السناني: خماسية الرائد مؤلمة للفيصلي

قال إن أخطاء الحكام لا يمكن تحمّلها الآن

خماسية الرائد أوجعت الفيصلي، الذي يتراجع أداؤه عادة نهاية كل موسم ({تصوير: مشعل القدير})
خماسية الرائد أوجعت الفيصلي، الذي يتراجع أداؤه عادة نهاية كل موسم ({تصوير: مشعل القدير})
TT

السناني: خماسية الرائد مؤلمة للفيصلي

خماسية الرائد أوجعت الفيصلي، الذي يتراجع أداؤه عادة نهاية كل موسم ({تصوير: مشعل القدير})
خماسية الرائد أوجعت الفيصلي، الذي يتراجع أداؤه عادة نهاية كل موسم ({تصوير: مشعل القدير})

وصف محمد السناني، رئيس المركز الإعلامي والمتحدث الرسمي في نادي الفيصلي، خسارة فريقه أمام الرائد بنتيجة 5-0، ضمن مواجهات الجولة الـ21 من الدوري السعودي للمحترفين، بالمؤلمة، مستطردا بأن «هذه هي كرة القدم، فوز وخسارة».
وأكد، أن المباراة كانت صعبة، وبخاصة أنها أتت بعد فترة توقف، وأمام منافس شرس يريد الابتعاد عن شبح الهبوط.
وقال: نعدّ الخماسية كبوة تعرّض لها الفريق وسيعمل الجهاز الفني على تصحيحها، وعلينا تصحيح الأوضاع قبل لقاء الأهلي المقبل، وبحول الله سنعوّض الخسارة».
وحول المركز الحالي للفريق، وهل هو طموح الفيصلي، ذكر: «طموحنا لا حدود له، ونطمح لتحقيق مركز متقدم في الدوري، لكن كل فريق يواجه ظروفا من أخطاء تحكيمية وإصابات وإيقافات، وتبقى لنا بالدوري خمس جولات سنبحث من خلالها على الفوز بجميع المباريات».
وعن أبرز المعوقات التي واجهت الفريق هذا الموسم، قال: «هي على أمرين، الأول الأخطاء التحكيمية، التي تضرر منها الفريق في أكثر من لقاء، رغم أننا ندعم الحكم السعودي، ونعتقد أنه يستطيع تقديم أفضل من ذلك، لكن ما يحدث هو مواصلة الأخطاء، ونأمل تطوير مستويات الحكم، فالجولات القادمة لا تحتمل مزيدا من الأخطاء، وثانيا تأخير المستحقات من الاتحاد السعودي، للأسف أن حقوق النقل تتأخر دائما، وهذا يسبب لنا مشاكل في دفع الرواتب ويزيد من الضائقة المالية».
وعرج السناني للحديث عن خطط الفيصلي للموسم المقبل، مبينا أن تطوير الفرق والتركيز على الفئات السنية هي الخطط المستقبلية، إضافة إلى أن يكون الفريق الأول لكرة القدم منافسا شرسا في البطولات المحلية كافة.
وأشار إلى أنه تم بدء التحضيرات للموسم المقبل من خلال البحث عن معسكر للفريق الأول لكرة القدم، والتجديد مع العناصر المميزة.
تجدر الإشارة إلى أن إدارة الفيصلي أعلنت، تكفلها بالنفقات المالية للاستعانة بطاقم تحكيمي أجنبي في المواجهة المقبلة أمام الأهلي ضمن لقاءات الجولة الـ22، بعدما رفضت أمانة اتحاد كرة القدم، بقيادة أحمد الخميس، الحوالة البنكية المقدمة من النادي الأهلي قبل مباراة الفريقين على ملعب الملك سلمان بن عبد العزيز بالمجمعة.
وكانت إدارة الأهلي طلبت، وديا، من نظيرتها إدارة الفيصلي حكاما أجانب قبل المواجهة الدورية شريطة دفع الأولى التكاليف المالية كافة، التي تبلغ 135 ألف ريال سعودي، الأمر الذي رفضه اتحاد اللعبة، مطالبا أن يكون مصدر تحويل المبلغ عن طريق حساب الفيصلي البنكي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.