النصر والأهلي.. بين مهمة الصدارة والبقاء آسيويًا

الأول يحل ضيفًا على لخويا.. والثاني يسعى لرد اعتباره أمام العين

محمد السهلاوي («الشرق الأوسط»)
محمد السهلاوي («الشرق الأوسط»)
TT

النصر والأهلي.. بين مهمة الصدارة والبقاء آسيويًا

محمد السهلاوي («الشرق الأوسط»)
محمد السهلاوي («الشرق الأوسط»)

يتطلع فريق النصر إلى مواصلة حضوره في صدارة ترتيب مجموعته في دوري أبطال آسيا عندما يحل ضيفا مساء اليوم الثلاثاء على نظيره فريق لخويا القطري على ملعب عبد الله بن خليفة بمقر النادي، في الوقت الذي يسعى فيه فريق الأهلي إلى تحسين موقعه في لائحة ترتيب مجموعته الرابعة، وذلك عندما يستقبل ضيفه فريق العين الإماراتي على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بمدينة جدة.
وبذات المجموعة الثانية التي يحضر فيها فريق النصر يحل فريق بونيودكور الأوزبكي ضيفا على ذوب آهن الإيراني الذي يشارك الفريق الأصفر بالصدارة بذات الرصيد النقطي، في حين يحل الجيش القطري الذي يغرد وحيدا في صدارة المجموعة الرابعة بالعلامة الكاملة ضيفا على فريق ناساف كارشي الأوزبكي متذيل ترتيب مجموعته بفارق الأهداف عن فريقي الأهلي والعين الإماراتي اللذين يمتلكان ذات الرصيد النقطي لكل منهما. وعلى صعيد فرق شرق القارة الصفراء يخوض فريق إف سي سيئول الكوري الجنوبي متصدر المجموعة السادسة بالعلامة الكاملة اختبارا مهما أمام شاندونغ ليونينغ الصيني الذي يحضر خلفه في لائحة الترتيب وبفارق ثلاث نقاط، في حين يجمع اللقاء الثاني لهذه المجموعة بين بوريرام يونايتد التايلندي متذيل ترتيب المجموعة دون أي رصيد نقطي مع نظيره فريق سانفريس هيروشيما الياباني.
أما على صعيد منافسات المجموعة الثامنة فيسعى فريق إف سي سيدني الأسترالي إلى مواصلة حضوره في صدارة المجموعة عندما يلاقي بوهانج ستيلرز الياباني الذي يحضر في المركز الثالث، في الوقت الذي يتطلع فيه فريق غوانزو الصيني حامل لقب النسخة الأخيرة إلى إعادة آماله بالتأهل عن المجموعة عندما يحصل ضيفا على نظيره فريق أوراوا ريد الياباني. وعودا على مواجهات الفرق السعودية في البطولة القارية، حيث المواجهة الأولى هذا المساء التي تجمع بين فريق النصر السعودي ونظيره لخويا القطري في العاصمة القطرية الدوحة، بعدما التقى الطرفان في العاصمة السعودية الرياض قبل أسبوعين من الآن في مواجهة انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما. ويتطلع الفريق الأصفر إلى التشبث بصدارة ترتيب المجموعة الثانية مع نهاية الجولة الرابعة لدور المجموعات قبل أن يبدأ بخوض مواجهتين على التوالي أمام فريق ذوب آهن الإيراني الذي يشاركه بالصدارة بذات الرصيد النقطي بعدما قرر الاتحاد القاري تأجيل المواجهات حتى الجولتين الأخيرة ليقرر مكان المباراة التي ستكون على ملاعب محايدة.
ورغم تفريطه بانتصار محقق في العاصمة الرياض فإن فريق النصر يسعى هذا المساء لخطف النقاط الثلاث للمباراة من أجل الاقتراب بصورة كبيرة من حسم التأهل للدور القادم من البطولة التي يعول عليها الفريق كثيرا بعد موسم سيء على الصعيد المحلي ودع فيه الفريق الأصفر كل البطولات باستثناء بطولة كأس الملك التي لا يزال يقاتل على تحقيق لقبها. وبات النصر تحت قيادة مدربه الإسباني راؤول كانيدا يظهر بصورة فنية متصاعدة نحو التميز في ظل عودة اللاعبين المصابين يبرز منهم لاعب خط الوسط أحمد الفريدي الذي شارك في مواجهة التعاون الأخيرة وساهم في صناعة أحد أهداف الفريق الثلاثة.
من جانبه يسعى فريق لخويا القطري إلى تحقيق انتصاره الأول في البطولة القارية بعدما أخفق في مواجهة وتعادل في مباراتين بدور المجموعات ليحضر في المركز الرابع برصيد نقطتين، وكاد الفريق القطري أن يخطف نتيجة اللقاء السابق رغم تراجعه الكبير للدفاع والتصدي للهجوم الأصفر إلا أن اعتماده على الكرات المرتدة كاد أن يمنحه نقاط المباراة. وفي جدة يتطلع فريق الأهلي إلى تعزيز آماله بالتأهل عن هذه المجموعة عندما يستضيف فريق العين الإماراتي على ملعب الملك عبد الله الشهير بالجوهرة المشعة في مواجهة يتطلع معها الفريق الأخضر إلى غسل أحزانه الآسيوية ومواصلة تميزه المحلي في البطولة القارية، ورد الاعتبار للفريق الإماراتي الذي نجح في تحقيق الفوز في المواجهة الأخيرة بينهما التي أقيمت في الإمارات.
ويدرك الفريق الأخضر الذي يعيش نشوة محلية إثر تصدره لدوري المحترفين السعودي وفوزه مؤخرا على غريمه التقليدي فريق الاتحاد أهمية تحقيق الفوز هذا المساء من أجل الاقتراب من متصدر هذه المجموعة فريق الجيش القطري الذي يتقدم عن أقرب منافسيه بفارق ست نقاط.
ويملك فريق الأهلي عددا من الأسماء التي من شأنها أن ترجح كفته خاصة في ظل النشوة المعنوية التي يعيشها.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.