الأمير عبد الله بن خالد: 170 مليون ريال عائدات رالي حائل العام الماضي

أبرم عقد رعاية النسخة التاسعة مع شركة «نيسان»

أرباح رالي حائل العام الماضي تجاوزت الـ170 مليون ريال

كشف الأمير عبد الله بن خالد، مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل رئيس اللجنة التنفيذية لرالي حائل الدولي، عن أن العائدات الاقتصادية لرالي العام الماضي تجاوزت 170 مليون ريال، متوقعا زيادة هذا الرقم العام الحالي، وذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقده على هامش توقيع عقد رعاية الرالي مع شركة «نسيان» للسيارات (الراعي الرسمي للرالي في نسخته التاسعة).
وثمن رئيس اللجنة التنفيذية لرالي حائل دعم الأمير سعود بن عبد المحسن أمير المنطقة ونائبه والأمير عبد العزيز بن سعد، وقال: «إن المتابعة والاهتمام برالي من قبل أمير المنطقة ونائبه يلقي على عاتق القائمين على هذا السباق مسؤولية كبيرة في الإنجاز والتطوير وتقديم الأفضل في هذا الصدد، مشددا على أن الشراكة بين القطاع الخاص والرالي نابعة من حس وطني لدى القطاع الخاص بأهمية دعم مثل هذه المناشط المختلفة التي حققت الكثير من المكاسب للطرفين».
وبين الأمير عبد الله بن خالد أن منطقة حائل تشهد الآن نموا اقتصاديا وعمرانيا كبيرا بفضل موقعها الجغرافي الذي يتيح لها التواصل مع بقية مناطق المملكة عبر شبكة من الطرق السريعة، فضلا عن إقامة الكثير من المصانع والأسواق بها. وأشار إلى أن منطقة حائل حققت كثيرا من المكاسب خلال السنوات الماضية من عمر الرالي، تمثل أهمها في زيادة عدد الفنادق الستة والوحدات السكنية المفروشة إلى 130 مقابل 44 وحدة عام 2006م مع تطور ملحوظ في حركة الطيران من وإلى حائل خلال فترة الرالي والمهرجانات ومواسم الإجازات، وكذلك زيادة حركة تأجير السيارات ونمو عدد المطاعم والمتاجر، وغيرها من الجهات التي تقدم الخدمات التي يحتاجها الزوار والحركة السياحية عموما، مشيرا إلى أن الفعاليات المصاحبة له أحدثت حركة اقتصادية ورواجا تجاريا نشطا في منطقة حائل.
وأوضح رئيس اللجنة التنفيذية لرالي حائل أن هناك تطورات تقنية يشهدها الرالي هذا العام الذي يبلغ مسافته 1200 كيلومتر على مدى خمسة أيام تميز الرالي رغم الصعوبة الممثلة في بيئة المنطقة الجغرافية من جبال ونفوذ وأودية، مبينا أن الرالي يحمل رسالة إلى كل شعوب العالم، مفادها أن الشباب السعودي مبدع في فكره وعطائه وقدراته على تحدي الصعاب.
وأكد الأمير عبد الله بن خالد أهمية العمل الدائم لتطوير الرالي وتحديث فعالياته بحيث لا يكون نسخة مكررة لأي نشاط آخر تشهده المملكة، الأمر الذي يعطيه الاستمرارية والرقي، مرحبا بالمشاركين في السباق، وقال: «إن الإقبال يبرهن على ما وصل إليه الرالي من مكانة دولية مرموقة»، منوها بتعاون كل القطاعات الحكومية والخاصة ومنها الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية ووسائل الإعلام التي وصفها بالشريك الأساسي في نجاح السباق وفعالياته وبرامجه، موجها الشكر للجميع على الدعم والمساندة، مؤكدا أن هذا ليس بغريب على مواطني المملكة وبالأخص منطقة حائل.