10 نجوم يتوارون عن الأنظار في الدوري السعودي للمحترفين

«الشرق الأوسط» ترصد بالأرقام أسباب غياب القحطاني وهزازي ووليد عبد الله وعطيف

ياسر القحطاني.. هل قاربت مسيرته الكروية مع الهلال على النهاية؟  («الشرق الأوسط»)  -  نايف هزازي.. نجم كبير لكنه توارى عن الأنظار بعد صفقة الـ50 مليون ريال («الشرق الأوسط»)  -  عبد الله معيوف.. غاب كثيرًا هذا الموسم مع فريقه الأهلي («الشرق الأوسط»)
ياسر القحطاني.. هل قاربت مسيرته الكروية مع الهلال على النهاية؟ («الشرق الأوسط») - نايف هزازي.. نجم كبير لكنه توارى عن الأنظار بعد صفقة الـ50 مليون ريال («الشرق الأوسط») - عبد الله معيوف.. غاب كثيرًا هذا الموسم مع فريقه الأهلي («الشرق الأوسط»)
TT

10 نجوم يتوارون عن الأنظار في الدوري السعودي للمحترفين

ياسر القحطاني.. هل قاربت مسيرته الكروية مع الهلال على النهاية؟  («الشرق الأوسط»)  -  نايف هزازي.. نجم كبير لكنه توارى عن الأنظار بعد صفقة الـ50 مليون ريال («الشرق الأوسط»)  -  عبد الله معيوف.. غاب كثيرًا هذا الموسم مع فريقه الأهلي («الشرق الأوسط»)
ياسر القحطاني.. هل قاربت مسيرته الكروية مع الهلال على النهاية؟ («الشرق الأوسط») - نايف هزازي.. نجم كبير لكنه توارى عن الأنظار بعد صفقة الـ50 مليون ريال («الشرق الأوسط») - عبد الله معيوف.. غاب كثيرًا هذا الموسم مع فريقه الأهلي («الشرق الأوسط»)

