تشكيلة إنجلترا لـ«يورو 2016».. من يلحق بطائرة المنتخب ومن يتخلف عن الركب؟

مهمة الاختيار صعبة وسط تألق الصغار وتراجع مستوى الكبار

عودة روني للمشاركة مع منتخب إنجلترا أصبحت محل شك («الشرق الأوسط»)  -  هاري كين أصبح مصدر قلق لمدافعي الخصوم.. ومكانه محجوز في هجوم المنتخب (رويترز)
عودة روني للمشاركة مع منتخب إنجلترا أصبحت محل شك («الشرق الأوسط») - هاري كين أصبح مصدر قلق لمدافعي الخصوم.. ومكانه محجوز في هجوم المنتخب (رويترز)
TT

تشكيلة إنجلترا لـ«يورو 2016».. من يلحق بطائرة المنتخب ومن يتخلف عن الركب؟

عودة روني للمشاركة مع منتخب إنجلترا أصبحت محل شك («الشرق الأوسط»)  -  هاري كين أصبح مصدر قلق لمدافعي الخصوم.. ومكانه محجوز في هجوم المنتخب (رويترز)
عودة روني للمشاركة مع منتخب إنجلترا أصبحت محل شك («الشرق الأوسط») - هاري كين أصبح مصدر قلق لمدافعي الخصوم.. ومكانه محجوز في هجوم المنتخب (رويترز)

