وستهام يعطل آرسنال بفضل ثلاثية كارول.. وفينغر يعترف بأن اللقب بعيد المنال

خسارة أولى لتشيلسي بالدوري الإنجليزي منذ رحيل مورينهو.. وآستون فيلا على أعتاب الهبوط من الدرجة الممتازة

كارول نجم وستهام يحول الكرة بطريقة أكروباتية إلى شباك آرسنال (أ.ف.ب) - سيغوردسون لاعب سوانزي يحتفل بهدفه في مرمى تشيلسي (أ.ف.ب)
كارول نجم وستهام يحول الكرة بطريقة أكروباتية إلى شباك آرسنال (أ.ف.ب) - سيغوردسون لاعب سوانزي يحتفل بهدفه في مرمى تشيلسي (أ.ف.ب)
TT

وستهام يعطل آرسنال بفضل ثلاثية كارول.. وفينغر يعترف بأن اللقب بعيد المنال

كارول نجم وستهام يحول الكرة بطريقة أكروباتية إلى شباك آرسنال (أ.ف.ب) - سيغوردسون لاعب سوانزي يحتفل بهدفه في مرمى تشيلسي (أ.ف.ب)
كارول نجم وستهام يحول الكرة بطريقة أكروباتية إلى شباك آرسنال (أ.ف.ب) - سيغوردسون لاعب سوانزي يحتفل بهدفه في مرمى تشيلسي (أ.ف.ب)

