«ليستر» يواصل الحلم ويقترب أكثر من لقب الدوري الإنجليزي

يونايتد يصعد إلى المركز الخامس بعد فوزه على إيفرتون

ويس مورغان (يسار) يحقق لـ«ليستر» فوزًا غاليًا (رويترز)  -  انثوني مارسيال (إ.ب.أ)
ويس مورغان (يسار) يحقق لـ«ليستر» فوزًا غاليًا (رويترز) - انثوني مارسيال (إ.ب.أ)
TT

«ليستر» يواصل الحلم ويقترب أكثر من لقب الدوري الإنجليزي

ويس مورغان (يسار) يحقق لـ«ليستر» فوزًا غاليًا (رويترز)  -  انثوني مارسيال (إ.ب.أ)
ويس مورغان (يسار) يحقق لـ«ليستر» فوزًا غاليًا (رويترز) - انثوني مارسيال (إ.ب.أ)

استفاد ليستر سيتي المتصدر على أكمل وجه من الخدمة التي قدمها له ليفربول السبت بتعادله مع توتنهام (1 - 1)، وقطع خطوة إضافية نحو الفوز باللقب للمرة الأولى في تاريخه بتغلبه على ضيفه ساوثهامبتون 1 - صفر أمس في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. ويدين ليستر بالفضل في هذا الفوز لمدافعه الجامايكي ويس مورغان الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 38 من ضربة رأس مستغلا عرضية زميله كريستيان فوتشس.
وأكد فريق المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري تألقه هذا الموسم على ملعبه «كينغ باور ستاديوم»، حيث لم يذق طعم الهزيمة سوى مرة واحدة في مبارياته الـ19 الأخيرة بين جماهيره (13 فوزا مقابل 6 تعادلات وهزيمة واحدة)، ليوسع الفارق الذي يفصله عن ملاحقه الأساسي توتنهام إلى 7 نقاط وعن أرسنال الثالث إلى 11 نقطة لكن فريق «المدفعجية» الفائز السبت على واتفورد 4 - صفر، يملك مباراة مؤجلة. ويبدو أن ليستر يخطو نحو اللقب التاريخي بواقعية مدربه الإيطالي رانييري، إذ إن فوز أمس كان الخامس له على التوالي بنتيجة 1 - صفر (تخلل هذه السلسلة التعادل مع وست بروميتش 2 - 2)، وهو يدين به إلى قائده الجامايكي ويس مورغان الذي قرر فك صيام طويل عن التهديف في وقت حساس جدا من الموسم، وفي مباراة قد تكون مفصلية في تحديد هوية البطل بعد اكتفاء توتنهام بالتعادل مع ليفربول السبت الماضي.
ولم يقدم الفريقان شيئا يذكر في بداية الشوط الأول مع أفضلية ميدانية لليستر لكن الفرصة الواضحة الأولى كانت للضيوف برأسية من الإيطالي غراتسيانو بيليه إثر عرضية من البرتغالي سيدريك سواريش، لكن الكرة علت عارضة المرمى بقليل في الدقيقة 29. وانفرد مهاجم ساوثهامبتون السنغالي ساديو مانيه الذي انفرد بالحارس الدنماركي كاسبر شمايكل ثم تخطاه قبل أن يسدد نحو الشباك الخالية، لكن الكرة ارتدت من يد داني سيمبسون دون أن يحتسب الحكم شيئا في الدقيقة 32. وواصل ساوثهامبتون تهديده لمرمى شمايكل الذي اضطر للتدخل ببراعة للوقوف بوجه تسديدة صاروخية بعيدة من البرتغالي جوزيه فونتي في الدقيقة 35. وجاء رد ليستر مثمرا إذ افتتح التسجيل في الدقيقة 38 إثر كرة عرضية من الجهة اليسرى عبر النمساوي كريستيان فوكس انقض عليها القائد الجامايكي ويس مورغان على القائم القريب وحولها برأسه في الشباك، مسجلا هدفه الأول في الدوري في المباريات الـ35 الأخيرة، وتحديدا منذ 2 مايو (أيار) / 2015 في مرمى نيوكاسل يونايتد (3 - صفر).
وضغط ساوثهامبتون في بداية الشوط الثاني سعيا خلف التعادل، فكان فريق المدرب الهولندي رونالد كومان الطرف الأفضل، حيث حاصر مضيفه في منطقته لفترة طويلة، لكن الهدف كاد أن يأتي لمصلحة ليستر عندما أخطأ فونتي في اعتراض كرة عرضية من دانيال درينكووتر فحولها إلى الزاوية اليمنى العليا لمرمى فريقه لكن الحارس فرايزر فوستر تألق وأنقذ فريقه في الدقيقة 60. وعاد ساوثهامبتون ليفرض سيطرته مجددا لكن الفرصة الخطرة التالية كانت أيضا لليستر بعدما توغل جيمس فاردي في الجهة اليسرى قبل أن يعكس الكرة لتصل إلى داني سيمبسون الذي كان وحيدا في مواجهة المرمى لكنه سدد بالحارس وحرم فريقه من فرصة حسم اللقاء في الدقيقة 71. وكاد جوزيه فونتي مدافع ساوثهامبتون أن يسجل هدفا بطريق الخطأ في مرماه بتسديدة بعيدة لكن الحارس فريزر فورستر أنقذ الكرة ببراعة كما تصدى لفرصة خطيرة من سيمسون.
ونجح بعدها ليستر في التعامل مع مجريات اللقاء بعد الدخول في الدقائق الأخيرة وحافظ على هذا الهدف حتى صافرة النهاية. وسجل ليستر فوزه العشرين في الموسم الحالي مقابل تسعة تعادلات وثلاث هزائم فيما خسر ساوثهامبتون للمرة الحادية عشرة مقابل ثمانية تعادلات و13 انتصارا. ويحتل أرسنال المركز الثالث برصيد 58 نقطة من 31 مباراة ويتقدم بأربع نقاط على مانشستر سيتي الذي خاض العدد ذاته من المباريات.
من جهة أخرى, فاز مانشستر يونايتد على إيفرتون بهدف دون مقابل, أحرزه مارسيال في الدقيقة الـ 54 ليصعد إلى المركز الخامس.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.