لوس كابوس.. تتجدد بعد الإعصار الذي ضرب المكسيك

من وجهات نجوم هوليوود المفضلة.. ودفؤها على مدار السنة

لوس كابوس.. تتجدد بعد الإعصار الذي ضرب المكسيك
TT

لوس كابوس.. تتجدد بعد الإعصار الذي ضرب المكسيك

لوس كابوس.. تتجدد بعد الإعصار الذي ضرب المكسيك

تقع منطقة لوس كابوس في أقصى جنوب شبه جزيرة بايا كاليفورنيا في أقصى غرب المكسيك، ولكن معظم نجوم هوليوود الذين يرتادونها سنويا يطلقون عليها اسم جنوب كاليفورنيا لأنهم يعتبرونها امتدادا للولاية الأميركية التي تقع فيها استوديوهات هوليوود السينمائية.
وهو موقع يتميز بشواطئ رملية مترامية الأطراف ترصعها بين كل عدة كيلومترات سلاسل من الصخور البركانية هائلة الحجم. ولا تتغير درجات الحرارة في المنتجع عن 25 درجة مئوية في المتوسط على مدار العام. ولذلك يذهب إليه النجوم كلما حانت الفرصة بل ويمتلك البعض منهم، مثل جورج كلوني، منزلا في الموقع. وهو يمارس فيه رياضة الغولف المفضلة لديه خصوصا على ملعب الكاردونال الذي صممه تايغر وودز، اللاعب الدولي المشهور.
وكان الموقع قد تعرض لإعصار مدمر في عام 2014 حينما عصفت رياح سرعتها 125 ميلا في الساعة حملها إعصار أوديل الذي دمر البنية التحتية تماما في المنطقة وتركها أنقاضا تحتاج إلى أكثر من مليار دولار لكي تعود إلى حالتها السابقة.
ولكن بعد نحو عام من الإعصار تعود منتجعات المنطقة إلى سابق عصرها لكي تستقبل الزوار، ليس فقط من هوليوود وإنما أيضا من جميع أنحاء العالم. وكان آخر الفنادق التي افتتحت في المنطقة هو الفندق الكلاسيكي «بالميا» الذي يتبع الآن مجموعة «وان أند أونلي». وهو فندق شهد أياما من الزمن الجميل، حيث رقص نجم أفلام الويسترن جون وين على رمال الشاطئ المقابل للفندق في خمسينات القرن الماضي.
وكان في زيارة الفندق مؤخرا نجوم آخرون مثل توم كروز وجينيفير أنيستون. وكان آخر تجديد للفندق في عام 2004 ولذلك أتاح الإعصار فرصة أخرى للتجديد وفق أحدث خطوط التصميم الداخلي التقليدية التي يفضلها النجوم.
وتم إلغاء كل اللمسات الحديثة بحيث عادت مفاتيح الإضاءة وصنابير المياه التقليدية. وفي المطاعم ألغيت الوجبات الحديثة مثل الفيوجن الآسيوي وظهرت بدلا منها وجبات اللحم البقري التقليدية التي يعدها طهاة حاصلون على درجات ميشلان. كما يمكن للعائلات طلب البيتزا وفق ما يفضلونه من مكونات.
ولكن على رغم العودة إلى التصميم الكلاسيكي والوجبات التقليدية إلا أن الخدمة توسعت في فندق بالميا الذي يستخدم 620 عاملا بمعدل ستة لكل غرفة فيه. ويستقبل كل هؤلاء ضيوف المنتجع بتحية موحدة تشمل وضع أيديهم على قلوبهم، وهي لمسة يفضلها بعض الضيوف.
من المنتجعات الأخرى التي فتحت أبوابها بعد إصلاحات ما بعد الإعصار كان فندق بيديغرال الذي يطل على المحيط ويتيح للنزلاء حمامات سباحة في البالكونات مع مدفأة نار في الغرف. وقد استقبل الفندق مؤخرا الكثير من النجوم من بينهم ويل سميث وآخرون أقل شهرة دولية.
ويفضل نجوم مثل ليوناردو دي كابريو وبيونسيه وكورتني كوكس فندق اسبيرانزا الذي استحدث ديكورات بسيطة وجو شاعري رومانسي في أرجائه.
