«مايكروسوفت» تعتزم تحويل «إكس بوكس وان» إلى كومبيوتر شخصي

«مايكروسوفت» تعتزم تحويل «إكس بوكس وان» إلى كومبيوتر شخصي
TT

«مايكروسوفت» تعتزم تحويل «إكس بوكس وان» إلى كومبيوتر شخصي

«مايكروسوفت» تعتزم تحويل «إكس بوكس وان» إلى كومبيوتر شخصي

كشفت شركة البرمجيات الأميركية العملاقة «مايكروسوفت» عن اعتزامها توحيد خدمات تقديم التطبيقات لأجهزة الكومبيوتر الشخصي التي تعمل بنظام التشغيل «ويندوز 10» وجهاز ألعاب الكومبيوتر «إكس بوكس وان» في مكان واحد، وهي الخطوة التي طال انتظارها لتجعل جهاز ألعاب الفيديو قادرا على القيام بوظائف أجهزة الكومبيوتر الشخصي التي تعمل بنظام التشغيل «ويندوز 10».
وبحسب ما أعلنته «مايكروسوفت» في مؤتمر للمطورين فإنه بحلول الصيف المقبل سيتم جمع تطبيقات «ويندوز 10» و«إكس بوكس وان» في مكان واحد عبر الإنترنت، وهو ما يعني أن المستخدمين سيكون في مقدورهم شراء التطبيق أو أي منتج رقمي من برمجيات «ويندوز» مرة واحدة فقط، ثم استخدامه بعد ذلك سواء مع جهاز الألعاب «إكس بوكس» أو مع الكومبيوتر الشخصي المكتبي أو الكومبيوتر المحمول.
كما سيكون في مقدور مستخدمي أجهزة «إكس بوكس وان» الوصول إلى عدد هائل من التطبيقات العملية وكذلك توسيع شبكات التواصل الاجتماعي التي يمكنهم استخدامها وليس فقط شبكات التواصل المعنية بالألعاب.
وبحسب موقع «سي نت دوت كوم» المعني بموضوعات التكنولوجيا فإن جهاز ألعاب الكومبيوتر «إكس بوكس وان» الذي يصل سعره إلى 300 دولار وسيلة رخيصة لتحويل أي جهاز تلفزيون إلى كومبيوتر شخصي يعمل بنظام ويندوز. وأشار الموقع إلى أن أي تطبيق يصلح لاستخدامه مع أجهزة الكومبيوتر التقليدية وجهاز ألعاب الفيديو في وقت واحد، يجب أن يكون قد تم تطويره كتطبيق «عالمي» باستخدام أدوات برمجة «مايكروسوفت»، ولذلك فإن كثيرًا من التطبيقات الخاصة بنظام «ويندوز» لن تستفيد من التطور الجديد، وسيقتصر الأمر على التطبيقات التي توجد في خدمة تطبيقات «إيزي تو إيجنور»، حيث تم تطويرها بأحدث إصدارات نظام «ويندوز».



إطلاق مشروع لرصد السياسات اللغوية في الدول العربية

من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
TT

إطلاق مشروع لرصد السياسات اللغوية في الدول العربية

من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)

أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة، بالتعاون مع المنظَّمة العربيَّة للتَّربية والثَّقافة والعلوم (ألكسو)، الاثنين، مشروع «منظومة السِّياسات اللُّغويَّة في الدول العربيَّة»، الذي يشتمل على إطلاق منصَّة رقميَّة تحتوي على وثيقة المشروع، وتقريراً ومنصَّة رقميَّة تضمُّ جميع السِّياسات اللُّغويَّة في الدُّول العربيَّة.

جاء الإطلاق ضمن أعمال النَّدوة التي نُفِّذت في مقر المنظَّمة بالعاصمة التونسية، وشهدت مشاركةً واسعةً من الخبراء اللُّغويِّين والمختصِّين بالتَّخطيط اللُّغوي، والمؤسَّسات اللُّغويَّة المرتبطة بسياسات اللُّغة وتخطيطها في الدُّول العربيَّة، ومندوبي الدُّول العربيَّة في المنظَّمة، وأمناء اللِّجان الوطنيَّة، الذين تجاوز عددهم 50 مشاركاً.

وبيَّن المجمع أنَّ هذا المشروع جاء انطلاقاً من إيمانه بقيمة التَّخطيط اللُّغوي؛ تحقيقاً للأهداف التي يسعى إليها عن طريق إجراء الدِّراسات والبحوث ونشرها، وإصدار التَّقارير الدوريَّة عن حالة اللُّغة العربيَّة ومؤشِّراتها.

وتتمثل فكرته في جمع السياسات اللغوية المعلنة الصادرة من جهات رسمية في الدول العربية، بلغ مجموعها ألفي قرار تقريباً، وتصنيفها بعد ذلك وفقاً لمجالاتها، وتواريخ إصدارها، وأعدادها في كل دولة، وأنواع التَّخطيط اللُّغوي الذي تنتمي إليه، وأهدافها.

واشتمل التقرير الختامي على دراسة للتاريخ اللغوي للدول العربية، وأهم التحديات اللغوية التي تواجه اللغة العربية، وأبرز التوصيات والحلول التي تسعى للنهوض بها في مجالات الحياة المتعددة.

وتميز المشروع بالبعد الاستراتيجي للمنظومة وأهميتها في اتخاذ القرار اللغوي على المستويين الدولي والإقليمي، وريادته من حيث الكم والكيف؛ إذ تجمع المنظومة بيانات السِّياسات اللُّغويَّة في البلاد العربيَّة - غير المتاحة في مدوَّنة واحدة - للمرَّة الأولى.

وتضمُّ المنظومة بيانات متخصِّصة في السِّياسات اللُّغويَّة عن 22 دولةً عربيَّةً، وتتيح مادةً ضخمةً بالغة الأهميَّة لفتح المجال أمام صنَّاع القرار، والباحثين، والدَّارسين، والمختصِّين؛ لإنجاز عمل لغوي استراتيجي فاعل إقليمياً وعالمياً.

وتسهم الشراكة بين المَجمع والمنظمة في تعزيز مبادرات نشر اللغة العربية، والمحافظة على سلامتها، وإبراز قيمتها الثقافية الكبرى، إضافة إلى تسهيل تعلُّمها وتعليمها، والارتقاء بالثقافة العربية.