المعيبد لـ«الشرق الأوسط»: 9 ملاحظات تحدد مصير مارفيك مع الأخضر

قال إن فان لم يشترط تدريب ناد هولندي.. ومفاوضات بيلسا غير صحيحة

عدنان المعيبد («الشرق الأوسط») - فان مارفيك.. لم يحسم أمره بعد مع المنتخب السعودي (المركز الإعلامي)
عدنان المعيبد («الشرق الأوسط») - فان مارفيك.. لم يحسم أمره بعد مع المنتخب السعودي (المركز الإعلامي)
TT

المعيبد لـ«الشرق الأوسط»: 9 ملاحظات تحدد مصير مارفيك مع الأخضر

عدنان المعيبد («الشرق الأوسط») - فان مارفيك.. لم يحسم أمره بعد مع المنتخب السعودي (المركز الإعلامي)
عدنان المعيبد («الشرق الأوسط») - فان مارفيك.. لم يحسم أمره بعد مع المنتخب السعودي (المركز الإعلامي)

كشف المهندس عدنان المعيبد المتحدث الرسمي وعضو مجلس إدارة اتحاد الكرة السعودي لـ«الشرق الأوسط» عن أن الساعات القليلة المقبلة ستحدد مصير الهولندي فان مارفيك المدير الفني للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم الذي سينتهي عقده بنهاية شهر يونيو (حزيران) المقبل موضحا أن موافقته من عدمه على الاستمرار تقارب 50 في المائة فقط.
وقال: لهذا السبب طلبنا ملفات 6 إلى 7 مدربين لمعرفة معلومات عنهم واستعدادهم في قبول تدريب المنتخب السعودي في حال الاتفاق مع أحدهم في حالة رفض مارفيك تمديد العقد مع الأخضر.
وأشار إلى أن اتحاد الكرة السعودي أرسل لمارفيك 9 ملاحظات أساسية وجوهرية نرى أنها ضرورية التباحث والوقوف معه لمراجعتها ومعالجتها ومن ثم تمديد العقد إن وافق على هذه الملاحظات.
وتابع قائلا: هناك نقاط أساسية بخصوص الاتفاق المالي وإنهاء العقد من جانبنا.. والبقاء في السعودية وإنهاء العقد من طرفه وعدد المباريات التي يفترض أن يشاهدها وهو في داخل السعودية في جميع البطولات الوطنية وتقاريره عن اللاعبين والتزاماته معنا وبعض النقاط الأخرى التي نرى ضرورة حلها قبل تمديد العقد في حال أراد الاستمرار معنا وأقولها بكل صراحة هناك نقاط أساسية لا يمكن لنا أن نتراجع عنها أو نتغاضى عن معالجتها وهي أساس استمرار العقد معه في حين أن هناك نقاطا جوهرية أخرى بالإمكان التغاضي عنها لأنها لن تكون ذات تأثير سلبي على العقد أو على العلاقة الرسمية معه.
وشدد على أن مارفيك وبحسب الاتفاق فإنه سيرد على تمديد العقد من عدمه خلال ساعات قليلة وقد يكون فجر اليوم أو مساء ونحن في الانتظار لأننا مطالبون بحل هذه المعضلة كون المنتخب السعودي تنتظره استحقاقات حاسمة وبرنامج زمني ومكاني ويحتاج إلى البت فيه وهذا يفترض أن يكون قرار مدير فني وليس إداريا فقط.
وأضاف: البعض يتوقع أن المفاوضات مع أي مدرب سهلة ويمكن الاتفاق على كافة التفاصيل والشروط خلال ساعات وهذا شيء مغلوط جدا، وقبل التعاقد مع مارفيك نفسه تمت مفاوضة عدد كبير من المدربين وكان هناك توفيق في نهاية المطاف مع المدرب الهولندي، وكما ذكرت سابقا أننا وقعنا معه لموسم وكان هذا الموسم ناجحا، صحيح أجبرنا على قبول بعض شروطه في السابق من بينها البقاء في بلاده والتواجد في فترات متقطعة وفي الأسابيع أو الأيام القريبة من الاستحقاقات وهذا لم يكن ضعفا من اتحاد كرة القدم بل هو تجاوز لبعض العقد حتى تتم المفاوضات، وكما يعلم الجميع أن مارفيك مدرب عالمي وله سمعة كبيرة وأحدث نقله واضحة للمنتخب السعودي بالأرقام ولذا يهمنا الاستقرار، ويجب أن نبحث عن المصلحة العامة وليس من المنطق أن نكون غير مرنين حتى لا نقع في حرج وندخل الدوامة مجددا في البحث عن مدرب كفؤ، والأكيد أننا سنبحث عن ما نراه في مصلحة الكرة السعودية.
ونفى المتحدث الرسمي وعضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم وهو المعني بملف المدير الفني الهولندي فان مارفيك أن تكون المفاوضات قد عادت مع المدير الفني الأرجنتيني بيلسا بحسب ما تردد إعلاميا أول من أمس مؤكدا أنهم فتحوا باب النظر في المدرب البديل لكنهم لم يبدأوا في المفاوضات مع أحد «وإنما طلبنا معلومات عن 6 إلى 7 مدربين لمعرفة استعداداتهم من عدمها في قبول تدريب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ومن ثم سنفتح دائرة التفاوض مع من نريد لكنني أؤكد أن بيلسا لم نتحدث معه على الإطلاق حتى اللحظة».
وحول صحة ما تردد في وسائل الإعلام الرياضية السعودية بأن الهولندي فان مارفيك اشترط تدريب الأخضر الكبير على أن يكون مديرا فنيا لناد في هولندا أو مستشارا فنيا لناد هولندي قال المعيبد: أبدا هذا غير صحيح والمعلومة حقيقة لم تكن دقيقة أبدا وأظهرت جدلا رغم أنها نقلت بطريقة خاطئة جدا إذ أن المعلومة هي أن أحد مساعدي فان مارفيك يريد الحصول على دورة A التدريبية وسيدرب ناديا في هولندا وأبلغنا مارفيك بالحصول على مساعد بديل إذا كان هذا المدرب مشغولا في الفترة المقبلة.. هذه هي كل الحكاية.
وبشأن أيام الفيفا التي ستنطلق نهاية شهر مايو (أيار) ويونيو المقبلين أكد المعيبد أن المنتخب السعودي لن يخوض أي مباريات ودية دولية في تلك الفترة المذكورة كون الموسم الرياضي السعودي سيكون قد انتهى بنهاية شهر مايو وبالتالي صعب أن نجمع اللاعبين في ظل إرهاقهم من الموسم الطويل وسيمنحون إجازة على أن نقيم معسكرا إعداديا في الأسبوع الثاني من انتهاء شهر رمضان وهو الذي سيكون بعد انتهاء بطولة يورو 2016 حيث سنطلب اللاعبين في معسكر إعدادي للأخضر على أن يكون في أوروبا وسيكون ذلك طبعا بالتنسيق التام مع كافة الأندية التي بلا شك ستكون بحاجة لاعبيها استعدادا للموسم الجديد.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».