وافتتح خلال الشهور الماضية فندق آخر هو «لاس فينتاناس البايرسو» الذي جذب إعجاب نجوم آخرين نزلوا فيه من أمثال جينيفير لوبيز وجيرار باتلر وجيسيكا ألبا. وهو فندق يشتهر بالعناية بالتفاصيل إلى درجة وجود خدمة لرأب الملابس بخيوط حريرية من نفس اللون.
ويذهب السياح إلى لوس كابوس من أجل الاستمتاع بالخدمة والاسترخاء في الطقس المشمس المعتدل وأيضا من أجل مشاهدة النجوم، سواء في داخل الفنادق أو خارجها. ومن أبرز مناطق استعراض النجوم في المنطقة ميناء كابو سان لوكاس الذي يقع على الشاطئ الغربي على المحيط الهادي. وهو مرفأ للكثير من اليخوت الفاخرة ويشبه ميناء سان تروبيه الفرنسي.
ويمكن مشاهدة الكثير من النجوم الذين يسترخون على سطح اليخوت أو في الكافيتريات والبوتيكات المحيطة بالميناء. وافتتح مؤخرا في الميناء فندق جديد هو «كيب» الذي يوفر لنزلائه كافيتريا على سطحه تطل على المحيط. وهو أيضا يجذب بعض النجوم الذين يفضلون قضاء العطلات في المنطقة.
وعلى الجانب الآخر من شبه الجزيرة وعلى مقربة 20 دقيقة بالسيارة تقع مدينة سان خوزيه ديل كابو التي تعد أكثر شعبية وأرخص ثمنا. وهي عاصمة الإقليم وإن كانت أصغر حجما من مدينة كابو سان لوكاس. ولا يتوجه إليها معظم النجوم للإقامة ولكنهم يشاهدون أحيانا في شوارعها للتسوق والتجول بين السياح. وهي تحتفظ بمعالم المدينة المكسيكية العتيقة بشوارع ضيقة مرصوفة بالأحجار وأركان لبيع الهدايا التذكارية التي توحي بأجواء المدن المكسيكية في أفلام الغرب الأميركية.
ويقتصر التوسع حاليا على الأطراف الجنوبية لمدينة سان خوزيه ديل كابو، حيث تمتد الشواطئ بحيث يبقى وسط المدينة منطقة سياحية هادئة وتاريخية يعود تاريخ بعض أبنيتها إلى القرن الثامن عشر. وتوفر المدينة الكثير من المطاعم والفنادق الصغيرة ومراكز الفنون، حيث تباع اللوحات الفنية والمشغولات اليدوية. ويعد مبنى البلدية والمركز الثقافي في المدينة من أهم المعالم المعمارية فيها.
وكانت المكسيك قد طورت المنطقة للسياحة منذ بداية القرن العشرين ويأتي إليها السياح بمعدل مليوني زائر سنويا معظمهم من الولايات المتحدة. وتوفر لهم المنطقة الكثير من الأنشطة مثل الصيد البحري والغولف وقيادة السيارات في مناطق خلابة.
وتتأثر المنطقة بتيارات الديكور والموضة والتسوق في شمال أميركا نظرا لقربها الجغرافي، كما أن أغلبية السياح في المنطقة هم من الأميركيين وخصوصا من ولاية كاليفورنيا. ويأتي البعض الآخر من كندا ومن المكسيك نفسها. ويفضل الكثير من عجائز الأميركيين التقاعد في المنطقة نظرا لقربها من حدود كاليفورنيا الجنوبية وطقسها المشمس المعتدل طوال فترات العام. وتمتد لوس كابوس إلى مساحة 17 ألف كيلومتر مربع وتعد من أقل مناطق المكسيك تعدادا مما يؤهلها تماما لكي تكون منطقة سياحية ناجحة.
وعلى مقربة نحو 20 ميلا إلى الغرب تقع مدينة كابو سان لوكاس السياحية التي يتركز النشاط فيها في المارينا السياحية والحي السياحي. وكانت المدينة حتى ستينات القرن الماضي قرية صيد صغيرة ليس بها أي بنية تحتية سياحية. ويوجد نحو 800 نوع من الأسماك في المياه القريبة من السواحل على جانبي شبه الجزيرة.
