«مايكروسوفت» تختبر نسخة تجارية من خدمة «أوتلوك دوت كوم»

«مايكروسوفت» تختبر نسخة تجارية من خدمة «أوتلوك دوت كوم»
TT

«مايكروسوفت» تختبر نسخة تجارية من خدمة «أوتلوك دوت كوم»

«مايكروسوفت» تختبر نسخة تجارية من خدمة «أوتلوك دوت كوم»

تجري شركة الإلكترونيات الأميركية العملاقة «مايكروسوفت» حاليا اختبارات على نسخة جديدة تجارية من خدمة البريد الإلكتروني «أوتلوك»، حيث يدفع المستخدم اشتراكا شهريا قدره 99.3 دولار مقابل منع وصول الرسائل الإعلانية إلى صندوق بريده على الخدمة، مع حقه في إنشاء ما يصل إلى 5 حسابات بريدية مخصصة، ومزايا أخرى كثيرة. وتطلق الشركة على النسخة الجديدة اسم «أوتلوك بريميوم» (أوتلوك الممتازة)، وهي متاحة حاليا لمن يطلب دعوة للمشاركة في الاختبارات.
وبحسب صفحة «الأسئلة المتكررة»، فإن المستخدمين الذين تلقوا دعوة للمشاركة في الاختبارات سيستقبلون رسالة ترحيب خلال خمسة أيام تقريبا بعد الاشتراك فيها. وفي هذه الحالة، يمكنهم الاختيار من بين عدة أسماء نطاقات بريد إلكتروني متاحة لتكون عناوين حساباتهم المخصصة التي يمكن استخدامها إلى جانب عناوين البريد الإلكتروني الموجودة في إرسال الرسائل والاشتراك في خدمات «مايكروسوفت» الأخرى.
وتقول صفحة «الخدمة التجريبية» إنه إلى جانب صندوق البريد الخالي من الرسائل الإعلانية، وعناوين الحسابات الخمسة المخصصة، فإنها تتيح الخدمة مجانا لمدة عام قبل بدء تحصيل الاشتراك الشهري وهو 99.3 دولار.
وفي الوقت نفسه، فإن النسخة العامة من خدمة البريد الإلكتروني «أوتلوك دوت كوم» ستسمح بوصول الرسائل الإعلانية من أشخاص غير موجودين على قائمة اتصالات المستخدم، كما تتيح «مايكروسوفت» للمستخدمين خيار التخلص من الإعلانات تماما مقابل 95.19 دولار سنويا.
وبحسب موقع «بي سي ماجازين»، المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، فإن هذه الخصائص الخالية من الإعلانات ساعدت خدمة «أوتلوك دوت كوم» في الحصول على جائزة «الاختيار» التي يقدمها الموقع، رغم أنها ما زالت أقل شهرة من خدمة البريد الإلكتروني «جي ميل»، التي تقدمها شركة «جوجل» لخدمات الإنترنت.



الإمارات تطور مركبة هبوط لاستكشاف كويكب «جوستيشيا»

الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
TT

الإمارات تطور مركبة هبوط لاستكشاف كويكب «جوستيشيا»

الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)

أُعلن في الإمارات توقيع اتفاقية تطوير مركبة الهبوط لمهمة استكشاف حزام الكويكبات، حيث تأتي هذه المهمة لتنفيذ وتطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا» ضمن مساعي البلاد إلى جمع بيانات لأول مرة عن 7 كويكبات في الحزام الرئيسي.

وأكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس الأعلى للفضاء، أن اتفاق تطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا» ضمن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات يعدّ ثمرة تعاون استثنائي بين المؤسسات الوطنية، ويعكس فلسفة البلاد في تحويل التحديات إلى فرص لبناء مستقبل مشرق تقوده المعرفة.

وقال خلال حضوره توقيع الاتفاقية: «مسيرة الإمارات في استكشاف الفضاء تُعدّ تجسيداً لرؤية قيادتنا لجعل دولة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، وشريكاً رائداً في قطاع الفضاء. الإنجازات المتتالية التي نحققها في قطاع الفضاء، تعكس طموحنا اللامحدود نحو تعزيز تنافسية الدولة عبر خطوات رائدة تجمع بين الرؤية الوثابة للمستقبل والابتكار العلمي».

وأضاف: «إننا اليوم نضع بصمةً إماراتيةً خالصةً في رحلة استكشاف الفضاء، ونؤكد التزامنا بمواصلة دعم العقول الإماراتية الواعدة، وتحفيز القطاع الخاص ليكون شريكاً استراتيجياً في مشروعاتنا المستقبلية، بما يُجسِّد طموحاتنا الكبيرة في تحويل أحلامنا إلى إنجازات تُسهم في تقدم البشرية، ونؤمن بأن هذا الإنجاز الجديد سيُلهِم أجيال المستقبل في الإمارات للوصول بها إلى قمم تنافسية جديدة».

وكانت «وكالة الإمارات للفضاء» قد اختارت «معهد الابتكار التكنولوجي (TII)» لتنفيذ وتطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا»، التي ستقلّها مركبة «المستكشف محمد بن راشد» الخاصة بمهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات.

وقالت: «هذه الاتفاقية تتماشى مع استراتيجية وكالة الإمارات للفضاء لتمكين الشركات الخاصة والناشئة، وفتح آفاق اقتصادية واسعة من خلال خلق مجالات جديدة للشركات الإماراتية والدولية العاملة في الدولة؛ وذلك ضمن خطتها لتخصيص 50 في المائة من مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات لصالح شركات القطاع الخاص».

وسيتولى «معهد الابتكار التكنولوجي» الإشراف على مراحل تصميم وتطوير واختبار مركبة الهبوط، مع توزيع المهام على الشركات الناشئة المشارِكة وفقاً للأهداف الاستراتيجية للمشروع. وسيتم تطوير المركبة داخل دولة الإمارات بمساهمة مؤسسات أكاديمية، وعدد من الشركات الناشئة في القطاع الخاص.

يذكر أن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات تمتد على مدار 13 عاماً، تنقسم إلى 6 سنوات لتصميم وتطوير المركبة الفضائية، و7 سنوات لاستكشاف حزام الكويكبات الرئيسي بين المريخ والمشتري، وإجراء سلسلة من المناورات القريبة لجمع بيانات لأول مرة عن 7 كويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي مع إنزال مركبة هبوط على الكويكب السابع «جوستيشيا».