الادعاء التركي يفتح تحقيقاً في تسريب هائل لمعلومات 50 مليون مواطن

الادعاء التركي يفتح تحقيقاً في تسريب هائل لمعلومات 50 مليون مواطن
TT

الادعاء التركي يفتح تحقيقاً في تسريب هائل لمعلومات 50 مليون مواطن

الادعاء التركي يفتح تحقيقاً في تسريب هائل لمعلومات 50 مليون مواطن

ذكرت تقارير تركية أن ممثلاً للادعاء العام في أنقرة فتح، اليوم (الأربعاء)، تحقيقاً في تسريب هائل للمعلومات الشخصية شملت نحو 50 مليون مواطن تركي.
وكانت البيانات المتعلقة بأسماء وتواريخ ميلاد وأرقام بطاقات الهوية الخاصة بنحو نصف عدد سكان تركيا، قد نشرت في وقت سابق من الأسبوع الحالي بصورة غير مشفرة على الإنترنت. ويشتبه خبراء في أن قراصنة أميركيين ربما يقفون وراء التسريب.
وتعهد بكير بوزداج وزير العدل التركي، في تصريحات إعلامية بأن تتخذ تركيا المزيد من الاحتياطات لحمايات بيانات مواطنيها.
ونقلت صحيفة «حرييت» عن وزير الاتصالات بن على يلديريم، القول إنه يبدو أن البيانات قديمة، وربما تتعلق بالبيانات المتاحة لعام 2010.
وكان الموقع الذي أظهر البيانات نشر أيضاً رسالة للحكومة التركية جاء فيها: «من كان يتخيل أن الأيديولوجيات البائدة والمحسوبية وتزايد التطرف الديني في تركيا ستؤدي إلى انهيار وضعف البنية التحتية التقنية؟».
كما تضمن الموقع نصائح تتسم بالحدة حول كيفية حماية البيانات بشكل أفضل.



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».