذ سيكون عليه مواجهة (سوريا أو تايلاند) على ملعبه في الأول من سبتمبر ثم يحل ضيفا على (قطر أو العراق) في السادس منه قبل أن يعود ويستقبل (إيران أو أستراليا) في السادس من أكتوبر ثم (الإمارات أو الصين) في 11 منه، قبل أن يذهب لملاقاة (اليابان أو كوريا الجنوبية) خارج ملعبه في ختام مرحلة الذهاب في 15 نوفمبر.
وفيما يتعلق بمنتخب الإمارات، فإن «الأبيض» الطامح لبلوغ المونديال بعد الطفرة التي حققها هذا المنتخب في السنوات الأخيرة واحتلاله المركز الثالث في كأس آسيا (أستراليا 2015)، سيكون عليه أن يبدأ التصفيات بمواجهة اليابان أو كوريا الجنوبية في الجولة الأولى قبل أن يستقبل (إيران أو أستراليا) و(سوريا أو تايلاند) على التوالي ليحل بعدها ضيفا على (السعودية أوزبكستان) ليعود ويستقبل (قطر أو العراق) في الجولة الأخيرة ذهابا.
ولعل اللافت في الأمر أن المنتخبات الخليجية الثلاثة كان بإمكانها تحقيق أفضل مما كان على مستوى تصنيف أبريل (نيسان) الجاري لو أحسنت استغلال نتائج الجولتين الأخيرتين من التصفيات المزدوجة، إذ وقع المنتخب القطري في هذا الموقف الشائك عندما خسر أمام الصين في الجولة الأخيرة ما صعّب موقفه في التصنيف وجعله يتراجع إلى المستوى الخامس آسيويا بعدما كان المستوى الرابع بمتناوله في حالة الفوز على «التنين»، فيما فوت المنتخب السعودي فرصة الصعود إلى المستوى الأول في حال الفوز على نظيره الإماراتي الذي بدوره وباكتفائه بالتعادل معه أخفق في الوصول إلى المستوى الثالث.
ومما لا شك فيه أن سلسلة من التحديات ستواجه المنتخبات التي تخوض التصفيات في موسم 2016-2017 خصوصًا أن النسخة الثالثة والعشرين من كأس الخليج من المفترض أن تقام في ديسمبر (كانون الأول) 2016 فضلاً عن الدوريات المحلية ومسابقة دوري أبطال آسيا التي تنتهي نسختها الحالية في نوفمبر 2016 وتبدأ نسختها المقبلة في فبراير (شباط) 2017.
وستوزع المنتخبات الـ12 على مجموعتين على أن يتأهل الأول والثاني مباشرة إلى مونديال روسيا، ويلتقي صاحبا المركز الثالث في ملحق آسيوي يعبر المتأهل منه لخوض ملحق آخر مع رابع منتخبات الكونكاكاف للحاق بكأس العالم.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».