اليوم.. الاتحاد يسلم رعاية الشباب «قوائمه المالية»

مصادر: إبراهيم ومنصور البلوي قدما 24 مليون ريال خلال الموسم

جانب من تدريبات فريق الاتحاد «تصوير: المركز الإعلامي»
جانب من تدريبات فريق الاتحاد «تصوير: المركز الإعلامي»
TT

اليوم.. الاتحاد يسلم رعاية الشباب «قوائمه المالية»

جانب من تدريبات فريق الاتحاد «تصوير: المركز الإعلامي»
جانب من تدريبات فريق الاتحاد «تصوير: المركز الإعلامي»

كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن انتهاء إدارة نادي الاتحاد من إعداد قوائمها المالية والتقارير الفنية والإدارية، تمهيدًا لتسليمها للرئاسة العامة لرعاية الشباب خلال الساعات القليلة المقبلة ليتم تدقيقها، قبل اعتمادها والشروع في توزيعها على أعضاء الجمعية العمومية للنادي.
وأبان المصدر أن القوائم المالية تناولت قيد 15 مليون ريال تبرعًا من الرئيس إبراهيم البلوي، وما يزيد على 9 ملايين ريال تبرعا من منصور البلوي عضو شرف النادي، إضافة للتبرعات الشرفية التي وصلت للنادي، إلى جانب قيد مكافآت الفوز الذي منحها أحد أعضاء الشرف للاعبين بعد عدد من المباريات.
في المقابل، بدأ يوم أمس استقبال طلبات المرشحين لمنصب رئيس النادي، وعضوية مجلس الإدارة لقيد الناخبين، وذلك بوجود مسؤولي مكتب رعاية الشباب بجدة، بالنادي، وسط ترقب للمتقدمين. فيما أشارت المصدر إلى أن عددا من كبار شرفيي النادي اكتفوا يوم أمس بالسؤال والاستفسار حيال الجمعية العمومية المقرر انعقادها 29 أبريل (نيسان)، وطلبات الترشح، في الوقت الذي أبانت المصادر أن اجتماعا شرفيا غير رسمي ينتظر أن يعقد نهاية الأسبوع الحالي يجمع كبار أعضاء الشرف للنادي لمناقشة الأسماء المطروحة للترشح، لتوحيد الرؤى حيال مرشح توافقي متى ما كان هناك إجماع للكلمة.
في الوقت الذي أبان المصدر عن مساع اتحادية لتقرير وجهات النظر بين الرئيس الحالي للنادي إبراهيم البلوي وبين الثنائي أحمد الكعكي وانمار الحائلي، بهدف تشكيل إدارة توافقية، يواصل من خلالها البلوي تولي سدة المسؤولية للنادي، في الوقت الذي ينيبه أحد الثنائي فيما يتولى الآخر منصب الأمين العام أو الإشراف على إدارة الكرة.
فيما أكد مصدر مسؤول عن عزم الرئاسة العامة لرعاية الشباب توزيع القوائم المالية والتقارير الفنية والإدارية قبل شهر كحد أقصى لانعقاد الجمعية العمومية، ليتسنى للمرشحين للرئاسة وعضوية المجلس دراستها، الأمر الذي يتيح لهم المواصلة في ترشحهم أو الانسحاب.
من جهة أخرى، فرض المدرب الروماني بيتوركا حصة تدريبية يوم أمس على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي، بعد أقل من 24 ساعة على نهاية مواجهتهم أمام الخليج أول من أمس والتي انتهت بـ4 / 1 لصالح فريقه.
واستهل بيتوركا المران الذي أحاطه بطوق من السرية، باجتماع عقده باللاعبين، ناقش من خلاله اللاعبين بالأخطاء التي ارتكبت في المباراة، ومطالبتهم بالحرص على تلافيها مستقبلاً، مع الحرص على التركيز على أهمية المرحلة التي تتطلب تصحيح مسار الفريق، ومواصلة التمسك بجادة الانتصارات، انطلاقًا من مواجهة فريق الحزم غدًا ضمن منافسات دور الثمانية لمسابقة كأس الملك. وخضع اللاعبون الذين شاركوا في المباراة الماضية لتدريبات استرجاعية قبل السماح لهم بالمغادرة، بينما أدى البقية حصة لياقية مكثفة ثم طبق المدرب عددا من الجمل الفنية.
وينتظر أن ينهي الاتحاد تحضيراته اليوم على ملعبه بحصة تدريبية، قبل أن يتوجه اللاعبون للمعسكر الإعدادي للمباراة بأحد الفنادق بجدة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.