مهمة صعبة للمنتخبات الخليجية في قرعة مونديال 2018

تدفع ثمن التفريط في نقاط الجولة الأخيرة

مهمة صعبة للمنتخبات الخليجية في قرعة مونديال 2018
TT

مهمة صعبة للمنتخبات الخليجية في قرعة مونديال 2018

مهمة صعبة للمنتخبات الخليجية في قرعة مونديال 2018

تترقب القارة الآسيوية بكثير من الاهتمام ما ستُسفر عنه قرعة المرحلة الثالثة (الأخيرة) من تصفيات كأس العالم لكرة القدم «روسيا 2018»، المقررة الثلاثاء في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
فمع إصدار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الخميس الماضي، التصنيف الشهري للمنتخبات العالمية، الذي تحدد إثره مستويات المنتخبات الـ12 المتأهلة إلى المرحلة النهائية من التصفيات، تحوّل الترقب والاهتمام إلى القرعة التي تشير توقعاتها - وفقا للمعطيات - إلى مهمة «عربية» صعبة للغاية للمنتخبات الطامحة إلى بلوغ المونديال.
وبما أن التسريبات الإعلامية التي سبقت التصنيف تحولت إلى «يقين»، فإن توزيع المستويات أصبح كالآتي: الأول (إيران وأستراليا)، والثاني (اليابان وكوريا الجنوبية)، والثالث (السعودية وأوزبكستان)، والرابع (الإمارات والصين)، والخامس (قطر والعراق)، والسادس (تايلاند وسوريا).
وبحسب الجدولة التي تم توزيعها على الاتحادات الآسيوية قبل انطلاق الجولة الثانية من التصفيات المزدوجة، فإن الانطلاقة تبدو سهلة لمنتخبي إيران وأستراليا، وصعبة إلى حد ما لبعض المنتخبات الأخرى، كـ«العنابي» القطري الذي كان أول المتأهلين إلى التصفيات النهائية، حيث سيكون أمامه المشوار الأصعب بين جميع المنتخبات المشاركة، بعدما وضعه تصنيف «فيفا» في المستوى الخامس، إذ سيستهل التصفيات في الأول من سبتمبر (أيلول) 2016 بملاقاة أحد المنتخبين من المستوى الأول (إيران أو أستراليا) خارج الدوحة، ثم يواجه في السادس منه أحد المنتخبين من المستوى الثالث (السعودية أو أوزبكستان) في الدوحة، وفي السادس من أكتوبر (تشرين الأول) يواجه أحد المنتخبين من المستوى الثاني (كوريا الجنوبية أو اليابان) خارج الدوحة، على أن يستقبل سوريا أو تايلاند في 11 من الشهر نفسه، قبل أن يحل ضيفا على الإمارات أو الصين خارج ملعبه في 15 نوفمبر (تشرين الثاني) .
وما ينطبق على المنتخب القطري ينطبق أيضًا على المنتخب العراقي بالنسبة للجدولة، خصوصا أنهما وقعا في نفس المستوى (الخامس).
وبالنظر إلى مباريات المنتخب السعودي الذي وقع في المستوى الثالث، فإنها تعتبر أسهل نسبيا، إذ سيكون عليه مواجهة (سوريا أو تايلاند) على ملعبه في الأول من سبتمبر، ثم يحل ضيفا على (قطر أو العراق) في السادس منه، قبل أن يعود ويستقبل (إيران أو أستراليا) في السادس من أكتوبر، ثم (الإمارات أو الصين) في 11 منه، قبل أن يذهب لملاقاة (اليابان أو كوريا الجنوبية) خارج ملعبه في ختام مرحلة الذهاب في 15 نوفمبر.
وبالنسبة لمنتخب الإمارات، فإن «الأبيض» الطامح لبلوغ المونديال بعد الطفرة التي حققها هذا المنتخب في السنوات الأخيرة، واحتلاله المركز الثالث في كأس آسيا (أستراليا 2015)، سيكون عليه أن يبدأ التصفيات بمواجهة اليابان أو كوريا الجنوبية في الجولة الأولى، قبل أن يستقبل (إيران أو أستراليا) و(سوريا أو تايلاند) على التوالي، ليحل بعدها ضيفا على (السعودية أو أوزبكستان)، ليعود ويستقبل (قطر أو العراق) في الجولة الأخيرة ذهابا.
ولعل اللافت في الأمر أن المنتخبات الخليجية الثلاثة كان بإمكانها تحقيق أفضل مما كان على مستوى تصنيف أبريل (نيسان)، لو أحسنت استغلال نتائج الجولتين الأخيرتين من التصفيات المزدوجة، إذ وقع المنتخب القطري في هذا الموقف الشائك عندما خسر أمام الصين في الجولة الأخيرة، مما صعّب موقفه في التصنيف، وجعله يتراجع إلى المستوى الخامس آسيويا، بعدما كان المستوى الرابع بمتناوله في حالة الفوز على «التنين»، في حين فوت المنتخب السعودي فرصة الصعود إلى المستوى الأول، في حال الفوز على نظيره الإماراتي الذي بدوره وباكتفائه بالتعادل معه أخفق في الوصول إلى المستوى الثالث.
ومما لا شك فيه أن سلسلة من التحديات ستواجه المنتخبات التي تخوض التصفيات في موسم 2016 / 2017، خصوصًا أن النسخة الثالثة والعشرين من كأس الخليج من المفترض أن تقام في ديسمبر (كانون الأول) 2016، فضلاً عن الدوريات المحلية ومسابقة دوري أبطال آسيا التي تنتهي نسختها الحالية في نوفمبر 2016، وتبدأ نسختها المقبلة في فبراير (شباط) 2017.
وستوزع المنتخبات الـ12 على مجموعتين، على أن يتأهل الأول والثاني مباشرة إلى مونديال روسيا، ويلتقي صاحبا المركز الثالث في ملحق آسيوي، يعبر المتأهل منه لخوض ملحق آخر مع رابع منتخبات الكونكاكاف للحاق بكأس العالم.



