ليستر يريد «الابتعاد» بصدارة الدوري الإنجليزي.. ومان يونايتد يهدد انطلاقة توتنهام

قمة ساخنة بين يوفنتوس وميلان اليوم.. ونابولي في اختبار سهل أمام هيلاس فيرونا

فارق الـ11 نقطة يؤرق أرسنال ومدربه فينغر رغم فارق المباراة المؤجلة («الشرق الأوسط») - يوفنتوس يبحث عن اللقب الخامس على التوالي («الشرق الأوسط»)
فارق الـ11 نقطة يؤرق أرسنال ومدربه فينغر رغم فارق المباراة المؤجلة («الشرق الأوسط») - يوفنتوس يبحث عن اللقب الخامس على التوالي («الشرق الأوسط»)
TT

ليستر يريد «الابتعاد» بصدارة الدوري الإنجليزي.. ومان يونايتد يهدد انطلاقة توتنهام

فارق الـ11 نقطة يؤرق أرسنال ومدربه فينغر رغم فارق المباراة المؤجلة («الشرق الأوسط») - يوفنتوس يبحث عن اللقب الخامس على التوالي («الشرق الأوسط»)
فارق الـ11 نقطة يؤرق أرسنال ومدربه فينغر رغم فارق المباراة المؤجلة («الشرق الأوسط») - يوفنتوس يبحث عن اللقب الخامس على التوالي («الشرق الأوسط»)