رغم أن منافسات الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم قاربت على النهاية باعتبار خوض الأندية المحترفة خلال هذا الأسبوع الجولة الـ21 إلا أن كبرى السلبيات الحاضرة في هذه المنافسات تكمن في غياب اللاعبين السعوديين الدوليين عن تقديم المستويات اللافتة التي تعودت الجماهير منهم الحضور القوي في المواجهات الصعبة.
ويبرر عادة نجوم كرة القدم أسباب غيابهم إلى أمور تتعلق بعدم الجاهزية اللياقية أو الإصابات أو عدم الانسجام أو لأسباب أخرى.
القائمة تبدو طويلة، خصوصا أن هناك الكثير من اللاعبين الذين توقع الجميع تألقهم لكنهم لم يساعدوا فرقهم على صعيد المنافسات.
وخلال هذا التقرير تسلط «الشرق الأوسط» الضوء على بعض الأسماء التي عرف عنها التألق والإبداع في المواسم الأخيرة وغابوا عن التألق هذا الموسم، في الوقت الذي يمكن استثناء نجوم فريق التعاون من هذا التقرير، لأن الفريق ككل يعتبر خرج بصورة مميزة وتألق لاعبوه بصورة كبيرة، حتى أن الكاميروني إيفولو هداف الفريق تفوق على نفسه هذا الموسم وسجل 9 أهداف، وصنع 7 مقارنة بالموسمين الماضيين اللذين قضاهما مع فريقه، وكذلك عبد المجيد الرويلي الذي أعاد اكتشاف نفسه من جديد وساهم في ظهور فريقه بصورة جيدة وتصدر قائمة الهدافين للاعبين السعوديين.
في حين أدى تراجع الكثير من نجوم فريق النصر إلى ضياع بطولة الدوري التي فاز بها الفريق مرتين متتاليتين في الموسمين الماضيين، كما أن غياب تألق الكثير من لاعبي الشباب أبعده عن المنافسة على اللقب للعام الرابع على التوالي بل أصبح ينافس على المركز الرابع في صراع مشتعل مع التعاون.
* محمد السهلاوي
اختفى محمد السهلاوي في مباريات كثيرة هذا الموسم ولم يقدم مع النصر أفضل أداء له على عكس الموسم الماضي الذي تألق خلاله، فالمهاجم السعودي نجح الموسم الماضي في المنافسة كثيرا على لقب الهداف وأنهى الدوري برصيد 21 هدفا في المركز الثاني عبر لائحة ترتيب الهدافين بعد مهاجم الأهلي السوري عمر السومة، لكنه هذا الموسم لم يظهر المستوى المعروف عنه واكتفى بتسجيل 5 أهداف فقط، وهو الأمر الذي يعكس التراجع الكبير جدا في أدائه وأهدافه، ما جعله يبتعد عن دائرة الضوء على المستوى الشخصي، وكذلك أثر على وضع فريقه حيث دخل النصر في دائرة الصراع على فرق مؤخرة الدوري.
اللافت أن السهلاوي عوض غيابه بالدوري بتوهجه دوليًا، حيث أصبح هداف المنتخب السعودي لكرة القدم، بفضل تألقه وتميزه خلال تصفيات المرحلة الثانية الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018، ونهائيات كأس الأمم الآسيوية 2019. وتفوق محمد السهلاوي على جميع لاعبي المنتخب وخصوصا المهاجمين، وأصبح أكثر لاعب سجل في مباريات متتالية بواقع سبع مباريات، حيث بدأ مسلسل أهدافه في الـ 14 من (يناير (كانون الثاني)) الماضي بهدفين في شباك كوريا الشمالية واختتمها في الثامن من (أكتوبر (تشرين الأول)) الماضي بهدفيه أيضا في شباك الإمارات.
ويعد صاحب أعلى نسبة تسجيل في تاريخ الأخضر، حيث نجح في تسجيل 23 هدفا خلال 24 مباراة. كما يقف في قمة أكثر اللاعبين في تاريخ الأخضر سجل أهدافا في سنة واحدة، وكانت الموسم الماضي وسجل فيها 18 هدفا، متقدما على كل مهاجمي ولاعبي الأخضر. وفي ظل خفوت نجمه محليا وسطوه قاريا ودوليا فإن علامات الاستفهام تبدو كثيرة حول أدائه مع فريقه النصر، حيث يتساءل مشجعو النصر عن الأسباب التي جعلته لا يحضر كعادته هدافا مع الفريق.
* أحمد عطيف
تأثر أحمد عطيف نجم وقائد فريق الشباب بالإصابة التي تعرض لها وعطلته عن الظهور بشكل لافت كما كان في السنوات الماضية، ولعب حتى الآن مع فريقه 4 مباريات استبدل في ثلاث منها، وغاب عطيف كثيرا عن الإبداع والتألق بسبب حاجته لفترة طويلة من العلاج أثرت عليه بشكل خاص وعلى فريق الشباب بصورة عامة، وهو ما جعل فريقه فريسة سهلة لفرق عدة في دوري المحترفين وكذلك في كأس الملك وكأس ولي العهد. عطيف واضح أن مسيرته الكروية تبدو قريبة من النهاية إن لم ينتبه لنفسه وسعى إلى إثبات جدارته بالبقاء لعامين مقبلين سيما وأنه يبلغ من العمر 33 عاما.
* نايف هزازي
نايف هزازي الذي انتقل للنصر بـ50 مليون ريال قبل بداية الموسم الحالي وأخذ معه أصداء كثيرة وسط الشارع الرياضي. هذا النجم حاول كثيرا استعادة مستواه السابق لكنه واجه سوء حظ في الكثير من المباريات التي بلغت 16 مباراة منها 6 مباريات خاضها أساسيا و10 لعبها كبديل ولم يسجل سوى هدفين فقط، وأهدر أهدافا كانت كفيلة بعودته للتألق، لكن بصورة عامة يعتبر هذا الموسم واحدًا من المواسم الصعبة على نايف هزازي الذي عاد مؤخرا.
عطاء نايف هزازي هذا الموسم يناقض تماما ما كان يقدمه في الموسم الماضي حينما كان مع فريق الشباب الذي خاض معه 17 مباراة منها 15 مواجهة لعبها بشكل أساسي واثنتان كبديل، وسجل 14 هدفا، كما أن موسمه في عام 2014 كان مميزا أيضا باعتبار أنه شارك في 10 مباريات وسجل 7 أهداف، ويبدو هذا الموسم الحالي يشابه موسمه في عام 2013 الذي شارك في 11 مباراة مع فريقه السابق الاتحاد ولم يسجل سوى هدف وحيد.
