عملة كوريا الجنوبية ترتفع أمام الدولار بأكثر من 8%

مسجلة أعلى ارتفاع بين العملات الآسيوية

عملة كوريا الجنوبية ترتفع أمام الدولار بأكثر من 8%
TT

عملة كوريا الجنوبية ترتفع أمام الدولار بأكثر من 8%

عملة كوريا الجنوبية ترتفع أمام الدولار بأكثر من 8%

شهدت قيمة العملة الكورية الجنوبية «الوون» ارتفاعا مقابل الدولار الأميركي بأكثر من 8 في المائة في الشهر الماضي وحده، مسجلة أعلى نسبة ارتفاع بين الدول الآسيوية الرئيسية، وفقًا لما جاء في تقرير إخباري اليوم (الأحد).
وارتفعت قيمة «الوون» بنسبة 8.15 في المائة، مقابل الدولار الأميركي في شهر مارس (آذار)، متفوقة على عملات الدول الآسيوية الرئيسية ومن بينها «الرنجت» الماليزي الذي ارتفع بنسبة 7.97 في المائة خلال الفترة المذكورة، والدولار السنغافوري بنسبة 4.32 في المائة، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية نقلا عن بيانات صادرة عن شركة «كابيتال إكونوميك» في لندن.
ووصل معدل صرف الدولار إلى 1143.5 وون بنهاية مارس، مقارنة مع 1245 وون قبل شهر.
وذكرت الشركة البريطانية أن العملات الآسيوية أصبحت قوية مقابل الدولار الأميركي، في الوقت الذي تحسنت فيه نزعة المستثمرين بفضل تخفيف المخاوف من زيادة تخفيض قيمة العملة الصينية وسلسلة من الإشارات التي تشير إلى أن البنك المركزي الأميركي سيحتفظ بمعدل الفائدة بقرابة الصفر لفترة ما.
وتوقع اقتصاديون أن معدل صرف الوون مقابل الدولار الواحد سيصل إلى 1200 وون تقريبا في نهاية الربع الرابع، بعد احتمال رفع سعر الفائدة في الولايات المتحدة في الربع الثاني.



فرص العمل في الولايات المتحدة ترتفع بشكل غير متوقع خلال نوفمبر

مطعم «تشيبوتلي» يعلن حاجته لتوظيف في كمبردج بماساتشوستس (رويترز)
مطعم «تشيبوتلي» يعلن حاجته لتوظيف في كمبردج بماساتشوستس (رويترز)
TT

فرص العمل في الولايات المتحدة ترتفع بشكل غير متوقع خلال نوفمبر

مطعم «تشيبوتلي» يعلن حاجته لتوظيف في كمبردج بماساتشوستس (رويترز)
مطعم «تشيبوتلي» يعلن حاجته لتوظيف في كمبردج بماساتشوستس (رويترز)

ارتفعت فرص العمل في الولايات المتحدة بشكل غير متوقع في نوفمبر (تشرين الثاني)، مما يعكس أن الشركات لا تزال تبحث عن عمال رغم تباطؤ سوق العمل بشكل عام.

ووفقاً لوزارة العمل، سجَّلت فرص العمل 8.1 مليون في نوفمبر، مقارنة بـ7.8 مليون في أكتوبر (تشرين الأول)، على الرغم من أنها انخفضت عن 8.9 مليون في العام الماضي وذروة 12.2 مليون في مارس (آذار) 2022، في مرحلة تعافي الاقتصاد بعد جائحة «كوفيد - 19».

ومع ذلك، تظل هذه الأرقام أعلى من مستويات ما قبل الوباء. وكان الاقتصاديون قد توقَّعوا انخفاضاً طفيفاً في فرص العمل في نوفمبر، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

كما ارتفعت عمليات التسريح قليلاً في نوفمبر، بينما تراجع عدد الأشخاص الذين تركوا وظائفهم، مما يشير إلى انخفاض ثقة الأميركيين في قدرتهم على العثور على وظائف أفضل في أماكن أخرى. وقد تباطأت سوق العمل الأميركية من ذروة التوظيف في الفترة 2021 - 2023، حيث أضاف أصحاب العمل 180 ألف وظيفة شهرياً في عام 2024 حتى نوفمبر، وهو معدل أقل من 251 ألف وظيفة في 2023، و377 ألف وظيفة في 2022، و604 آلاف وظيفة قياسية في 2021.

ومن المتوقع أن تظهر بيانات التوظيف لشهر ديسمبر (كانون الأول)، التي ستصدرها وزارة العمل يوم الجمعة، أن الشركات والوكالات الحكومية والمنظمات غير الربحية أضافت نحو 157 ألف وظيفة الشهر الماضي، مع بقاء معدل البطالة عند 4.2 في المائة. ورغم التقلبات التي شهدتها الأرقام خلال الخريف، مثل تأثير الأعاصير والإضراب في شركة «بوينغ» في أكتوبر، فإن البيانات تشير إلى انتعاش في نوفمبر مع إضافة 227 ألف وظيفة بعد انتهاء الإضراب.

ويراقب بنك الاحتياطي الفيدرالي سوق العمل من كثب بحثاً عن إشارات حول اتجاه التضخم، حيث قد يؤدي التوظيف السريع إلى زيادة الأجور والأسعار، بينما قد يشير الضعف إلى حاجة الاقتصاد إلى مزيد من الدعم من خلال خفض أسعار الفائدة.

وفي مواجهة التضخم الذي بلغ أعلى مستوياته في 4 عقود في وقت سابق، رفع «الاحتياطي الفيدرالي» سعر الفائدة القياسي 11 مرة في عامي 2022 و2023. وبفضل انخفاض التضخم من 9.1 في المائة في منتصف 2022 إلى 2.7 في المائة في نوفمبر، بدأ البنك المركزي في تخفيض أسعار الفائدة.

ومع ذلك، توقفت وتيرة التقدم في السيطرة على التضخم في الأشهر الأخيرة، حيث ظلت زيادات الأسعار السنوية أعلى من هدف البنك البالغ 2 في المائة. وفي اجتماعه في ديسمبر، خفَّض «الفيدرالي» سعر الفائدة للمرة الثالثة في 2024، مع توقعات بتخفيضين إضافيَّين في 2025، وهو ما يقل عن الـ4 تخفيضات التي كانت متوقعة في سبتمبر (أيلول).