700 ألف متابع لبث مباشر على الإنترنت عن انشطار بطيخة

الحملة الإعلانية لموقع «بازفيد» أثبتت نجاحها

700 ألف متابع لبث مباشر على الإنترنت عن انشطار بطيخة
TT

700 ألف متابع لبث مباشر على الإنترنت عن انشطار بطيخة

700 ألف متابع لبث مباشر على الإنترنت عن انشطار بطيخة

تابع أكثر من 700 ألف شخص شريط فيديو مباشرا على الإنترنت يظهر موظفين في موقع «بازفيد» الأميركي الإخباري يضعان ربطات مطاطية حول بطيخة إلى أن تنفجر.
وكان الموقع الذي اعتاد متتبعوه على محتوياته التي سرعان ما تثير ضجة على الإنترنت، قد دعا المستخدمين إلى التفرج على موظفيه وهما «يدفعان البطيخة إلى الانفجار بفعل الربطات».
وبعد 40 دقيقة، لبى أكثر من 730 ألف مستخدم الدعوة وشاهدوا على «فيسبوك» فيديو لامرأة ورجل يرتديان بزة واقية بيضاء ويضعان نظارات يلفان البطيخة بربطات مطاطية واحدة تلو الأخرى.
وسجل عدد المشاهدين ارتفاعا كبيرا بالآلاف خلال اللحظات الأخيرة من التصوير، قبيل انشطار البطيخة ليتخطى 740 ألفًا.
وقد ترك أكثر من 320 ألف شخص تعليقات على الشريط المنشور على «فيسبوك» الذي تمت مشاهدته أكثر من أربعة ملايين مرة.
وغردت الصحافية تشيلسي مارشال في «بازفيد» التي شاركت في هذه المبادرة «هذا ما يحصل لليدين عندما تضعون 690 ربطة مطاطية تقريبا حول بطيخة»، مع نشر صورة ليديها المتورمتين.
وأتت هذه الحملة الإعلانية لـ«بازفيد» بثمارها وبات وسم الموقع من بين الأكثر تداولا على «تويتر» في الولايات المتحدة بعد هذه التجربة التي تفاوتت آراء مستخدمي الإنترنت بشأنها.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.