بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية بتشاد

وسط توقعات بفوز إدريس ديبي

بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية بتشاد
TT

بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية بتشاد

بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية بتشاد

توجه الناخبون في تشاد، اليوم (الأحد)، إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي تشهدها البلاد، والمتوقع أن يفوز فيها الرئيس الحالي إدريس ديبي (63 عاما) بفترة رئاسية خامسة.
وذكرت شبكة «يورونيوز» الأوروبية أن من أبرز المنافسين للرئيس الحالي إدريس ديبي هم زعيم المعارضة المخضرم والصحافي السابق صالح كبزابو ورئيسا وزراء سابقان في حكومات ديبي هما جوزيف جيمرانجر دادناجي ونور الدين دلوا كوماكوي، مضيفة أن انتخابات اليوم تختلف عن كل تلك التي فاز فيها ديبي، إذ لم تقاطعها المعارضة هذه المرة.
وتتهم المعارضة ديبي باستخدام مؤسسات الدولة وأموالها للدعاية لنفسه، بينما تنفي حملته تماما هذه الاتهامات.
يشار إلى أن تشاد تملك أحد أقوى جيوش المنطقة، وقد ساهمت بدور محوري في جهود يدعمها الغرب للتصدي للإرهابيين بما في ذلك الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة وجماعة بوكو حرام النيجيرية التي تربطها صلات بتنظيم داعش.



نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»
TT

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، عُقد في قطر، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم خلال الأشهر الخمسة الماضية.

استنفار أمني في نيجيريا (متداولة)

وأضاف موسى في مؤتمر «مراقبة الأمن الأفريقي»، في الدوحة، أنه بين 10 يوليو (تموز) و9 ديسمبر (كانون الأول)، استسلم 30426 مقاتلاً من «بوكو حرام»، إلى جانب 36774 امرأة و62265 طفلاً.

وأكد موسى أن العدد الكبير من عمليات نزع السلاح تعزى إلى مجموعة من العمليات العسكرية والحوار وإجراءات إعادة التأهيل.

يشار إلى أن الجيش كثيراً ما يتحدث عن استسلام مقاتلي «بوكو حرام» وعائلاتهم بأعداد كبيرة.

ويزعم العديد من أعضاء الجماعة الإرهابية السابقين أنهم ألقوا أسلحتهم بسبب الجوع والظروف المعيشية السيئة.

ولكن العدد الدقيق لأعضاء «بوكو حرام» غير معروف، وهو يقدر بعشرات الآلاف. وتقاتل الجماعة التي تأسست في دولة نيجيريا الواقعة في غرب أفريقيا من أجل إقامة «دولة إسلامية».

ونفذت لسنوات هجمات في البلدين المجاورين في أفريقيا الوسطى تشاد والكاميرون.

وتسبب التمرد «الجهادي»، على مدار أكثر من عقد من الزمان، في مقتل عشرات الآلاف.

مسلحون يختطفون ما لا يقل عن 50 شخصاً

في غضون ذلك، في أبوجا، اختطف مسلحون العشرات من الأشخاص في شمال غربى نيجيريا، حسبما أفاد السكان والشرطة لوكالة «أسوشيتد برس»، الثلاثاء، في أحدث حالة اختطاف جماعي في المنطقة. وقال السكان إن المسلحين اختطفوا ما لا يقل عن 50 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، في منطقة مارادون بولاية زامفارا الأحد.

وأكد يزيد أبو بكر، المتحدث باسم شرطة زامفارا، وقوع عملية الاختطاف لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الاختطاف، لكن السكان ألقوا باللوم على جماعات قطاع الطرق المعروفة بعمليات القتل الجماعي والاختطاف من أجل الفدية في المنطقة الشمالية التي تعاني من الصراع، ومعظمهم من الرعاة السابقين الذين هم في صراع مع المجتمعات المستقرة.

وأصبحت عمليات الاختطاف أمراً شائعاً في أجزاء من شمال غربى نيجيريا، إذ تستغل العشرات من الجماعات المسلحة قلة الوجود الأمني لتنفيذ هجمات على القرى وعلى الطرق الرئيسية. وغالباً ما يجري إطلاق سراح معظم الضحايا بعد دفع فدية تصل أحياناً إلى آلاف الدولارات.