يرى الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل، أن صلابة دفاع ليستر سيتي هي سر صدارته الدوري الإنجليزي لكرة القدم، واقترابه من تحقيق أكبر مفاجآت البطولات الأوروبية لهذا الموسم.
ويقف فريق المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري على شفير إحرازه لقب الدوري، لأول مرة في تاريخه، ويبتعد بفارق 7 نقاط عن أقرب مطارديه، توتنهام، قبل 6 مراحل على انتهاء البرمير ليغ.
ويتجه ليستر، غدا الأحد، إلى سندرلاند الثامن عشر، والمهدد بالهبوط، باحثا عن فوزه الخامس على التوالي. ويقدم ليستر موسما خياليا، بعدما كان مرشحا دائما للهبوط، وأبرز عدة مواهب باتت مطلوبة من كبار الأندية الأوروبية، على غرار هدافيه، الدولي جيمي فاردي، والجزائري رياض محرز.
وسمى قائد تشيلسي المدافع جون تيري 7 لاعبين من ليستر، لتشكيلته المثالية هذا الموسم، 3 منهم في الخط الدفاعي، وهم شمايكل، والجامايكي ويس مورغان، والألماني روبرت هوث. كما رشح الظهيرين داني سيمسون والنمساوي كريستيان فوخس، إذ قدم دفاع الفريق الأزرق مباريات قوية مؤخرا، ففاز بنتيجة (1 – صفر) خمس مرات في مبارياته الست الأخيرة.
وقال شمايكل: «ندافع كفريق. يصعب قهرنا في الخلف. أن ألعب وراء هؤلاء الشبان امتياز كبير لي. يرتمون أمام أي خطر، ويساعدوننا للفوز في المباريات. أنا أستمتع باللعب وراءهم». وتوج الإيطالي كلاوديو رانييري، مدرب ليستر سيتي، بجائزة أفضل مدرب في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، في مارس (آذار) الماضي، في حين انتزع هاري كين مهاجم توتنهام هوتسبير، جائزة أفضل لاعب في نفس الشهر. وخلال الشهر الماضي قاد رانييري فريقه متصدر الدوري الإنجليزي، إلى تحقيق 3 انتصارات وتعادل واحد، ليعزز فريقه تربعه على القمة، متفوقا بفارق 7 نقاط على أقرب الملاحقين، توتنهام هوتسبير، قبل آخر 6 جولات من الموسم.
وتعد هذه المرة الثانية التي يتوج فيها رانييري بجائزة أفضل مدرب في الشهر، في إنجلترا، في الموسم الحالي، بعد أن حصل على لقب أفضل مدرب في إيطاليا لهذا الموسم، بسبب نجاحه على رأس الجهاز الفني للنادي الإنجليزي.
وأحرز كين 5 أهداف في الدوري الإنجليزي، في مارس الماضي، لينفرد بصدارة قائمة هدافي البطولة، برصيد 22 نقطة، متفوقا بثلاثة أهداف على جيمي فاردي، لاعب ليستر سيتي، صاحب المركز الثاني في الترتيب. وسيكون رجال رانييري - وحظوظهم كانت (1 – 5 آلاف)، لإحراز اللقب قبل بداية الموسم - قادرين على التتويج في 24 أبريل (نيسان) الجاري، بحال تابعوا مسلسل الفوز، خلافا لمنافسيهم المباشرين. وبحال فوز الذئاب على ملعب «الضوء»، سيوسعون الفرق مؤقتا في الصدارة إلى 10 نقاط، قبل مباراة توتنهام (الثاني) الصعبة، مع ضيفه مانشستر يونايتد غدا الأحد. ولن يكون بمقدور توتنهام، غدا الأحد، إهدار النقاط بعد تعادله الأخير مع ليفربول. ويعول توتنهام على نجم هجومه هاري كاين، صاحب 22 هدفا هذا الموسم (رقم قياسي للنادي في حقبة البرمير ليغ)، لكن المهاجم الدولي ورفاقه في شمال لندن يحلمون بالبقاء بين الثلاثة الأوائل، والمنافسة على اللقب. وقال كاين: «في أي يوم أفضل أن يفوز فريقي، بدلا من الحصول على إشادات فردية. بالنسبة لي الأهم هو حصول الفريق على أكبر عدد من النقاط. كل شيء وارد، ويجب أن نركز على المباراة المقبلة ضد مانشستر يونايتد، ونحقق الفوز». من جهته، فاز يونايتد في مباراتيه الأخيرتين، ولا يزال منافسا شرسا على المقعد الرابع في دوري أبطال أوروبا، إذ يبتعد عن جاره مانشستر سيتي بفارق نقطة.
ويفتتح أرسنال (الثالث) المرحلة، اليوم السبت، بزيارة إلى أرض جاره اللندني، وست هام السادس، محاولا الإبقاء على آماله الضئيلة، بإحراز لقبه الأول منذ 2004. ويتخلف رجال المدرب الفرنسي، أرسين فينغر، بفارق 11 نقطة عن ليستر، لكنهم يملكون مباراة مؤجلة على غرار سيتي ويونايتد. وقال فينغر: «نعرف أننا بحاجة لمشوار كامل تقريبا، ونعلم أيضا أننا لن ننظر أمامنا فقط، بل وراءنا». وتابع: «تطاردنا مجموعة من الفرق التي قد تصعب المهمة علينا، لذا يجب التركيز فقط على أدائنا». ويريد مانشستر سيتي (الرابع) اليوم، الاستفادة من معنويات تعادله على أرض باريس سان جرمان الفرنسي (2 – 2)، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، عندما يستقبل وست بروميتش البيون الحادي عشر.
ويبحث تشيلسي (العاشر، وحامل اللقب) اليوم عن مواصلة نتائجه الإيجابية، بعد إقالة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، وتعيين الهولندي غوس هيدينك حتى نهاية الموسم، عندما يحل على سوانزي سيتي الخامس عشر.
