مدرب الشباب يزج بالعويس في مواجهة الهلال

الفريق يعيش أيامًا صعبة بعد خسائره المتتالية

فريق الشباب يواجه مصاعب كبرى على الصعيد الفني والإداري والمالي (المركز الإعلامي بنادي الشباب)
فريق الشباب يواجه مصاعب كبرى على الصعيد الفني والإداري والمالي (المركز الإعلامي بنادي الشباب)
TT

مدرب الشباب يزج بالعويس في مواجهة الهلال

فريق الشباب يواجه مصاعب كبرى على الصعيد الفني والإداري والمالي (المركز الإعلامي بنادي الشباب)
فريق الشباب يواجه مصاعب كبرى على الصعيد الفني والإداري والمالي (المركز الإعلامي بنادي الشباب)

بات محمد العويس، حارس الفريق الكروي الأول بنادي الشباب، في طليعة التشكيلة الأساسية التي سيزج بها المدير الفني التونسي فتحي الجبال لمواجهة الهلال المقررة اليوم السبت ضمن منافسات الجولة الـ22 من الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم.
وتأتي عودة العويس بعد غياب عن الجولات الثلاث الماضية من عمر الدوري، حيث تأثر العويس بإصابة في الوجه في لقاء الشباب والأهلي قبل قرابة الشهر، وسيكون ظهوره بقناع الوجه، حماية لموقع الإصابة.
من جهة أخرى، أجرى الفريق الكروي الأول، مساء أمس (الجمعة)، مرانه الختامي على استاد «الأمير خالد بن سلطان»، تحت قيادة مدربه فتحي الجبال، وذلك استعدادًا للقاء الهلال اليوم السبت على استاد «الملك فهد».
وانطلقت التدريبات بمران إحماء وتسخين ولياقة، تحت قيادة مدرب اللياقة ناجح الصغير، بعد ذلك قسم المدرب اللاعبين إلى مجموعتين، وطبق عددا من الجمل الفنية، أبرزها التمرير من لمسة واحدة، والاستحواذ على الكرة، والتسجيل في مرمى صغير، ليختتم المدرب المران بمناورة على كامل الملعب، طبق من خلالها التكتيك المناسب للمباراة، فضلاً عن اختيار الأسماء المناسبة للقاء.
وبعد نهاية التدريبات، حضر عشرون لاعبًا، والأجهزة الفنية والإدارية بمعسكر الفريق الداخلي في أحد الفنادق بالعاصمة السعودية الرياض.
ويبدو موسم فريق الشباب من أسوأ المواسم التي عانى منها طوال العقدين الماضيين، رغم أنه يحتل المرتبة الخامسة في لائحة ترتيب الفريق برصيد 33 نقطة، حيث لعب 21 مباراة، وفاز في عشرة لقاءات مقابل ثلاثة تعادلات، وخسر في ثماني مباريات.
وكان فريق الشباب قد حل خامسا في ترتيب الدوري السعودي في الموسم الماضي، وجمع أربعين نقطة، حيث لعب 26 مباراة، وفاز في 11 مباراة، وتعادل في سبع، وخسر في ثماني مواجهات، وأحرز 37 هدفا، فيما تلقت شباكه 31 هدفا.
وفي موسم 2014، حل رابعا في لائحة ترتيب الدوري، إذ لعب 26 مباراة، وفاز في تسع مباريات، وتعادل في عشرة لقاءات، بينما خسر في سبع مباريات، وأحرز 42 هدفا مقابل 38 هدفا في شباكه.
وفي بطولة «كأس خادم الحرمين الشريفين» خرج فريق الشباب من دور الـ16 بعد خسارته أمام الرائد بثلاثة أهداف مقابل هدفين، علما بأنه أقصى فريق الاتفاق بثنائية نظيفة في دور الـ32.
ويعيش الفريق وضعا مأساويا بعد عدم الاستقرار الذي يعيشه على الصعيد الإداري والفني، وكذلك بسبب رحيل أبرز نجومه في الأعوام الثلاثة الماضية، إذ غادر تشكيلة الفريق أكثر من 12 نجما بقيمة مالية تجاوزت المائة مليون ريال، والغريب أن هذه القيمة المالية الضخمة لم تنعكس على خزينة النادي بشكل إيجابي، إذ إن النادي يعاني حاليا ماديا وبديون مالية بعشرات الملايين، حتى بلغ الأمر أن إدارة النادي تفكر في الاقتراض من أحد المصارف البنكية بقيمة ثلاثين مليون ريال قبل أن تتراجع عن الفكرة.
وكانت إدارة نادي الشباب قد التقت منتصف الأسبوع الجاري مع الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبد الله بن مساعد، وعرضت عليه احتياجات النادي والمشكلات والصعوبات التي يواجهها في الأعوام الثلاثة الماضية.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.