في ظل توفر 23 مكانا لاختيارات روي هودجسون للمنتخب الإنجليزي الذي يخوض «بطولة فرنسا 2016»، فإن قائمة المرشحين لشغل الأماكن المحدودة تثير الانقسامات.
* حراسة المرمى
القضية الحقيقية هنا هي أيهما يفوز بمكان الحارس الثالث، توم هيتون (حارس بيرنلي) أم بن فوستر (حارس ويست بروميتش ألبيون)، وهذا بعد أن تسببت إصابة الكاحل في إبعاد جاك بوتلاند (حارس ستوك سيتي)، ومن ثم أصبح فريزر فورستر (حارس ساوثهامبتون) البديل الأول للحارس الأساسي جو هارت (حارس مانشستر سيتي). كان هيتون ضمن التشكيل الأخير للمنتخب بسبب غياب هارت، لكن استدعاء روي هودجسون لبن فوستر للتشاور مع الحارس الذي سبق أن دربه في ويست بروميتش ألبيون، كان كاشفا. سبق أن أعلن فوستر اعتزاله اللعب الدولي، وليس واضحا ما إذا كان يرغب في دور من شبه المؤكد أنه يعني عدم مشاركته على الإطلاق. الاختيارات المؤكدة: جو هارت وفريزر فورستر. الاختيارات المحتملة: توم هيتون وبن فوستر.
* المدافعون
لم يتقبل روي هودجسون بصدر رحب الرأي بأن الدفاع واحد من أوجه القصور الواضحة في منتخب إنجلترا. قال عقب مباراتي فريقه ضد ألمانيا وهولندا: «لعبنا قبل هاتين المباراتين 10 مباريات في التصفيات، ودخل مرمانا 3 أهداف. لم نستقبل عددا كبيرا مخيفا من الأهداف، وأنا لا أثق بأن هذا نقد نزيه وسليم بنسبة مائة في المائة». لكن هودجسون في حديثه عن نتائج فريقه في التصفيات، تجاهل الهزيمة صفر - 2 أمام إسبانيا في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، كما تغاضى عن الحالة المتواضعة للمنافسين. تحسنت الحالة الفنية لكريس سمولينغ مع مانشستر يونايتد بما يجعله لاعبا أساسيا بشكل تلقائي في «يورو 2016»، لكنه ما زال معرضا لخطر الإصابات؛ وإذا كان يعد أفضل الخيارات المتاحة، فإن هذا يظهر أن هذا ليس بالعصر الذهبي للاعبين الذين يشغلون مركز قلب الدفاع في إنجلترا. ومن سوء حظ هودجسون أنه ليست هنالك خيارات كثيرة متاحة أمامه، وجميع مدافعيه المفضلين في مركز قلب الدفاع يلعبون في الجهة اليمنى، دون وجود مدافع واحد يفضل اللعب على الناحية اليسرى. جون تيري؟ قال هودجسون مبتسما: «نعم، من يدري؟»، لكن تصريحا غريبا نوعا ما لا يعني أن يتوقع أحد أن يتراجع قائد تشيلسي عن اعتزال اللعب الدولي. بدلا من هذا، من شبه المؤكد أن يلجأ هودجسون إلى غاري كاهيل، تلميذ تيري في تشيلسي. سيكون فيل جاجيلكا احتياطيا، في حين أنه لا بد من أن جون ستونز ما زال يضمن مكانا في التشكيل رغم خطئه الأخير أمام هولندا. وفي الوقت نفسه، فإن زميلهم في إيفرتون لايتون باينز لا بد أنه متذمر بشأن لعبه في مركز الظهير الأيسر. ويبدو داني روز الآن أفضل من يشغل ذلك المركز متقدما على رايان برتراند ظهير أيسر ساوثهامبتون، في حين من الصعب الاستغناء عن خدمات ناثانييل كلاين وكايل ووكر في مركز الظهير الأيمن. ومع هذا، فإن هودجسون معجب بمرونة فيل جونز مدافع مانشستر يونايتد التكتيكية، وما زالت هناك فرصة صغيرة لتعديل أخير إذا ما تعافى اللاعب من الإصابة. الاختيارات المؤكدة: كريس سمولينغ، جون ستونز، غاري كاهيل، فيل جاجيلكا، داني روز، ناثانييل كلاين. الاختيارات المحتملة: كايل ووكر، لايتون باينز، رايان برتراند. خارج الحسابات: فيل جونز، لوك شو.
* لاعبو خط الوسط
عندما تحدث روي هودجسون قبل مباراة ألمانيا عن أن الثلاثي إيريك داير (توتنهام)، وداني درينكووتر (ليستر) وجاك ويلشير، في سباق على شغل مركزين في وسط الملعب، فقد أغفل ذكر مايكل كاريك إلى حد بعيد. لم يتم اختيار كاريك ضمن التشكيل، وربما كانت المسيرة الدولية الطويلة لهذا اللاعب، وإن كانت غير مرضية بشكل غريب، التي لعب خلالها 22 مباراة على مدار 14 عاما، تقترب من نهايتها. كذلك ذكر هودجسون أن داير ودرينكووتر لم يكونا يحظيان بالاهتمام الكافي في وجود ويلشير، وهو ما يعبر عن مدى تكريسه فكرة ضم لاعب آرسنال (ويلشير). في هذه الحالة، يملك داير ميزة على ما يبدو في مواجهة درينكووتر في تفكير المدرب. فرض ديلي إيلي نفسه اختيارًا إجباريًا، ومن المفترض أن يجرب هودجسون خلال المباريات الثلاث التي يخوضها استعدادا لبطولة فرنسا، ما إذا كان بمقدوره الاستعانة بلاعب توتنهام في وسط ملعب يضم كذلك روس باركلي (إيفرتون). تمثل إصابة رحيم ستيرلينغ في الفخذ عامل قلق، لكنه من المتوقع أن يتعافى ويعود للمشاركة قرب توقيت إعلان هودجسون تشكيل فريقه في منتصف مايو (أيار) المقبل، وسيكون وجوده ضمن التشكيل اختيارا آخر مؤكدا، شريطة أن يقتنع المدرب بالحالة البدنية للاعب مانشستر سيتي. الاختيارات المؤكدة: ديلي إيلي، جيمس ميلنر، جوردان هندرسون، روس باركلي، رحيم ستيرلينغ. الاختيارات المحتملة: داني درينكووتر، إريك داير، أليكس أوكسلاد - تشامبرلين، آدم لالانا، فابيان ديلف، جاك ويلشير. خارج الحسابات: مايكل كاريك، جونجو شيلفي.
* المهاجمون
كانت هناك لحظة صعبة نوعا ما عندما كان روي هودجسون يمتدح الحالة الفنية لجيمي فاردي وعقد مقارنة بين مسيرة لاعب ليستر سيتي ومهاجم آخر، كان موجودا في المشهد لفترة أطول. قال هودجسون عن فاردي: «هو في الـ28 من العمر، ومن ثم فهو ليس لاعبا صغير السن مقارنة بآخرين. لكنه يافع جدا في ما يتعلق بمسيرته الكروية الرفيعة، وهو في حالة بدنية جيدة جدا، ولذا لن يتعرض للإجهاد عندما يصل لسن الـ31 أو 32، مثل بعض اللاعبين الذين - لنكون عادلين - لعبوا في صفوف الفريق الأول وهم في الـ16 من العمر، واستمروا على مدار 14 عاما». هل يبدو هذا الوصف أقرب لشخص تعرفونه؟ كانت تلك هي اللحظة التي تدخل عندها أحد المسؤولين الإعلاميين بالاتحاد الإنجليزي لكرة القدم مقاطعا بالقول إن هذا التصريح لم يكن يقصد الإشارة إلى واين روني. كان هودجسون قد وصف كل شيء يمكن أن يراه منتقدو روني، لكن المغزى من النقاش الدائر عن قائد منتخب إنجلترا الحالي هو أنه سيكون ضمن تشكيل المنتخب الذي سيتوجه لفرنسا لا محالة، بالنظر إلى خبرته وسجله التهديفي.
والقضية الأكبر بالنسبة لهودجسون هي ما إذا كان روني سيلعب أساسيا في الفريق، بينما فرض فاردي وهاري كين نفسيهما، في الوقت الذي يبدو فيه أن دانييل ستوريدج وداني ويلبيك تعافيا من الإصابة. على هذا الأساس، فإن اللاعب الذي من المرجح أن يسقط من الحسابات بشأن المراكز الخمسة المتنافس عليها، هو ثيو والكوت، الذي من الواضح أن غيابه عن آرسنال ليس في مصلحته.
«كثير من اللاعبين يحتاجون لبذل الجهد، لكن سيكون الأمر أكثر صعوبة بالنسبة إلى اللاعبين الذين لا يشاركون مع أنديتهم ولا يحصلون على فرصة لإظهار ما يمكنهم عمله».. هذا ما قاله هودجسون عندما سئل عن غياب والكوت عن تشكيل فريق المدرب آرسين فينغر. وأضاف هودجسون: «لا يمكن إنكار أن الأمر سيكون أكثر صعوبة بالنسبة إلى هؤلاء اللاعبين». الاختيارات المؤكدة: واين روني، هاري كين، جيمي فاردي. الاختيارات المحتملة: دانييل ستوريدج، داني ويلبيك، ثيو والكوت.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.