ترأس الأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية أمس الاثنين الاجتماع الـ30 لرؤساء اللجان الأولمبية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد بفندق (الريتز كارلتون) بالرياض.
ورحب الأمير عبد الله بن مساعد في بداية الاجتماع برؤساء اللجان الأولمبية بدول المجلس وبالأمين العام الدكتور عبد اللطيف الزياني في بلدهم السعودية، مقدمًا شكره لتلبيتهم الدعوة لحضور هذا الاجتماع وسعيهم لخدمة العمل الرياضي الخليجي المشترك.
وتابع: «نتطلع لنشر ثقافة الرياضة وزيادة عدد الممارسين لها ما يتيح فرصًا أكبر لبروز مواهب وأبطال أولمبيين يسهمون في تحقيق أفضل النتائج في المنافسات والمناسبات الدولية وهي رؤية سنعمل على تجسيدها في الواقع في ظل رعاية دائمة واهتمام مستمر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وأشقائه قادة الدول الخليجية الذين يعملون لكل ما يحقق رفعة شعوبنا وتقدم أبنائها في كافة المجالات وبلوغ أفضل المستويات وتجسيد أواصر الأخوة والمحبة والتكاتف من أجل خليج واحد وهدف واحد ومصير مشترك»، مؤكدًا أنهم معنيون بوضع توصيات فاعلة لبرامج ومناشط قادرة على تحقيق أثر إيجابي يخدم أهداف اللجان الأولمبية ويسهم في تعزيز ثقافة الرياضة ونشر الألعاب المختلفة وصناعة الأبطال الأولمبيين.
عقب ذلك ألقى الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبد اللطيف الزياني كلمة رفع فيها الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون وإلى حكومة المملكة والشعب السعودي لما تلقاه مسيرة العمل الخليجي المشترك من دعم ورعاية تحقيقًا لتطلعات مواطني دول المجلس نحو مزيد من التعاون والترابط والتكامل سائلاً المولى العلي القدير أن يديم على دول مجلس التعاون نعمة الأمن والأمان.
وتابع الأمين العام لدول المجلس قائلاً: «اجتماعكم يناقش عددا من الموضوعات المهمة التي من شأنها أن تسهم في تطور العمل الرياضي المشترك في دول المجلس، ومن أهمها، تنفيذ قرار المجلس الأعلى بخصوص اعتماد رؤية خادم الحرمين الشريفين بشأن تعزيز العمل الخليجي المشترك، وما تضمنته هذه الرؤية السامية من توجيه لتشجيع العمل التطوعي في دول المجلس، والمبادرتين الكريمتين من الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، الأولى بإنشاء هيئة لفض المنازعات الرياضية، والثانية بشأن محو الأمية الرياضية الخليجية، وكذلك المبادرة الكريمة من الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية بالإمارات العربية المتحدة بشأن الرياضة المدرسية، بالإضافة إلى تحديد يوم رياضي خليجي موحد، وإدراج الألعاب الأولمبية الخاصة بالمعاقين ضمن الدورات الرياضية المجمعة، وغيرها من الموضوعات التي نتطلع إلى التوصل بشأنها إلى قرارات بناءة تسهم في تعزيز العمل الخليجي المشترك في مجالات الرياضة».
وذكر الزياني لـ«الشرق الأوسط» أن موضوع تجميد المشاركات الرياضية للكرة الكويتية آسيويا ودوليا لم يناقش في اجتماع الأمس لرؤساء اللجان الأولمبية.
وعقب الاجتماع عبر الأمير عبد الله بن مساعد عن سعادتهم في السعودية باستضافة الاجتماع الـ30 لوزراء الشباب والرياضة ورؤساء اللجان الأولمبية بدول مجلس التعاون الخليجي، مشيرًا إلى أنه تم تدارس جملة من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال من أهمها إنشاء مركز التحكيم الرياضي لفض المنازعات التي تحدث أثناء البطولات والمنافسات الخليجية، مشيرًا إلى أن هذا المركز ليس له علاقة بمحكمة التحكيم الرياضي (الكاس)، إلى جانب طلب زيادة الدعم المخصص للجان التنظيمية للألعاب الرياضية بدول المجلس والجوائز المخصصة لها، بالإضافة لاعتماد إقامة اليوم الرياضي في الأسبوع الأول من فبراير (شباط) لكل عام.
وكذلك اعتماد إقامة دورة الألعاب الرياضية الأولى للناشئين بالإمارات خلال شهر سبتمبر (أيلول) 2016م، ودورة الألعاب الرياضية الثالثة لدول المجلس بالكويت خلال العام 2019م.
من جهة أخرى، رأس مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب الدكتور منصور بن عبد الله المنصور الاجتماع الثالث والثلاثين لوكلاء وزارات الشباب والرياضة الذي تم خلاله مناقشة جملة من المواضيع التي تخص الأنشطة الشبابية والرياضية ووضع الآليات المناسبة لإطلاق مبادرات شبابية بين أبناء دول المجلس، وذلك تحضيرًا لرفعها لاجتماع وزراء الشباب والرياضة التي سيعقد غدا الأربعاء في فندق الريتز كارلتون بالرياض.
رؤساء اللجان الأولمبية الخليجية يؤسسون «مركزًا للتحكيم الرياضي»
عبد اللطيف الزياني لـ الشرق الأوسط: الاجتماع لم يناقش تجميد الرياضة الكويتية
رؤساء اللجان الأولمبية الخليجية يؤسسون «مركزًا للتحكيم الرياضي»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة