ليستر يضمن المشاركة في دوري الأبطال ويقترب خطوة جديدة من اللقب الإنجليزي

توتنهام يحافظ على أمله في المنافسة بانتصار كبير على يونايتد.. وليفربول يسحق ستوك برباعية

فاردي نجم ليستر يسجل هدفه الأول في مرمى سندرلاند (رويترز) - ديلي إلي لاعب توتنهام يحتفل بهدفه في مرمى يونايتد (رويترز)
فاردي نجم ليستر يسجل هدفه الأول في مرمى سندرلاند (رويترز) - ديلي إلي لاعب توتنهام يحتفل بهدفه في مرمى يونايتد (رويترز)
TT

ليستر يضمن المشاركة في دوري الأبطال ويقترب خطوة جديدة من اللقب الإنجليزي

فاردي نجم ليستر يسجل هدفه الأول في مرمى سندرلاند (رويترز) - ديلي إلي لاعب توتنهام يحتفل بهدفه في مرمى يونايتد (رويترز)
فاردي نجم ليستر يسجل هدفه الأول في مرمى سندرلاند (رويترز) - ديلي إلي لاعب توتنهام يحتفل بهدفه في مرمى يونايتد (رويترز)

حقق ليستر سيتي إنجازا تاريخيا، إذ ضمن مشاركته في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل للمرة الأولى في تاريخه، وواصل زحفه نحو اللقب بفوزه الصعب على مضيفه الجريح سندرلاند 2 - صفر أمس في المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، التي شهدت انتصارا كبيرا وثمينا لتوتنهام ثاني الترتيب على ضيفه مانشستر يونايتد. بثلاثية نظيفة.
ومرة أخرى، خرج ليستر فائزا بـ«الطريقة الإيطالية» وواقعية مدربه كلاوديو رانييري، إذ إنه حافظ على نظافة شباكه للمباراة الخامسة على التوالي لأول مرة في تاريخه، وكان في طريقه أيضا لتحقيق فوزه السادس على التوالي بنتيجة 1 - صفر (تخلل هذه السلسلة التعادل مع وست بروميتش 2 - 2) قبل أن يخطف نجم المباراة جيمي فاردي الهدف الثاني في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع بعد أن كان أيضا صاحب الهدف الأول في الدقيقة 66.
ورفع فاردي رصيد فريقه إلى 72 نقطة في الصدارة بفارق 7 نقاط عن أقرب ملاحقيه توتنهام هوتسبر، الذي حقق فوزا كبيرا على مانشستر يونايتد 3 / 1 أمس أيضا في قمة المرحلة، ورصيده الشخصي إلى 21 هدفا، وبات على بعد هدف واحد من متصدر ترتيب الهدافين مهاجم توتنهام هاري كين، وأصبحا أول ثنائي إنجليزي يسجل 20 هدفا أو أكثر خلال موسم واحد منذ 2009 - 2010.
في المقابل، أصبح فريق المدرب سام الاردايس الذي دخل إلى هذه المواجهة الصعبة للغاية على خلفية أربعة تعادلات على التوالي موقفه صعبا، إذ تجمد رصيده عند 27 نقطة في المركز الثامن عشر بفارق 4 نقاط عن منطقة الأمان، بعد أن مني بهزيمته السابعة عشرة هذا الموسم والأولى له في الدوري على أرضه ضد ليستر، من أصل 6 مواجهات مع الأخير.
وضمن ليستر بفوزه الجديد مشاركته لأول مرة في دوري الأبطال والرابعة على الصعيد القاري، (خرج من الدور الأول لكأس الكؤوس الأوروبية موسم 1961 - 1962 على يد أتلتيكو مدريد الإسباني الذي أطاح به أيضا من الدور الأول لكأس الاتحاد الأوروبي موسم 1997 - 1998، كما خرج من الدور الأول للمسابقة ذاتها موسم 2000 - 2001 على يد رد ستار الصربي).
ولم يقدم الطرفان شيئا يذكر في الشوط الأول باستثناء بعض الفرص الخجولة، أولها لليستر عبر بطل المباراة السابقة القائد الجامايكي ويس مورغان، الذي وصلته الكرة إثر ركنية نفذها النمساوي كريستيان فوكس، فحولها برأسه لكن محاولته كانت خارج المرمى في الدقيقة (15).
ثم طالب لاعبو ليستر بركلة جزاء في الدقيقة 25 عندما سقط الياباني شينجي أوكازاكي في المنطقة إثر احتكاك من الأميركي دياندري يدلين، لكن الحكم طالب بمواصلة اللعب.
وسجل سندرلاند حضوره الهجومي في الدقيقة 35 عبر الفرنسي يونس قابول الذي وصلته الكرة من عرضية للإيطالي فابيو بوريني فحولها برأسه لكنها علت عارضة الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل في الدقيقة (35)، الذي اضطر للتدخل بعدها ببراعة من أجل إنقاذ فريقه بعد تسديدة من بوريني، تحولت من القائد مورغان وكادت أن تخدع حارسه، لكن الأخير تدارك الوضع في الدقيقة الأخيرة للشوط الأول.