وعلى الرغم من نجاح المدينة سياحيا إلا أنها احتفظت بطابعها التقليدي وتم منع أي ناطحات سحاب فيها. وينتشر النشاط السياحي في منشآت من طابق واحد بعضها مطاعم تطل على المحيط عبر شواطئ رملية. ويقوم سياح المدينة برحلات صيد بحري والسهر ليلا في مقاهي المدينة. ويفضل البعض رياضات الغوص لمشاهدة الشعاب المرجانية كما يتوجه سياح خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى مارس (آذار) إلى مشاهدة الحيتان التي تعبر المحيط في هجرة سنوية.
وبين المدينتين تنتشر المشروعات السياحية على الشاطئ ولكن تظل هناك مساحات شاغرة وشواطئ غير مطورة بعد. ويمكن لزوار المنطقة استخدام اللغة الإنجليزية السائدة في المنطقة إلى جوار اللغة الإسبانية كما تقبل معظم المنافذ السياحية التعامل بالدولار الأميركي.
ويمكن الطيران إلى المنطقة عبر رحلات قصيرة من المدن الأميركية وأهمها لوس أنجليس. ويصل زوار المنطقة إلى مطار لوس كابوس. ويستقبل ميناء كابو سان لوكاس سفن الكروز السياحية التي يصل عددها في المتوسط إلى 250 سفينة سنويا.
وهناك أربعة ملاعب غولف رئيسية أحدها من تصميم اللاعب المشهور جاك نيكلاوس. ولمن لا يلعب الغولف فإن الرياضات البحرية تتنوع بين الإبحار الشراعي وقيادة الدراجات البحرية.
ولمن يتطلع إلى تجربة مكسيكية أصيلة عليه التوجه إلى بلدات قريبة مثل ميرافلوريس التي تشتهر بصناعة الجلود، وسنتياغو التي تقدم للسياح متحفا للحفريات وسان بارتولو وبها مصنع للتحف الزجاجية. وهناك قرى أخرى تنتج الملح للتصدير والمعادن والأحجار لصناعة الأواني ومواد البناء. وعلى رغم النهضة السياحية في المنطقة إلا أن هناك نسبة كبيرة تصل إلى 28 في المائة من الفقراء بين المكسيكيين الذين يعيشون في لوس كابوس.
وتشير الدلائل الجغرافية إلى أن هذه المنطقة من المكسيك كانت تغمرها مياه البحر قبل ملايين السنين، حيث تنتشر الحفريات البحرية في الكثير من طبقات الأرض ويصل عمر بعضها إلى 25 مليون سنة. ويصل معدل ارتفاع شبه الجزيرة حاليا عن سطح البحر نحو 40 مترا فقط. وهناك سلسلة جبلية تعرف باسم سييرا دولا لاغونا مكونة من صخور بركانية تغطي نسبة 15 في المائة من الأراضي ويصل ارتفاعها إلى ألف متر. أما المساحات المسطحة فهي تمثل نسبة 25 في المائة وتنتشر على السواحل. وتمثل الشواطئ السياحية أهم الثروات الطبيعية في المنطقة وتتراوح فيها درجة حرارة المياه بين 23 درجة مئوية شتاء إلى 29 درجة مئوية صيفا.
وهي مشمسة طوال أيام العام تقريبا بمعدل 320 يوما مشمسا في السنة ولا يسقط فيها المطر إلا خلال بعض أيام الصيف وخصوصا في شهر سبتمبر (أيلول) .
ويوجد بالمنطقة نهر صغير اسمه سان خوزيه ينبع في الشمال ويصب في الجنوب. وهناك بعض الأنهار الصغيرة التي تنساب فقط في موسم الأمطار. وتعد شحة المياه في المنطقة من أكبر عقبات النمو الاقتصادي فيها. ويعيش 250 فصيلا من الطيور حول النهر بعضها من الطيور المهاجرة من أميركا إلى جنوب المكسيك.
وتوجد في المنطقة أقليات من قبائل كانت تعيش في شبه الجزيرة عند وصول الاستعمار الإسباني إليها. ولم يكن مستوى تقدم هذه القبائل في ذلك الوقت يتعدى حضارة العصر الحجري. وبفضل الطبيعة الجرداء السائدة ظلت المنطقة شبه مستقلة حتى مائتي عام بعد وصول الإسبان إلى المكسيك.