«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
TT

«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)

استعاد باير ليفركوزن حامل اللقب نغمة الانتصارات بفوزه الكاسح على مضيفه هوفنهايم 4 - 1، السبت، ضمن المرحلة الثالثة للدوري الألماني لكرة القدم.

وكان «فيركسليف» تعرّض لخسارته الأولى هذا الموسم على يد لايبزيغ في المرحلة الثانية 2 - 3، وهي الأولى أيضاً في الدوري منذ 463 يوماً، وتحديداً منذ سقوطه أمام بوخوم 0 - 3 في مايو (أيار) 2023.

وسجّل لليفركوزن الفرنسي مارتين تيرييه (17) والنيجيري فيكتور بونيفاس (30 و75) وتيمو فيرتس (71 من ركلة جزاء)، فيما سجّل لهوفنهايم ميرغيم بيريشا (37).

ورفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس، فيما تجمّد رصيد هوفنهايم عند 3 نقاط في المركز الـ12.

وحصد شتوتغارت وصيف البطل الموسم الماضي فوزه الأول هذا الموسم بعد انطلاقة متعثرة بتخطيه مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ 3 - 1.

وسجّل لشتوتغارت دينيز أونداف (21) والبوسني إرميدين ديميروفيتش (58 و61)، في حين سجّل لمونشنغلادباخ الفرنسي الحسن بليا (27).

واستهل شتوتغارت الموسم بشكل سيئ، فخسر مباراته الأولى أمام فرايبورغ 1 - 3، ثمّ تعادل أمام ماينتس 3 - 3.

وفشل لايبزيغ في تحقيق فوزه الثالث من 3 مباريات بعد أن اكتفى بالتعادل أمام أونيون برلين من دون أهداف.

وكانت الفرصة سانحة أمام لايبزيغ لاعتلاء الصدارة بالعلامة الكاملة، لكنه فشل في هزّ شباك فريق العاصمة.

وفي النتائج الأخرى، فاز فرايبورغ على بوخوم 2 - 1.

ويدين فرايبورغ بفوزه إلى النمساوي تشوكوبويكي أدامو (58 و61)، بعدما كان الهولندي ميرون بوادو منح بوخوم التقدم (45).

ورفع فرايبورغ رصيده إلى 6 نقاط من 3 مباريات، فيما بقي بوخوم من دون أي فوز وأي نقطة في المركز الأخير.

كما تغلب أينتراخت فرانكفورت على مضيفه فولفسبورغ 2 - 1.

وتألق المصري عمر مرموش بتسجيله هدفي الفوز لفرانكفورت (30 و82 من ركلة جزاء)، في حين سجّل ريدل باكو هدف فولفسبورغ الوحيد (76).

ويلتقي بايرن ميونيخ مع مضيفه هولشتاين كيل الصاعد حديثاً في وقت لاحق، حيث يسعى العملاق البافاري إلى مواصلة انطلاقته القوية وتحقيق فوزه الثالث بالعلامة الكاملة.

وتُستكمل المرحلة، الأحد، فيلتقي أوغسبورغ مع ضيفه سانت باولي، فيما يلعب ماينتس مع فيردر بريمن.