الادعاء التركي يفتح تحقيقاً في تسريب هائل لمعلومات 50 مليون مواطن

الادعاء التركي يفتح تحقيقاً في تسريب هائل لمعلومات 50 مليون مواطن
TT

الادعاء التركي يفتح تحقيقاً في تسريب هائل لمعلومات 50 مليون مواطن

الادعاء التركي يفتح تحقيقاً في تسريب هائل لمعلومات 50 مليون مواطن

ذكرت تقارير تركية أن ممثلاً للادعاء العام في أنقرة فتح، اليوم (الأربعاء)، تحقيقاً في تسريب هائل للمعلومات الشخصية شملت نحو 50 مليون مواطن تركي.
وكانت البيانات المتعلقة بأسماء وتواريخ ميلاد وأرقام بطاقات الهوية الخاصة بنحو نصف عدد سكان تركيا، قد نشرت في وقت سابق من الأسبوع الحالي بصورة غير مشفرة على الإنترنت. ويشتبه خبراء في أن قراصنة أميركيين ربما يقفون وراء التسريب.
وتعهد بكير بوزداج وزير العدل التركي، في تصريحات إعلامية بأن تتخذ تركيا المزيد من الاحتياطات لحمايات بيانات مواطنيها.
ونقلت صحيفة «حرييت» عن وزير الاتصالات بن على يلديريم، القول إنه يبدو أن البيانات قديمة، وربما تتعلق بالبيانات المتاحة لعام 2010.
وكان الموقع الذي أظهر البيانات نشر أيضاً رسالة للحكومة التركية جاء فيها: «من كان يتخيل أن الأيديولوجيات البائدة والمحسوبية وتزايد التطرف الديني في تركيا ستؤدي إلى انهيار وضعف البنية التحتية التقنية؟».
كما تضمن الموقع نصائح تتسم بالحدة حول كيفية حماية البيانات بشكل أفضل.



روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
TT

روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)

أكدت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن المنشآت والأصول الروسية في سوريا محمية بموجب معايير القانون الدولي.

وحثت زاخاروفا كل الأطراف في سوريا على تبني نهج مسؤول لاستعادة الأمن والاستقرار في أسرع وقت ممكن.
ولدى روسيا قاعدة جوية كبرى في محافظة اللاذقية وقاعدة بحرية في طرطوس هي مركزها الوحيد للإصلاح والصيانة في البحر المتوسط.

إلى ذلك، حذر سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، من وجود خطر حقيقي يتمثل في احتمالية عودة تنظيم «داعش»، «ليطل برأسه» مجدداً في سوريا، بحسب ما نقلته وكالة الإعلام الروسية.

وكان قد أعلن في وقت سابق أنه يريد أن «يستقر الوضع في أسرع وقت ممكن» في سوريا بعد سقوط بشار الأسد. ودان الضربات التي نفذتها إسرائيل في البلاد، ودخول قواتها المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان.

وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحافي: «نود أن يستقر الوضع في البلاد في أسرع وقت ممكن، بطريقة أو بأخرى»، مضيفاً أن «الضربات والتحركات في مرتفعات الجولان والمنطقة العازلة لا تسهم في ذلك».

وردّاً على سؤال عما إذا كان نفوذ روسيا ضَعُف بالشرق الأوسط بسبب سقوط الأسد، قال بيسكوف: «العملية العسكرية في أوكرانيا لها الأولوية»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

كما أكد الكرملين، الأربعاء، أن روسيا تتواصل مع السلطات الجديدة في سوريا بشأن الوجود العسكري والتمثيل الدبلوماسي لموسكو. وقال بيسكوف: «نبقى على تواصل مع أولئك الذين يسيطرون على الوضع في سوريا؛ لأن لدينا قاعدة (عسكرية) هناك، وبعثة دبلوماسية. والأسئلة المتعلقة بسلامة هذه المنشآت بالغة الأهمية».