«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)
من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)
TT

«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)
من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

من براميل الأسيد التي استخدمها القاتل جون جورج هاي لتذويب ضحاياه والتي تعرف باسم Acid Bath «مغطس الأسيد»، إلى الملابس الداخلية لـ«روز ويست»، يحتوي متحف بريطاني يعرض حيثيات أشهر الجرائم الأكثر إثارة للرعب على بعض من أكثر القطع الأثرية إزعاجاً والتي تعيد عقارب الساعة إلى الوراء وتشعرك بأحلك اللحظات في التاريخ.

ويعتبر «متحف الجريمة» (المتحف الأسود سابقاً) عبارة عن مجموعة من التذكارات المناطة بالجرائم المحفوظة في (نيو سكوتلاند يارد)، المقر الرئيسي لشرطة العاصمة في لندن، بإنجلترا.

مقتنيات استحوذ عليها المتحف من المزادات والتبرعات (متحف الجريمة)

وكان المتحف معروفاً باسم «المتحف الأسود» حتى أوائل القرن الحادي والعشرين، وقد ظهر المتحف إلى حيز الوجود في سكوتلاند يارد في عام 1874. نتيجة لحفظ ممتلكات السجناء التي تم جمعها بعد إقرار قانون المصادرة لعام 1870 وكان المقصود منه مساعدة عناصر الشرطة في دراستهم للجريمة والمجرمين. كما كان المتحف في البداية غير رسمي، لكنه أصبح متحفاً رسمياً خاصاً بحلول عام 1875. لم يكن مفتوحاً أمام الزوار والعموم، واقتصر استخدامه كأداة تعليمية لمجندي الشرطة، ولم يكن متاحاً الوصول إليه إلا من قبل المشاركين في المسائل القانونية وأفراد العائلة المالكة وغيرهم من كبار الشخصيات، حسب موقع المتحف.

جانب من القاعة التي تعرض فيها أدوات القتل الحقيقية (متحف الجريمة)

ويعرض المتحف الآن أكثر من 500 قطعة معروضة، كل منها في درجة حرارة ثابتة تبلغ 17 درجة مئوية. وتشمل هذه المجموعات التاريخية والمصنوعات اليدوية الحديثة، بما في ذلك مجموعة كبيرة من الأسلحة (بعضها علني، وبعضها مخفي، وجميعها استخدمت في جرائم القتل أو الاعتداءات الخطيرة في لندن)، وبنادق على شكل مظلات والعديد من السيوف والعصي.

مبنى سكوتلاند يارد في لندن (متحف الجريمة)

يحتوي المتحف أيضاً على مجموعة مختارة من المشانق بما في ذلك تلك المستخدمة لتنفيذ آخر عملية إعدام على الإطلاق في المملكة المتحدة، وأقنعة الموت المصنوعة للمجرمين الذين تم إعدامهم في سجن «نيوغيت» وتم الحصول عليها في عام 1902 عند إغلاق السجن.

وهناك أيضاً معروضات من الحالات الشهيرة التي تتضمن متعلقات تشارلي بيس ورسائل يُزعم أن جاك السفاح كتبها، رغم أن رسالة من الجحيم سيئة السمعة ليست جزءاً من المجموعة. وفي الداخل، يمكن للزوار رؤية الحمام الذي استخدمه القاتل المأجور جون تشايلدز لتمزيق أوصال ضحاياه، وجمجمة القاتل والمغتصب «لويس ليفيفر»، والحبل الذي استخدم لشنق المجرمين. وقال جويل غريغز مدير المتحف لـ«الشرق الأوسط» إن المتحف هو بمثابة واقع وجزء من التاريخ، مضيفاً: «لا أعتقد أنه يمكنك التغاضي عن الأمر والتظاهر بأن مثل هذه الأشياء لا تحدث. هناك أشخاص سيئون للغاية».

