تركيا تبني مركزين لاستقبال مهاجرين مبعدين من أوروبا

تركيا تبني مركزين لاستقبال مهاجرين مبعدين من أوروبا
TT

تركيا تبني مركزين لاستقبال مهاجرين مبعدين من أوروبا

تركيا تبني مركزين لاستقبال مهاجرين مبعدين من أوروبا

تعمل تركيا على تهيئة مركزين لتسجيل المهاجرين الذين تتم إعادتهم من اليونان بموجب الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة، الذي يدخل حيز التنفيذ، بعد غد (الاثنين)، حسبما أعلن عدد من المسؤولين اليوم (السبت).
وتنتظر تركيا عودة اللاجئين السوريين وغيرهم الذين عبروا بحر إيجه باتجاه اليونان، أي الاتحاد الأوروبي، بموجب الاتفاق المثير للجدل الذي وُقّع في 20 مارس (آذار)، لكن التفاصيل المتعلقة بشروط إعادة اللاجئين فيه قليلة للغاية.
والهدف من الاتفاق وقف تدفق اللاجئين إلى الاتحاد الأوروبي.
وبدأت أشغال في منتجع شيشما بمحافظة أزمير الواقع قبالة جزيرة خيوس إحدى الوجهات المفضلة لعدد كبير من المهاجرين، على حد قول رئيس البلدية.
وأكد رئيس البلدية محيي الدين دالغيتش لوكالة أنباء الأناضول تمديد مجاري المياه والكابلات الكهربائية في مساحة 500 متر مربع قرب المرفأ، ستُستخدم كمركز. وسيضم خيامًا يمكن للموظفين فيها أخذ بصمات المهاجرين وتسجيلهم، وكذلك الطواقم الطبية.



روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
TT

روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)

أكدت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن المنشآت والأصول الروسية في سوريا محمية بموجب معايير القانون الدولي.

وحثت زاخاروفا كل الأطراف في سوريا على تبني نهج مسؤول لاستعادة الأمن والاستقرار في أسرع وقت ممكن.
ولدى روسيا قاعدة جوية كبرى في محافظة اللاذقية وقاعدة بحرية في طرطوس هي مركزها الوحيد للإصلاح والصيانة في البحر المتوسط.

إلى ذلك، حذر سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، من وجود خطر حقيقي يتمثل في احتمالية عودة تنظيم «داعش»، «ليطل برأسه» مجدداً في سوريا، بحسب ما نقلته وكالة الإعلام الروسية.

وكان قد أعلن في وقت سابق أنه يريد أن «يستقر الوضع في أسرع وقت ممكن» في سوريا بعد سقوط بشار الأسد. ودان الضربات التي نفذتها إسرائيل في البلاد، ودخول قواتها المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان.

وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحافي: «نود أن يستقر الوضع في البلاد في أسرع وقت ممكن، بطريقة أو بأخرى»، مضيفاً أن «الضربات والتحركات في مرتفعات الجولان والمنطقة العازلة لا تسهم في ذلك».

وردّاً على سؤال عما إذا كان نفوذ روسيا ضَعُف بالشرق الأوسط بسبب سقوط الأسد، قال بيسكوف: «العملية العسكرية في أوكرانيا لها الأولوية»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

كما أكد الكرملين، الأربعاء، أن روسيا تتواصل مع السلطات الجديدة في سوريا بشأن الوجود العسكري والتمثيل الدبلوماسي لموسكو. وقال بيسكوف: «نبقى على تواصل مع أولئك الذين يسيطرون على الوضع في سوريا؛ لأن لدينا قاعدة (عسكرية) هناك، وبعثة دبلوماسية. والأسئلة المتعلقة بسلامة هذه المنشآت بالغة الأهمية».