وتعود خسارة البلوز الأخيرة في الدوري إلى 14 ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وبعد عودته متعادلا من أرض بوروسيا دورتموند الألماني، يستقبل ليفربول (التاسع) ومدربه الألماني يورغن كلوب غدا الأحد ستوك سيتي (الثامن). وفي باقي المباريات، يلعب السبت أستون فيلا مع بورتموث، وكريستال بالاس مع نوريتش، وساوثهامتون مع نيوكاسل، وواتفورد مع إيفرتون. ويسعى يوفنتوس إلى مواصلة زحفه نحو اللقب الخامس على التوالي، عندما يحل ضيفا على غريمه اللدود ميلان، اليوم السبت في افتتاح المرحلة 32 من الدوري الإيطالي لكرة القدم. ويتصدر يوفنتوس الترتيب بفارق 6 نقاط، أمام مطارده المباشر نابولي، الذي تلقى ضربة موجعة في المرحلة الماضية، في سعيه إلى اللقب الثالث في تاريخه، والأول منذ 26 عاما، بسقوطه أمام أودينيزي وخسارته جهود هدافه في الكالتشيو، الدولي الأرجنتيني، غونزالو هيغواين، لإيقافه 4 مباريات بعد طرده. ويبدو يوفنتوس مرشحا فوق العادة، لتخطي عقبة ميلان، وتكريس تفوقه عليه في الأعوام الأربعة الأخيرة، بالنظر إلى العروض القوية التي يقدمها منذ صحوته أواخر العام الماضي، ونفضه غبار البداية الكارثية للموسم. وفرض يوفنتوس تفوقه على ميلان في المباريات السبع الأخيرة بينهما، في مختلف المسابقات، والست في الدوري، وخرج فائزا، بينها مرتان على ملعب سان سيرو. ويعود الفوز الأخير للنادي اللومباردي على فريق «السيدة العجوز» إلى 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2012، في الدوري، بهدف وحيد للبرازيلي روبينيو من ركلة جزاء. وتعتبر مباراة اليوم بروفة لمواجهة الفريقين في نهائي مسابقة الكأس المحلية، المقرر في 21 مايو (أيار) المقبل، على الملعب الأولمبي في العاصمة روما. ويدخل يوفنتوس المواجهة بعد 21 مباراة دون خسارة (20 فوزا وتعادل وحيد)، ويرصد فوزه السادس على التوالي، ليخطو خطوة كبيرة نحو اللقب الخامس على التوالي، لتكرار إنجازه في الفترة بين 1931 و1935. والثاني على التوالي بقيادة مدربه ماسيميليانو أليغري، الذي أقاله ميلان في يناير (كانون الثاني) 2014. وقال مدافع يوفنتوس الدولي أندريا بارزاغلي: «الفوز في ميلانو سيكون بمثابة خطوة كبيرة نحو اللقب، والاقتراب من هدفنا. أصبحنا أقوياء في الأعوام الأخيرة بفضل ثقتنا في أنفسنا وعملنا الشاق الذي نقوم به، وبالتالي فنحن نشعر بأننا نستحق مركزنا على جدول الترتيب». ويحوم الشك حول مشاركة النجم الأرجنتيني باولو ديبالا، بسبب الإصابة التي حرمته من المشاركة مع فريقه في مباراته الأخيرة، إضافة إلى مباراتي منتخب بلاده في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال 2018 في روسيا. لكن أليغري يملك الأسلحة اللازمة لسد فراغ غياب ديبالا، أفضل هداف في صفوف يوفنتوس هذا الموسم، برصيد 14 هدفا، وهو سيدفع بالثنائي الكرواتي ماريو ماندزوكيتش، والإسباني ألفارو موراتا، في خط الهجوم، في سعيه لحسم النتيجة والضغط على نابولي بالابتعاد عنه بفارق 9 نقاط. في المقابل، يعاني ميلان الأمرين محليا، حيث يحتل المركز السادس برصيد 49 نقطة، لكنه لم يذق طعم الفوز في مبارياته الأربع الأخيرة (تعادلان وخسارتان). ويأمل ميلان في حجز مقعد في مسابقة الدوري الأوروبي الموسم المقبل، لتعويض إخفاقه القاري هذا الموسم، بيد أن المهمة لن تكون سهلة أمام يوفنتوس، المصمم على المضي قدما في حسم اللقب المحلي، بانتظار الثنائية التي قد يحققها على حساب ميلان بالذات. ويواجه مدرب ميلان الصربي، سينيسا ميهايلوفيتش، ضغطا رهيبا عقب الخسارة أمام أتالانتا (1 – 2) في المرحلة الماضية. وأشارت تقارير صحافية إلى أن رئيس النادي سيلفيو برلسكوني بدأ يفكر في خليفة له الموسم المقبل. لكن لاعب وسط وقائد ميلان، ريكاردو مونتوليفو، أكد أن النادي واللاعبين عندهم كل الثقة بميهايلوفيتش، وقال: «النادي كان ولا يزال مساندا لميهايلوفيتش. أنا أعرفه جيدا أكثر من أي شخص آخر هنا، وعندما يكون تحت الضغط يحقق أفضل ما لديه». وأضاف: «نحن نعمل معا للخروج من هذه الأزمة. ستكون مباراة السبت صعبة جدا ولكننا سنظهر بوجه مختلف عندما ندخل أرضية الملعب».
ويخوض نابولي اختبارا سهلا أمام هيلاس فيرونا، صاحب المركز الأخير، وهو مرشح فوق العادة لكسب النقاط الثلاث والعودة إلى سكة الانتصارات، لكن يأمل في هدية من ميلان خلال الفوز على يوفنتوس، لتقليص الفارق مجددا إلى 3 نقاط، وإنعاش آماله في الظفر باللقب الأول منذ لقبه بقيادة الأسطورة الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا عام 1990. وتلقى نابولي ضربة موجعة بإيقاف هيغواين، هداف الدوري حتى الآن برصيد 30 هدفا، وقد تقدم باستئناف لتقليص العقوبة التي ستحرمه من مباريات فيرونا وإنتر ميلان وبولونيا وروما.
ويترقب ميلان رحلة جاره إنتر ميلان (الخامس) إلى فروزينوني (التاسع عشر، قبل الأخير) اليوم السبت، أملا في تعثره لتقليص فارق النقاط الست التي تفصل بينهما، لكن رجال المدرب روبرتو مانشيني سيكونون مرشحين للعودة إلى سكة الانتصارات التي غابت في المرحلتين الأخيرتين (تعادل وخسارة) لانتزاع المركز الرابع من فيورنتينا الذي يحل ضيفا على أمبولي (الرابع عشر) غدا الأحد. ويأمل روما في مواصلة نتائجه الرائعة في الآونة الأخيرة، بقيادة مدربه لوتشيانو سباليتي، عندما يستضيف بولونيا (الثاني عشر) الاثنين المقبل في ختام المرحلة. ويلعب اليوم السبت أيضا كييفو (التاسع) مع كاربي (السابع عشر)، وساسوولو (السابع) مع جنوا (العاشر)، وغدا الأحد سمبدوريا (السادس عشر) مع أودينيزي (الخامس عشر)، وتورينو (الحادي عشر) مع أتالانتا (الثالث عشر)، وباليرمو (الثامن عشر) مع لاتسيو (الثامن).



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.