لخويا يجدد آماله برباعية مؤلمة للنصر.. والعين يسقط الأهلي بثنائية دوغلاس

الهلال يبحث عن نقاط الجزيرة.. والاتحاد يسعى لأول انتصار آسيوي

فرحة لاعبي لخويا بالأهداف الأربعة أمس وسط حسرة لاعبي النصر (تصوير: عبد العزيز النومان)
فرحة لاعبي لخويا بالأهداف الأربعة أمس وسط حسرة لاعبي النصر (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

لخويا يجدد آماله برباعية مؤلمة للنصر.. والعين يسقط الأهلي بثنائية دوغلاس

فرحة لاعبي لخويا بالأهداف الأربعة أمس وسط حسرة لاعبي النصر (تصوير: عبد العزيز النومان)
فرحة لاعبي لخويا بالأهداف الأربعة أمس وسط حسرة لاعبي النصر (تصوير: عبد العزيز النومان)

قاد المهاجم البرازيلي داينفرس دوغلاس فريقه العين الإماراتي إلى فوز ثمين (2 – 1)، حينما أحرز هدفين في شباك المستضيف الأهلي السعودي ضمن منافسات الجولة الرابعة من دوري أبطال آسيا في اللقاء الذي جرى على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية «الجوهرة المشعة» بجدة، وأحرز الهدفين في الدقيقتين 25 و79 من عمر المباراة التي أحجم خلالها المدير الفني التشيكي غروس عن إشراك بعض اللاعبين الأساسيين منذ بدايتها، رغبة في إراحتهم لمنافسات الدوري السعودي، وسجل للأهلي هدفه الوحيد لاعبه صالح العمري في الدقيقة الرابعة من الوقت الضائع من عمر المباراة.
وعزز العين من حظوظه في التأهل، حيث رفع نقاطه إلى ست، ليحتل المرتبة الثانية خلف الجيش القطري المتصدر برصيد عشر نقاط الذي تعادل سلبا مع ناساف، أمس، فيما تذيل الأهلي لائحة الترتيب بنقاطه الثلاث، وظل ناساف ثالثا برصيد أربع نقاط فقط.
وفي الدوحة، جدد لخويا القطري آماله في الصعود إلى دور الستة عشر ببطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم بتغلبه على النصر السعودي (4 - صفر) أمس (الثلاثاء)، في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثانية للبطولة التي شهدت أيضا فوز ذوب آهن أصفهان الإيراني على بونيودوكور الأوزبكي (5 - 2).
وفي مباريات أخرى بالجولة نفسها، فاز سيدني الأسترالي على بوهانغ ستيلرز (1 - صفر)، وأوراوا ريد دياموندز الياباني على ضيفه قوانجتشو إيفرغراند الصيني بذات النتيجة في المجموعة الثامنة، وفي المجموعة السادسة تعادل سيول الكوري الجنوبي سلبيا مع ضيفه شاندونغ ليونينغ الصيني، وفاز سانفريس هيروشيما الياباني على مضيفه بوريرام يونايتد التايلاندي (2 - صفر)، وفي المجموعة الرابعة تعادل الجيش القطري مع مضيفه ناساف كارشي الأوزبكي.
وسجل أهداف لخويا نام تي هي في الدقيقة 49، وديوكو كالويتوكا في الدقيقة 70، وشيكو فلوريس في الدقيقة 84، ومحمد مونتاري في الدقيقة 86.
ورفع لخويا رصيده إلى خمس نقاط، وقفز إلى المركز الثاني، بينما توقف رصيد النصر عند خمس نقاط في المركز الثالث.
واضطر النصر إلى اللعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 82 بعد طرد إبراهيم غالب.
ورفع ذوب آهن أصفهان رصيده إلى ثماني نقاط في صدارة المجموعة الثانية، وتوقف رصيد بونيودوكور عند نقطتين في المركز الرابع الأخير.
كما اقترب فريق سيدني الأسترالي خطوة كبيرة من التأهل إلى دور الستة عشر لدوري أبطال آسيا لكرة القدم بعد فوزه على ضيفه بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي (1 - صفر) أمس، ضمن منافسات المجموعة الثامنة للبطولة.
ويتصدر سيدني ترتيب المجموعة الثامنة برصيد تسع نقاط، وتجمد رصيد بوهانغ عند أربع نقاط في المركز الثالث.
وفي مباراة أخرى بالمجموعة ذاتها فاز أوراوا ريد دياموندز الياباني على ضيفه قوانجتشو إيفرغراند الصيني (1 - صفر) عن طريق يوكي موتو في الدقيقة 53. ورفع أوراوا ريد دياموندز رصيده إلى سبع نقاط في المركز الثاني، وظل قوانجتشو في المركز الرابع الأخير بنقطتين.
وفي المجموعة السادسة، حافظ سيول الكوري الجنوبي على موقعه في الصدارة رغم تعادله سلبيا مع ضيفه شاندونغ ليونينغ الصيني.