* محمد حسين
تراجع أداء البحريني محمد حسين لاعب النصر الحالي، فقد تألق بشكل لافت للنظر الموسم الماضي بعد أن قدم مستوى راقيا ورائعا للغاية مع النصر وتوج باعتباره من أفضل لاعبي خط الدفاع في بطولة الدوري العام المنصرم وينتظر المسؤولون في نادي النصر انتهاء موسم الكرة الحالي لتسريح اللاعب وإنهاء مسيرته مع الفريق باعتبار أن ما قدمته في هذا الموسم هو الأسوأ في مسيرته الكروية وتقدمه في السن ساهم وبشكل فاعل في انخفاض حاد لأدائه الفني واللياقي.
* عبد الله معيوف
في المواسم الماضية نجح عبد الله معيوف في لفت الأنظار كواحد من أفضل حراس المرمى السعوديين، بفضل الجهد الكبير والأداء العالي ونجاحه بين الخشبات الثلاث مع فريقه الأهلي سيما في منافسات الدوري، أو في البطولات التي حقق فيها الفريق الأهلاوي نتائج لافتة مثل كأس ولي العهد العام الماضي.
هذا الموسم لم يظهر معيوف كثيرا وشارك في ثلاثة لقاءات فقط عكس العام الماضي عندما شارك في 25 مباراة، وقد يكون الظروف العائلية التي تعرض لها في بداية الموسم كانت سببا فيما يعانيه حاليا، لدرجة أن جماهير الفريق باتت لا تنظر إليه من باب الثقة وهو يقف بين مرمى فريقه بسبب أخطائه الكبيرة، وغياب الحس الكروي عنه مؤخرا.
* أسامة المولد
أوقف قبل أكثر من عامين بقرار تأديبي من لجنة الرقابة السعودية للمنشطات بسبب اكتشاف عقاقير محظورة في جسمه، ومنذ تلك الفترة وهو غير قادر على العودة كما كان نجما قبل نحو 3 سنوات، ودخل الموسم الكروي الحالي في التشكيلة الاتحادية مرتين كلاعب احتياطي دون أن يلعب ولو لدقيقة واحدة، علما بأنه لعب مباراتين في الموسم الماضي.
وهو ما يعني أن مسيرته الكروية باتت على مشارف النهاية إن لم ينجح في استعادة الثقة بنفسه والاهتمام بإصلاح ما أفسده في مسيرته الكروية من غياب كبير.
* ياسر القحطاني
تراجع أداء اللاعب ياسر القحطاني مع فريقه الهلال قد يعود هذا لوجود لاعبين أفضل منه في نفس المركز، فلعب هذا الموسم 8 لقاءات فقط وجميعها شارك بديلا، وفي وقت سابق كان من أكثر النجوم تميزا بالدوري السعودي ولم يسجل سوى هدفين فقط.
حتى في الموسم الماضي لم يشارك سوى في 9 مباريات 6 منها لعب أساسيا وشارك في 3 كلاعب بديل ولم يسجل سوى 3 أهداف وفي موسم 2014 شارك في 16 مباراة نصفها كان أساسيا والأخرى لعبها كبديل ولم يسجل سوى 5 أهداف. كثيرون يرون أن بقاء ياسر القحطاني على دكة البدلاء يعجل بنهايته الكروية باعتبار أن ذلك لا يليق باسمه الكبير الذي رسمه في العقد الماضي، حيث كان نجما لامعا وهدافا ذا قيمة عالية وخطرا يتهدد المنافسين حينما يمسك بالكرة في المنطقة المحظورة وكل هذه الصفات غابت عنه إلى درجة أن المدافعين لم يعودوا يشعرون به في الفترة الأخيرة.
* ناصر الشمراني
رغم أن الأرقام التهديفية تصب في صالحه سواء كان مع فريق الشباب أو مع فريق الهلال، وعبرها فاز بلقب هداف الدوري السعودي 5 مرات إلا أنه مع مجيء المدير الفني اليوناني دونيس بات مهمشا وغير قادر على العطاء والتسجيل. في هذا الموسم تحديدا شارك أساسيا في 5 مباريات فيما لعب كبديل في 10 مباريات واستبدل في 3 مباريات ولم يسجل سوى 4 أهداف مقابل 12 هدفا للبرازيلي إدواردو الذي يحظى بدعم اليوناني دونيس، وكذلك 5 أهداف للبرازيلي الميدا الذي شارك في 18 مباراة 16 منها كلاعب أساسي.
* مصطفى بصاص
لم يلعب المباريات مع فريقه الأهلي كتلك التي كانت في الموسم الماضي، وبالنظر في أرقام هذا اللاعب نجد أنه لعب 12 مباراة في هذا الموسم 6 منها كان أساسيا والنصف الآخر شارك كبديل، ولعل الإصابات وهبوط الأداء كانا سببا في تغيبه عن الفريق بقرار من المدرب واللاعب أيضا.
الموسم الماضي كان لافتا بالنسبة لبصاص حيث شارك في 20 لقاء من أصل 26 مواجهة خاضها فريقه وكان الأهلي منافسا وبقوة على لقب الدوري حتى الجولة ما قبل الأخيرة، وأحرز خمسة أهداف فيما لم يسجل سوى هدفين في الموسم الحالي، وهو ما يعني أن ذهنية بصاص تبدو غير حاضرة في التشكيلة الأهلاوية بالشكل الذي يريده المسؤولون والمشجعون في النادي.
* وليد عبد الله
يبدو هذا الاسم ركيزة أساسية في صفوف الفريق في السنوات الماضية لكن إصابته التي تعرض لها في الموسم الماضي أبعدته عن الفريق، حيث شارك في 17 مباراة قبل أن يصاب بالرباط الصليبي ليغيب أكثر من 8 أشهر ليعود مجددا وسط أداء فني ضعيف جدا، حيث كان حاضرا في مباراتي الفريق أمام الأهلي والتعاون وخسرها الشباب.
وليد عبد الله الذي يبلغ من العمر 30 عاما بحاجة لاستعادة النجومية التي عرفها عنه المتابعون لكرة القدم السعودية سيما وأن المرحلة المقبلة سواء في ناديه أو المنتخب الوطني تحتاج إلى خبرات عالية تساهم في الرقي الفني والمعنوي للفريق والأخضر.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.