وفي بداية الشوط الثاني، كان سندرلاند قريبا من افتتاح التسجيل بتسديدة بعيدة من بوريني، لكن محاولة الإيطالي علت العارضة بقليل في الدقيقة (50).
وجاء رد ليستر مثمرا، إذ تمكن ومن هجمة مرتدة مباغتة من افتتاح التسجيل عبر فاردي الذي فك صيامه عن التسجيل في الدوري منذ الخسارة أمام أرسنال (1 - 2) في 14 فبراير (شباط) في الوقت المناسبـ بعدما وصلته الكرة من تمريرة طويلة متقنة من منتصف ملعب فريقه بواسطة دانييل درينكووتر فكسر مصيدة التسللـ ثم توغل قبل أن يسدد الكرة بعيدة عن متناول الحارس الإيطالي فيتو مانوني في الدقيقة (66).
وكاد سندرلاند يدرك التعادل في الدقيقة 82 عبر البديل جاك رودويل الذي وصلته الكرة وهو على بعد مترين من المرمى ودون اي رقابة لكنه سددها فوق العارضة، ثم رد ليستر بفرصة عبر الأرجنتيني البديل خوسيه أولوا الذي حاول أن يلعبها فوق الحارس مانوني، إلا أن الأخير أنقذ الموقف في الدقيقة (83)، الذي عاد وتدخل مرتين في الثواني الأخيرة ليقف في وجه تسديدة من فاردي وأخرى من الغاني البديل دانييل إمارتي.
لكن الحارس الإيطالي انحنى في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع أمام فاردي الذي وصلته الكرة من البديل ديماراي غراي فتقدم بها وتلاعب بالهولندي باتريك فان انهولت، ثم تخلص من مانوني قبل أن يسجل في الشباك الخالية.
وعلى ملعب «وايت هارت لين»، حسم توتنهام مواجهته مع ضيفه مانشستر يونايتد في غضون 6 دقائق مجنونة سجل خلالها الثلاثية التي خولته تحقيق فوزه الأول بين جماهيره على فريق «الشياطين الحمر» منذ 19 مايو (أيار) 2001 حين تغلب عليه 3 - 1.
وانتظر فريق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو حتى الدقيقة 70 ليفتتح التسجيل عبر ديلي إلى الذي وصلته الكرة من الجهة اليسرى بتمريرة من الدنماركي كريستيان إريكسن فتابعها بيمناه في وسط مرمى الحارس الإسباني ديفيد دي خيا.
ولم يكد يونايتد يستفيق من صدمة الهدف حتى اهتزت شباكه بآخر، وهذه المرة برأسية من البلجيكي توبي الدرفيريلد، بعد عرضية من الأرجنتيني إيريك لاميلا في الدقيقة 74، الذي أضاف بنفسه الهدف الثالث بتسديدة بيسراه بعد تمريرة من الجهة اليسرى عبر داني روز في الدقيقة (76)، مؤكدا الهزيمة التاسعة لفريق المدرب الهولندي لويس فان غال، ومانحا فريقه الفوز الثامن عشر، ليعوض بذلك تعادله المخيب في المرحلة السابقة مع ليفربول (1 - 1).
وعلى ملعب «إنفيلد رود»، عاد ليفربول إلى سكة الانتصارات التي حاد عنها في المرحلتين السابقتين، وذلك بفوزه الكبير على ضيفه ستوك سيتي 4 - 1، ليستعد بالتالي بشكل جيد لاستضافة بوروسيا دورتموند الألماني الخميس المقبل في إياب الدور ربع النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» التي يسعى إلى الفوز بلقبها، لأن ذلك سيسمح له بالمشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل.
ورفع فريق المدرب الألماني يورغن كلوب الذي حقق عودة ناجحة الخميس إلى ملعب فريقه السابق دورتموند (1 - 1)، رصيده إلى 48 نقطة، وأزاح ستوك سيتي عن المركز الثامن بفارق نقطة عنه.
وافتتح ليفربول التسجيل في الدقيقة 8 عبر الإسباني ألبرتو مورينو، ورد ستوك في الدقيقة 22 بكرة رأسية من الإسباني بويان كركيتش، لكن رجال كلوب استعادوا التقدم مجددا وهذه المرة عبر رأسية دانيال ستاريدج في الدقيقة (32).
ويبدو أن ستاريدج أصبح يشكل عقدة لستوك سيتي، لأنه سجل أربعة أهداف ومرر ثلاث كرات حاسمة في 7 مباريات خاضها ضد هذا الفريق. وفي الشوط الثاني، وجه البلجيكي ديفوك أوريجي الضربة القاضية لستوك سيتي بتسجيله الهدفين الثالث والرابع في الدقيقتين 50 و65.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».