وقال جويل إنه لا يريد الاستخفاف بالرعب، وقال إنهم حاولوا تقديم المعروضات بطريقة لطيفة، وأضاف: «عندما أنظر إلى مجلات الجريمة في المحلات التجارية، فإنها تبدو مثل مجلات المسلسلات ومجلات المشاهير، لذلك يُنظر إليها على أنها نوع من الترفيه بطريقة مماثلة».

وتُعرض البراميل الحمضية الأسيدية المستخدمة من قبل جون جورج هاي، والمعروف باسم قاتل الحمامات الحمضية، في كهف خافت الإضاءة. وهو قاتل إنجليزي أدين بقتل 6 أشخاص، رغم أنه ادعى أنه قتل 9. وفي مكان آخر، يمكن للزوار مشاهدة رسائل حب كان قد أرسلها القاتل الأميركي ريتشارد راميريز إلى مؤلفة بريطانية تدعى ريكي توماس، وكان يعرف راميريز باسم «المطارد الليلي»، لسكان كاليفورنيا بين عامي 1984 و1985 وأدين بـ13 جريمة قتل وسلسلة من اقتحام المنازل والتشويه والاغتصاب. وكشفت ريكي، التي كتبت عدداً من الكتب الأكثر مبيعاً عن القتلة المحترفين، أنها اتصلت بالقاتل في مرحلة صعبة من حياتها وشعرت بجاذبية جسدية قوية ناحيته. ووصفت رسالتها الأولى إلى راميريز بأنها «لحظة جنون». وقالت في حديثها إلى صحيفة «سوسكس بريس» المحلية: «كان رجلاً جيد المظهر، لكنني لم أشعر قط بأنني واحدة من معجباته». وقررت المؤلفة التبرع بالرسائل للمتحف عام 2017 لإعطاء فكرة عن عقلية الوحش.

من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

وفي الوقت نفسه، يعرض متحف الجريمة أيضاً السراويل البيضاء التي كانت ترتديها القاتلة روز ويست، والتي تم شراؤها بمبلغ 2500 جنيه إسترليني في المزاد. وحصل على تلك السراويل ضابط سجن سابق كان يعمل في برونزفيلد، حيث سجنت ويست لمدة 4 سنوات حتى عام 2008. وقامت روزماري ويست وزوجها فريد بتعذيب وقتل ما لا يقل عن 10 فتيات بريطانيات بين عامي 1967 و1987 في غلوسترشير. واتهم فريد بارتكاب 12 جريمة قتل، لكنه انتحر في السجن عام 1995 عن عمر 53 عاماً قبل محاكمته. وقد أدينت روز بارتكاب 10 جرائم قتل في نوفمبر (تشرين الثاني) 1995 وهي تقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة.

يعرض المتحف الآن أكثر من 500 قطعة (متحف الجريمة)

تم التبرع بمعظم القطع الأثرية للمتحف، وقام أيضاً جويل بشراء الكثير منها في مزادات علنية.

في مكان آخر في المتحف المخيف يمكن للزوار رؤية السرير الحقيقي للموت بالحقنة القاتلة والقراءة عن الضحايا والمشتبه بهم الذين لهم صلة بجاك السفاح بين عامي 1878 إلى 1898.

الأسلحة التي استخدمت في الجريمة (متحف الجريمة)

وفي الوقت نفسه، يضم المتحف قفازات الملاكمة التي تحمل توقيع رونالد وريجينالد كراي، والمعروفين أيضاً باسم «التوأم كراي». كان روني وريجي المخيفان يديران الجريمة المنظمة في منطقة إيست إند في لندن خلال الخمسينات والستينات قبل أن يسجن كل منهما على حدة في عام 1969 ثم انتقل كلاهما إلى سجن باركهرست شديد الحراسة في أوائل السبعينات. وتوفي روني في نهاية المطاف في برودمور عام 1995، عن عمر 62 عاماً. في أغسطس (آب) 2000. تم تشخيص ريجي بسرطان المثانة غير القابل للجراحة، وتوفي عن 66 عاماً بعد وقت قصير من الإفراج عنه من السجن لأسباب إنسانية.