السباق نحو الصدارة يشعل المنافسة بين الأهلي والاتحاد

على ذكرى السباعية.. الهلال في اختبار سهل مع الخليج

عمر السومة.. هل يكون في الحدث اليوم ويقود الأهلي للفوز؟ («الشرق الأوسط»)  -  ريفاس.. آمال الاتحاديين معلقة على عاتقه اليوم («الشرق الأوسط»)
عمر السومة.. هل يكون في الحدث اليوم ويقود الأهلي للفوز؟ («الشرق الأوسط») - ريفاس.. آمال الاتحاديين معلقة على عاتقه اليوم («الشرق الأوسط»)
TT

السباق نحو الصدارة يشعل المنافسة بين الأهلي والاتحاد

عمر السومة.. هل يكون في الحدث اليوم ويقود الأهلي للفوز؟ («الشرق الأوسط»)  -  ريفاس.. آمال الاتحاديين معلقة على عاتقه اليوم («الشرق الأوسط»)
عمر السومة.. هل يكون في الحدث اليوم ويقود الأهلي للفوز؟ («الشرق الأوسط») - ريفاس.. آمال الاتحاديين معلقة على عاتقه اليوم («الشرق الأوسط»)

تتجه أنظار جماهير كرة القدم مساء اليوم السبت صوب ملعب الملك عبد الله الشهير بالجوهرة المشعة، حيث قمة منافسات الأسبوع الحادي والعشرين التي تجمع بين قطبي مدينة جدة، عروس الساحل الغربي، التي يستضيف فيها فريق الأهلي غريمه التقليدي الاتحاد، في مواجهة لا تقبل أنصاف الحلول للفريق الباحث عن مواصلة منافسته نحو تحقيق اللقب.
وفي ذات اليوم يخوض الهلال اختبارا سهلا عندما يحل ضيفا على نظيره الخليج في مواجهة تسبق قمة مدينة جدة، والتي يسعى من خلالها إلى تحقيق الانتصار على أمل تعثر الأهلي، إما بالخسارة من أمام غريمه الاتحاد، أو تعادل الطرفين لينفرد الفريق الأزرق بالصدارة قبل خمس جولات من إسدال الستار على منافسات البطولة.
ورغم رفض إدارة فريق الاتحاد تقديم موعد اللقاء إلى الساعة السابعة مساء وتثبيت المواجهة في موعدها السابق عند الساعة التاسعة الذي يتزامن مع موعد مواجهة كلاسيكو العالم الذي يجمع بين عمالقة الدوري الإسباني برشلونة وريال مدريد، إلا أن مدرجات ملعب الجوهرة يتوقع أن تشهد حضورا جماهيريا كبيرا لأنصار الفريقين نظير أهمية المباراة الكبيرة.
الأهلي متصدر لائحة ترتيب دوري المحترفين السعودي برصيد 45 نقطة يتطلع إلى التشبث بالصدارة وعدم التنازل عنها لصالح فريق الهلال الذي يحضر خلفه بنقطة يتيمة، في حين يسعى فريق الاتحاد إلى كسب نقاط المواجهة من أجل إعادة آماله بالمنافسة على اللقب بعدما ابتعد بفارق خمس نقاط عن المتصدر.
وشهدت السنوات الأخيرة علو كعب فريق الأهلي على حساب نظيره الاتحاد، الذي فشل في تحقيق أي انتصار على الكتيبة الخضراء منذ موسم 2012، قبل أن يهيمن غريمه التقليدي الأهلي على المواجهات التي جمعت بينهما منذ ذلك التاريخ، والتي بلغ عددها إلى 11 مباراة نجح الفريق الأخضر بتحقيق الانتصار في سبع مواجهات منها، في حين خيم التعادل على أربع مباريات دون أن يتمكن فريق الاتحاد من تحقيق أي انتصار.
ويتطلع فريق الأهلي إلى تكرار تفوقه على غريمه التقليدي الاتحاد كما حدث في مواجهة الدور الأول التي انتهت لصالحه بنتيجة ثلاثة أهداف دون رد، إضافة إلى فوز الأهلي في نصف نهائي كأس ولي العهد بهدف يتيم دون رد.
ويملك الأهلي عددا من الأوراق الفنية التي يؤمل عليها كثيرا هذا المساء، حيث يحضر في المقدمة المهاجم السوري عمر السومة الذي نجح في زيارة شباك العميد الاتحادي في مواجهة الدور الأول، إضافة إلى قائد الفريق تيسير الجاسم الذي أظهر مستويات فنية مميزة في مباراتي المنتخب السعودي الأخيرة أمام ماليزيا والإمارات، إضافة إلى وجود حسين المقهوي وسلمان المؤشر ومصطفى بصاص.
من جهته يدخل فريق الاتحاد هذه المباراة باحثا عن خطف نقاطها الثلاث التي ستعيد آماله مجددا بالمنافسة على اللقب، ويعول الروماني بيتوركا مدرب الفريق على مهاجمه الفنزويلي ريفاس الذي يملك حساسية عالية أمام المرمى رغم الأنباء التي توقعت غيابه عن المواجهة بداعي الإصابة، إلا أن تماثل اللاعب للشفاء في التدريبات الأخيرة يعزز من حظوظ الاتحاد في تحقيق الفوز، في حين يغيب عن صفوف فريق الاتحاد محترفه الغاني سولي مونتاري الموقوف من قبل لجنة الانضباط.
ويتطلع فريق الاتحاد إلى مصالحة جماهيره بعد سلسلة من الإخفاقات التي تعرض لها في مبارياته الأخيرة، كان آخرها خسارته بثنائية من أمام فريق الوحدة، وقبلها تعادله السلبي مع نظيره فريق الفتح، وهو الأمر الذي أبعد الفريق عن دائرة المنافسة بصورة نسبية في ظل اتساع الفارق النقطي إلى خمس نقاط.
وفي الدمام وعلى استاد الأمير محمد بن فهد يتطلع الهلال إلى تحقيق الفوز الخامس عشر عندما يحل ضيفا ثقيلا على نظيره الخليج الذي يعاني من جملة الغيابات التي ضربت صفوفه قبل مواجهة الفريق الأزرق، حيث يغيب هتان باهبري اللاعب الأبرز في صفوف الفريق بداعي الإيقاف إثر حصوله على ثلاث بطاقات صفراء، ولذات السبب يغيب أيضا سلمان هزازي وحسام الجدعاني إضافة إلى علاء ريشاني.
ورغم نجاح الهلال في تحقيق فوز عريض أمام الخليج في مواجهة الدور التي انتهت بسباعية زرقاء إلا أن تميز الفريق في مواجهاته الأخيرة يعني أن مهمة الفريق الأزرق لن تكون سهلة، حيث تمكن فريق الخليج الذي يحضر في المركز السادس برصيد 29 نقطة من تحقيق ثلاثة انتصارات متتالية كانت أمام نجران والرائد والتعاون.
ويدرك الهلال تحت قيادة مدربه اليوناني دونيس أن المواجهات الست المتبقية في دوري المحترفين السعودي لا تقبل أنصاف الحلول، إذا ما أراد الظفر باللقب الغائب عن خزائنه منذ سنوات، ورغم اكتمال صفوف الفريق الأزرق إلا أن الأنباء الإعلامية تؤكد غياب الثنائي البرازيلي ديغاو ومواطنه إدواردو لعدم جاهزيتهم، إضافة إلى نواف العابد الغائب عن تدريبات الفريق منذ يومين لأسباب صحية.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.