قلب وستهام تخلفه أمام ضيفه وجاره آرسنال صفر-2 إلى تقدم 3-2 بفضل ثلاثية برأس مهاجمه آندي كارول قبل أن يتعادلا 3-3 أمس في أبرز مواجهات المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
على ملعب ابتون بارك وأمام نحو 35 ألف متفرج، تخلف وستهام بهدفين نظيفين في الديربي الأكثر إثارة قبل أن يصحح آندي كارول لاعب ليفربول السابق الوضع في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي ثم الوقت الإضافي من الشوط الأول، والدقائق الأولى من الشوط الثاني بيد أن آرسنال نجا من الهزيمة وأدرك التعادل.
وأعرب الفرنسي ارسين فينغر المدير الفني لفريق آرسنال عن أسفه وخيبة أمله لإهدار فريقه للفوز ومعترفا بأن فرصة المنافسة على اللقب باتت صعبة للغاية. وقال فينغر: «إنها نتيجة مخيبة للآمال بالنسبة لنا.. خاصة في ظل وجود لاعبين يمتلكون هذه الخبرة فمن المؤسف أن نكون متقدمين 2-صفر في الدقيقة 43 ثم تصبح النتيجة 2-2 في الدقيقة 45».
وأضاف: «لقد صعبنا الأمور على أنفسنا، لقد دفعنا ثمن ضعفنا في ألعاب الهواء داخل منطقة الجزاء لقد أصبح الفوز باللقب أكثر صعوبة، لقد أهدرنا نقطتين، وسننتظر لنرى باقي النتائج».
وبعد هدف سريع لوستهام في الدقيقة الأولى سجله الأرجنتيني مانويل لانزيني من تمريرة آرون كريسويل ألغاه الحكم بداعي التسلل، افتتح آرسنال التسجيل إثر تمريرة بينية من النيجيري اليكس أيوبي إلى الألماني مسعود اوزيل تابعها بيسراه في أسفل الزاوية اليسرى في الدقيقة (18).
وعزز التشيلي اليكسيس سانشيز تقدم الضيوف بعد تمريرة بينية مماثلة من النيجيري في الدقيقة (35).
وقلص كارول الفارق من متابعة رأسية لعرضية كريسويل في الدقيقة (44)، ثم أدرك التعادل بعد ركنية ومتابعة بيسراه للكرة من مسافة قريبة في الدقيقة (45+2).
وفي الشوط الثاني، لم تمنح رأس كارول آرسنال وقتا طويلا وسجلت الهدف الثالث لأصحاب الأرض بعد عرضية من مايكل أنطونيو في الدقيقة (52) ليعادل أقصر وقت استغرقه تسجيل ثلاثية في الدوري الإنجليزي هذا الموسم والذي هو بحوزة الأرجنتيني سيرجيو اغويرو مهاجم مانشستر سيتي.
وأنقذ المدافع الفرنسي لوران كوسيليني مدربه ومواطنه ارسين فينغر ورجاله من الهزيمة بتسجيله الهدف الثالث عندما تابع كرة نفذها داني ويلبيك من ركلة ركنية واسكنها الشباك في الدقيقة (70).
وأنقذ حارس آرسنال الكولومبي ديفيد اوسبينا مرماه من هدف رابع عندما تصدى لتسديدة كريسويل في الدقيقة (77).
وصار رصيد آرسنال 59 نقطة في المركز الثالث، فيما رفع وستهام رصيده إلى 52 نقطة وفشل في انتزاع المركز الخامس وبقي على بعد نقطة من مانشستر يونايتد الذي سيخوض مباراة قوية على أرض توتنهام الثاني اليوم في ختام المرحلة.
وعلى ملعب الأصدقاء وأمام نحو 32 ألف متفرج، تغلب ساوثهامبتون على ضيفه نيوكاسل 3-1. ورغم أهمية الفوز بقي سادسا برصيد 50 نقطة.
وبكر ساوثهامبتون في افتتاح التسجيل بعد أن مرر الإيطالي غريتسيانو بيليه كرة إلى شاين لونغ تابعها بيسراه في الشباك في الدقيقة (4).
وعزز بيليه تقدم أصحاب الأرض بالهدف الثاني بعد أن رد له شاين لونغ الدين بكرة متقنة تابعها بيمناه في الشباك في الدقيقة (38).
وفي الشوط الثاني، تابع الكيني فيكتور وانياما في الشباك كرة وصلته من ركلة ركنية هدفا ثالثا لساوثهامبتون في الدقيقة (55).
وقلص اندروز تاونسند الفارق بتسجيله هدف الشرف لنيوكاسل إثر تمريرة من الهولندي فورنون انيتا في الدقيقة (65).
وعلى ملعب ليبرتي ستاديوم وأمام نحو 21 ألف متفرج، حقق سوانزي سيتي فوزا تاريخيا على تشيلسي هو الأول في 10 مباريات بين الفريقين منذ صعود الفريق الويلزي إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.
والخسارة هي الأولى لتشيلسي، بطل الموسم الماضي، في الدوري في آخر 16 مباراة بعد سقوطه على أرض ليستر سيتي المتصدر في 14 ديسمبر (كانون الأول) (خسر مرتين صفر-2 و1-2 أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في دوري أبطال أوروبا ومرة واحدة في كأس إنجلترا أمام ايفرتون صفر-2)، والأولى في 15 مباراة بعد رحيل المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو وتولي الهولندي غوس هيدينك المهمة. وكان تشيلسي افتتح الموسم بالتعادل مع سوانزي 2-2.
وخطف سوانزي هدف السبق والفوز عبر الآيسلندي جيلفي سيغوردسون بتسديدة من داخل المنطقة إثر تمريرة من الإكوادوري جيفرسون مونتيرو في الدقيقة (25) ليكون الهدف الثاني والأربعين في شباك الفريق اللندني.
وكاد حارس تشيلسي البوسني اسمير بيغوفيتش يدفع ثمن تهاونه في إبعاد كرة من منطقته فارتطمت بأحد زملائه ووصلت إلى الغاني أندريه اييو الذي أعادها بتهاون أيضا نحو الشباك نجح بيغوفيبتش في تحويل مسارها قبل أن ينقض عليها ويبطل مفعولها في الدقيقة (36).
وفي الشوط الثاني، كاد البرازيلي ألكسندر باتو يدرك التعادل ويسجل هدفه الثاني مع تشيلسي منذ انتقاله إليه في يناير (كانون الثاني) بعدما تابع بالكعب كرة عرضية من الإسباني بدرو رودريغيز مرت بجانب القائم الأيسر في الدقيقة (54)، وأنقذ بيغوفيتش مرماه من هدف ثان بردة فعل سريعة وناجحة حين تصدى لكرة تابعها جاك كورك وهي «طائرة» بعد أن ارتدت من الدفاع في الدقيقة (58).
وعلى ملعب فيكارايج رود ساتاديوم وأمام نحو 21 ألف متفرج، تعادل واتفورد مع ضيفه ايفرتون 1-1.
وشهد الوقت بدل الضائع من الشوط الأول تسجيل الهدفين فتقدم الضيوف بواسطة الأسكوتلندي جيمس ماكارثي الذي تابع كرة من داخل المنطقة في أسفل الزاوية اليسرى في الدقيقة (45+1).
ولم يهنأ ايفرتون طويلا، وأدرك الدولي الإيطالي خوسيه هوليباس التعادل من متابعة رأسية لكرة نفذها بن واطسون من ركلة ركنية في الدقيقة (45+3).
وعلى ملعب سيلهرست بارك، فاز كريستال بالاس على ضيفه نوريتش بهدف وحيد سجله جايسون بونتشيون بمساعدة جويل وارد في الدقيقة (68).
وعلى ملعب فيلا بارك وأمام أكثر من 31 ألف متفرج، تعرض استون فيلا الأخير لخسارة جديدة هي الثالثة والعشرون منذ بداية الموسم عندما سقط أمام ضيفه بورنموث الوافد الجديد إلى الدوري الممتاز صفر-2.
وخطف ستيف كوك الهدف الأول في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول بعد كرة نفذها سايمون فرنسيس من ركلة ركنية في الدقيقة (45+2)، وعزز جوشوا كينغ التقدم والفوز بالهدف الثاني بتسديدة من مسافة قريبة (74).
وسجل الغاني غوردن اييو هدف حفظ ماء الوجه لآستون فيلا بعد تمريرة من السنغالي إدريسا غوييه في الدقيقة (85). ويتأخر آستون فيلا بفارق 15 نقطة عن نوريتش سيتي صاحب المركز السابع عشر، قبل خمس جولات من نهاية الموسم وهذا يعني أنه بمجرد تعادل أو هزيمة آستون فيلا في أي من المباريات المقبلة أو مجرد حصد نوريتش نقطة أو أكثر في الجولات الخمس الأخيرة فإن هذا سيؤكد هبوط الفريق لدوري الدرجة الأولى.
ويشارك آستون فيلا بشكل منتظم في منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز منذ موسم 1996-1997 لكن المعجزة قد لا تكون كافية لإنقاذ الفريق من شبح الهبوط بعد تعرضه لهزيمته الثالثة والعشرين.
وآستون فيلا واحد من بين سبعة فرق لم يسبق لها الهبوط من الدوري الممتاز، لكن هذه القائمة اقتربت بشكل كبير من التقلص إلى ستة فرق فقط هي مانشستر يونايتد وليفربول وتوتنهام وآرسنال وتشيلسي وإيفرتون.
وتختتم المرحلة غدا بلقاءين آخرين فيلعب سندرلاند مع ليستر سيتي المتصدر، وليفربول مع ستوك سيتي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.