700 ألف متابع لبث مباشر على الإنترنت عن انشطار بطيخة

الحملة الإعلانية لموقع «بازفيد» أثبتت نجاحها

700 ألف متابع لبث مباشر على الإنترنت عن انشطار بطيخة
TT

700 ألف متابع لبث مباشر على الإنترنت عن انشطار بطيخة

700 ألف متابع لبث مباشر على الإنترنت عن انشطار بطيخة

تابع أكثر من 700 ألف شخص شريط فيديو مباشرا على الإنترنت يظهر موظفين في موقع «بازفيد» الأميركي الإخباري يضعان ربطات مطاطية حول بطيخة إلى أن تنفجر.
وكان الموقع الذي اعتاد متتبعوه على محتوياته التي سرعان ما تثير ضجة على الإنترنت، قد دعا المستخدمين إلى التفرج على موظفيه وهما «يدفعان البطيخة إلى الانفجار بفعل الربطات».
وبعد 40 دقيقة، لبى أكثر من 730 ألف مستخدم الدعوة وشاهدوا على «فيسبوك» فيديو لامرأة ورجل يرتديان بزة واقية بيضاء ويضعان نظارات يلفان البطيخة بربطات مطاطية واحدة تلو الأخرى.
وسجل عدد المشاهدين ارتفاعا كبيرا بالآلاف خلال اللحظات الأخيرة من التصوير، قبيل انشطار البطيخة ليتخطى 740 ألفًا.
وقد ترك أكثر من 320 ألف شخص تعليقات على الشريط المنشور على «فيسبوك» الذي تمت مشاهدته أكثر من أربعة ملايين مرة.
وغردت الصحافية تشيلسي مارشال في «بازفيد» التي شاركت في هذه المبادرة «هذا ما يحصل لليدين عندما تضعون 690 ربطة مطاطية تقريبا حول بطيخة»، مع نشر صورة ليديها المتورمتين.
وأتت هذه الحملة الإعلانية لـ«بازفيد» بثمارها وبات وسم الموقع من بين الأكثر تداولا على «تويتر» في الولايات المتحدة بعد هذه التجربة التي تفاوتت آراء مستخدمي الإنترنت بشأنها.



شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
TT

شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)

 

من المقرّر اقتلاع شجرة بلوط (سنديان) عمرها 120 عاماً، وذلك بعد 4 سنوات من الجدال حولها.

وغضب المشاركون في حملة لإنقاذها بسبب القرار الذي يؤثّر في شجرة بلوط الملك جورج العتيقة الواقعة في شارع ويفينهو بمقاطعة إسكس بشرق إنجلترا قرب العاصمة لندن.

جاء ذلك بعد زَعْم سكان حيّ كليفتون تراس القريب بأنّ جذور الشجرة كانت تضرّ بمنازلهم. وذكر مجلس بلدة ويفينهو أنّ القصة كانت «مزعجة بشكل عميق»، لكنهم اضطرّوا لجلب الفأس. ولم يؤكد أعضاء المجلس موعد تنفيذ قرار قطع الشجرة خوفاً من أن تُعرِّض محاولات عرقلة عملية التنفيذ أمن الناس للخطر.

مع ذلك، صرَّح المشاركون في الحملة لشبكة «بي بي سي» بأنهم يعتقدون أنه قد خُطِّط للعمل خلال إغلاق ساحة رَكْن سيارات في المكان من 13 إلى 15 يناير (كانون الثاني). وقال دانكان بون، المُقيم في منطقة ويفينهو منذ 26 عاماً، إنه سيشعر بـ«الاشمئزاز» لاقتلاع الشجرة من مكانها. وأوضح: «لطالما كانت جميلة تثير الإعجاب ولا تستحقّ هذه المعاملة. إنها أقدم من المنازل، وأقدم كثيراً من ساحة رَكْن السيارات».

عمرها 120 عاماً (حملة إنقاذ الشجرة)

وإذ وقّع أكثر من 1200 شخص، خلال 48 ساعة، على التماس لإنقاذ الشجرة، أضاف بون: «ذلك يوضح مدى حبّ الناس لها، وأنه من السهل العثور على حلّ آخر سوى قطعها».

بدوره، حذَّر أحد المُشاركين في الحملة، فيليب جورج، من أن يؤثّر هذا القرار في الحياة البرّية، بما فيها الطيور والسناجب. ويعتقد أنّ تربة الحصى قد تكون السبب في حدوث انهيار أرضي، داعياً إلى إجراء تحقيق شامل قبل اقتلاعها. وأضاف: «ينبغي ألا تُقتَلع حتى يثبُت بالدليل القاطع أنها السبب في ذلك الضرر المذكور».

على الجانب الآخر، أشار مجلس البلدة إلى 3 تقارير سابقة تخلُص إلى أنّ شجرة البلوط هي المسؤولة عن الضرر. وسيعرّض أي تأجيل لعملية اقتلاعها المجلس للمسؤولية المالية على مستوى يتجاوز ما لديه من احتياطي نقدي، وفق تصريح السلطات. وأضاف المجلس أن عليه الاعتراف بالهزيمة، مع «الندم العميق» بعد 4 سنوات من المفاوضات مع مسؤول التأمين. وقال: «الأمر برمّته مزعج جداً للمجلس وأعضائه ولعدد من السكان الذين يتّخذون موقفاً حاسماً تجاه مستقبل الشجرة».