وفي المباراة الثانية بالمجموعة فاز سانفريس هيروشيما الياباني على مضيفه بوريرام يونايتد التايلاندي (2 - صفر) عن طريق تاكومي ميايوشي وكوسي شيباساكي في الدقيقتين 46 و88.
على صعيد مباريات اليوم، يتطلع فريق الهلال إلى تحقيق الفوز على ضيفه فريق الجزيرة الإماراتي الذي يحل ضيفا عليه في العاصمة السعودية الرياض ضمن منافسات الجولة الرابعة لدور المجموعات، في الوقت الذي يسعى فيه فريق الاتحاد لتحقيق انتصاره الأول على مضيفه فريق النصر الإماراتي، بحثا عن إعادة الأمل له بالمنافسة على إحدى بطاقتي التأهل عن هذه المجموعة.
وضمن منافسات المجموعة الأولى التي يحضر فيها فريق الاتحاد يلتقي فريق لوكوموتيف الأوزبكي مع نظيره سباهان أصفهان الإيراني من أجل الصراع على انتزاع المركز الثاني الذي يحضر فيه الفريق الأوزبكي برصيد خمس نقاط، وفي المجموعة الثالثة التي تضم فريق الهلال يتطلع فريق تركتور تبريز سازي الإيراني إلى تعزيز موقفه في صدارة المجموعة التي يعتليها برصيد ست نقاط عندما يستضيف فريق باختاكور الأوزبكي الذي يحضر في المركز الثالث برصيد أربع نقاط.
وعلى ملعب «آل مكتوم» بنادي النصر الإماراتي يحل الاتحاد ضيفا على نظيره فريق النصر في مواجهة يبحث من خلالها الفريق السعودي إلى تحقيق انتصاره الأول، من أجل إحياء آماله بالتأهل مجددا، حيث يحضر في المركز الأخير بالمجموعة برصيد نقطتين، دون أن يتمكن من تحقيق الفوز في أي من مواجهاته الثلاث الماضية.
ويعيش فريق الاتحاد ظروفا فنية ومعنوية صعبة بعدما خسر مؤخرا لقاءه أمام غريمه التقليدي فريق الأهلي في دوري المحترفين السعودي بأربعة أهداف دون رد، وهي المواجهة التي ألقت بظلالها على الفريق بعدما أصدرت إدارة النادي بيانا صحافيا ألمحت فيه إلى تجاوزات وعدم انضباطية عدد من لاعبي الفريق في معسكر الفريق الخارجي الذي سبق هذه المواجهة خلال فترة التوقف.
ويعزز موقف فريق الاتحاد هذا المساء عودة لاعبه فهد المولد الذي غاب عن المواجهتين السابقتين بقرار انضباطي من الاتحاد الآسيوي، إثر تجاوز أحدثه المولد في المباراة التي جمعت الفريق بنظيره فريق لوكوموتيف الأوزبكي في الجولة الأولى.
ويحضر إلى جوار المولد المهاجم الفنزويلي ريفاس الذي ينتظر منه مدرب الفريق الروماني بيتوركا كثيرا في ظل تصدره قائمة هدافي الفريق في جميع البطولات التي يشارك فيها فريق الاتحاد، في الوقت الذي يبرز فيه المحترف الروماني سان مارتن في وسط الميدان بتحركاته الخطرة.
من جانبه، يتطلع فريق النصر الإماراتي إلى تكرار تفوقه على نظيره فريق الاتحاد، بعدما نجح في تحقيق الفوز في المباراة السابقة التي جمعت بين الفريقين بمدينة جدة بهدفين مقابل هدف، ويسعى الفريق الإماراتي لتعزيز موقفه في صدارة المجموعة الأولى، حيث يحضر حاليا بالمركز الأول برصيد ست نقاط.
وفي الرياض يستضيف فريق الهلال نظيره فريق الجزيرة الإماراتي في مواجهة يتطلع من خلالها الفريق الأزرق إلى تحقيق انتصاره الثاني في البطولة، من أجل تعزيز موقفه في المجموعة، حيث يحضر الهلال حاليا بالمركز الثاني برصيد خمس نقاط، خلفا للمتصدر فريق تركتور تبريز سازي الإيراني برصيد ست نقاط.
وأخفق الهلال في المواجهة الماضية التي جمعت بين الفريقين على ملعب «محمد بن زايد» بنادي الجزيرة، بعدما نجح في التقدم على صاحب الأرض حتى الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة، قبل أن يتمكن الفريق الإماراتي من إدراك التعادل القاتل عن طريق رأسية فارس جمعة الذي استغل ارتخاء لاعبي الهلال في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة.
وما زال الهلال يعاني من افتقاد الثنائي البرازيلي ديغاو ومواطنه كارلوس إدواردو لعدم جاهزيتهما الفنية بعد الإصابات التي لحقت بالثنائي، وغيبتهما عن الوجود في مباريات الفريق الأخيرة، في المقابل سيعود لاعب خط الوسط نواف العابد إلى قائمة الفريق، بعدما غاب بداعي الإصابة، وستمثل مشاركة العابد دعما فنيا لخط وسط الفريق.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.