«فالنتينو» القطرية تعرض شراء أزياء «بالمان» الفرنسية

قيمة الصفقة المقترحة تقدر بـ569 مليون دولار

دار أزياء فالنتينو تعرض شراء دار بيير بالمان
دار أزياء فالنتينو تعرض شراء دار بيير بالمان
TT

«فالنتينو» القطرية تعرض شراء أزياء «بالمان» الفرنسية

دار أزياء فالنتينو تعرض شراء دار بيير بالمان
دار أزياء فالنتينو تعرض شراء دار بيير بالمان

قدّمت شركة تدير استثمارات قطرية عرضًا لشراء دار الأزياء الفرنسية «بالمان» بقيمة 500 مليون يورو (569 مليون دولار)، وذلك بعد عام على وفاة مديرها السابق الآن هيفلان، وفقًا لصحيفة «لي زيكو» الفرنسية في عددها الصادر أمس.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن دار الأزياء الإيطالية «فالنتينو» التي تملكها شركة «مايهولا» للاستثمارات القطرية عرضت 500 مليون يورو لشراء دار أزياء بيير بالمان الفرنسية.
ونقلت الصحيفة على موقعها على الإنترنت أن «قطر أعربت عن اهتمامها بالشراء بمبلغ 500 مليون يورو».
وأشارت إلى أن دار الأزياء الفرنسية بإدارة أوليفييه روستينج تلقّت أيضا عروضا من مجموعة صينية ومستثمر أميركي من دون ذكر أسماء، مضيفة أن أمام ورثة آلان هيلفين مالك أغلبية الأسهم في دار بيير بالمان حتى الخميس المقبل ليقرروا قبول أحد العروض الثلاثة.
وكان بيار بالمان أسس دار الأزياء «بالمان» عام 1945. وتشهد اليوم انطلاقة جديدة بدفع من مديرها الفني الجديد منذ عام 2011 أوليفييه روستان.
ويمتلك القطريون استثمارات واسعة في أوروبا والعالم، سواء من خلال جهاز قطر للاستثمار المملوك من الدولة، أو من خلال مجموعة مستثمرين محليين. حيث يمتلك جهاز قطر للاستثمار وهو صندوق ثروة سيادي متجر «هارودز» في لندن، كما يمتلك أصولا تتراوح بين حصص في شركة صناعة السيارات الألمانية الفارهة «بورشه» إلى أسهم في بنك باركليز البريطاني، ونحو 15 في المائة من أسهم سوق لندن للأوراق المالية، و17 في المائة من مجموعة فولكسفاغن.
كما يعتبر جهاز قطر للاستثمار أحد المساهمين في مجموعة «لاغاردار» بنسبة 12.83 في المائة، وفي 31 مايو (أيار) اشترى جهاز قطر للاستثمار 70 في المائة من نادي باريس سان جيرمان لكرة القدم. واستحوذ على النسبة الباقية في 6 مارس (آذار) 2012. واشترى أيضًا 100 في المائة من رأس مال نادي باريس سان جيرمان لكرة اليد في يونيو (حزيران) 2012.
ويملك الجهاز حزمة فنادق في باريس، هي: فندق «لومبار»، فندق «كينسكي»، وفندق «لاندولفو كاركانو»، وفندق «إفرو»، وفندق «ماجيستيك»، وفندق «غراي دالبيون»، وفندق «كواسلان». كما يمتلك الجهاز مجموعة أبنية في الشانزلزيه في باريس. وتبرز هذه الصفقة الدور الذي لعبته دار الأزياء الإيطالية «فالنتينو» التي اشتراها مستثمرون قطريون من خلال شركة «مايهولا» للاستثمارات في يوليو (تموز) 2012 بقيمة 700 مليون يورو (857.46 مليون دولار)، في صفقة من أبرز صفقات استحواذ مستثمر من سوق ناشئة على علامة أزياء أوروبية كبيرة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.