تركيا تبني مركزين لاستقبال مهاجرين مبعدين من أوروبا

تركيا تبني مركزين لاستقبال مهاجرين مبعدين من أوروبا
TT

تركيا تبني مركزين لاستقبال مهاجرين مبعدين من أوروبا

تركيا تبني مركزين لاستقبال مهاجرين مبعدين من أوروبا

تعمل تركيا على تهيئة مركزين لتسجيل المهاجرين الذين تتم إعادتهم من اليونان بموجب الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة، الذي يدخل حيز التنفيذ، بعد غد (الاثنين)، حسبما أعلن عدد من المسؤولين اليوم (السبت).
وتنتظر تركيا عودة اللاجئين السوريين وغيرهم الذين عبروا بحر إيجه باتجاه اليونان، أي الاتحاد الأوروبي، بموجب الاتفاق المثير للجدل الذي وُقّع في 20 مارس (آذار)، لكن التفاصيل المتعلقة بشروط إعادة اللاجئين فيه قليلة للغاية.
والهدف من الاتفاق وقف تدفق اللاجئين إلى الاتحاد الأوروبي.
وبدأت أشغال في منتجع شيشما بمحافظة أزمير الواقع قبالة جزيرة خيوس إحدى الوجهات المفضلة لعدد كبير من المهاجرين، على حد قول رئيس البلدية.
وأكد رئيس البلدية محيي الدين دالغيتش لوكالة أنباء الأناضول تمديد مجاري المياه والكابلات الكهربائية في مساحة 500 متر مربع قرب المرفأ، ستُستخدم كمركز. وسيضم خيامًا يمكن للموظفين فيها أخذ بصمات المهاجرين وتسجيلهم، وكذلك الطواقم الطبية.



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».