عودة سواريز السعيدة.. سقوط جديد لصقور نيجيريا.. الوفرة في صفوف فرنسا

كرة القدم العالمية في الأسبوعين الأخيرين.. 10 نقاط جديرة بالدراسة

سواريز يسدد ليحرز هدف تعادل أوروغواي في حراسة البرازيلي لويز (أ.ف.ب)
سواريز يسدد ليحرز هدف تعادل أوروغواي في حراسة البرازيلي لويز (أ.ف.ب)
TT

عودة سواريز السعيدة.. سقوط جديد لصقور نيجيريا.. الوفرة في صفوف فرنسا

سواريز يسدد ليحرز هدف تعادل أوروغواي في حراسة البرازيلي لويز (أ.ف.ب)
سواريز يسدد ليحرز هدف تعادل أوروغواي في حراسة البرازيلي لويز (أ.ف.ب)

ربما تقدم إنجلترا على خوض مخاطرة كبرى خلال بطولة كأس الأمم الأوروبية «يورو 2016»، في وقت تتطلع فيه ويلز وآيرلندا الشمالية لإضافة عمق إلى الفريق، بينما تواجه فرنسا قدرا ضخما على نحو مفرط من الخيارات، وودعت نيجيريا بطولة كأس الأمم الأفريقية في خروج مستحق من البطولة.
1- إنجلترا .. دفاع واهن
يمكنك الحديث كيفما شئت عن الكرة التي لعبها المدافع داني روز (توتنهام) بيديه أو الاتهامات الموجهة إلى المدافع (فيل جاجيلكا)، لكن الحقيقة الأساسية تظل أن خط دفاع إنجلترا ليس جيدًا في الاضطلاع بدوره. بالنسبة لجاجيلكا فقد تكبد أفدح ثمن قد يتحمله لاعب بسبب تحركاته التي لا علاقة لها بتحركات مدافع، أما روز فقد كان خارج مركزه لعدد من المرات يفوق قدرة ذاكرته. ومع ذلك، ليس هناك ما يستدعي القلق، ذلك أن روز وجون ستونز وكايل ووكر يسهمون جميعًا بقوة في وجود خط دفاع إنجليزي قادر على التحرك بمختلف أرجاء الملعب على نحو جمالي رائع. وعليه، فإن الحل واضح تمامًا ـ التقدم نحو الأمام! في الواقع، ليس هناك من سبيل أمام إنجلترا للفوز ببطولة «يورو 2016» سوى محاولة إحكام صفوف الفريق وفرض ضغوط مستمرة على الخصم وإحراز أكبر عدد ممكن من الأهداف بما يفوق أي فريق آخر، وبذلك تتمكن إنجلترا من تحويل نقطة ضعفها المتمثلة في خط الدفاع إلى ميزة إضافية.
2- ديشامب سيل من الخيارات
يتميز مدرب الفريق الوطني الفرنسي، ديدييه ديشامب، بوجود جيل استثنائي من المهاجمين الفرنسيين الشباب تحت قيادته، إضافة إلى حفنة من اللاعبين الماهرين من المتمركزين بنقاط متقدمة من الملعب. هذه الميزات إلى جانب عامل الأرض ترشح فرنسا للفوز بكاس الأمم الأفريقية التي ستقام على أراضيها في يونيو (حزيران) القادم.
والملاحظ أن المدرب الفرنسي نجح في دمج أنتوني مارسيال داخل الفريق منذ تألق الأخير في صفوف مانشستر يونايتد. وفجأة أصبحت أمامه الآن مجموعة متميزة من الخيارات تجلت في مشاركة كينغسيلي كومان بديلاً لمارسيال. وقد نجح مهاجم بارين ميونيخ في جعل خط الدفاع الروسي يبدو كأضحوكة. وقدم اللاعب أداءً أقل ما يوصف به هو الجرأة، وانطوى أداؤه على مزيج مبهر من الجري نحو الهدف مباشرة واستعراض الثقة بالنفس. وقد ساعد في الكرة التي حصل منها ديمتري باييت (وستهام) على ركلة حرة، ثم سجل هدفًا ناريًا بنفسه. واللافت أن ديشامب لديه أيضا مجموعة واعدة من المهاجمين الناشئين لم يشاركوا مع الفريق الذي واجه روسيا وديا ـ ومن هؤلاء عثمان ديمبيلي من نادي رين، والثنائي نبيل فقير وألكسندر لاكازيت، من نادي ليون، واللذان شرعا في استعادة لياقتهما ومستواهما السابق. وتنتظر فرنسا تألق بعض هذه الوجوه الجديدة خلال بطولة «يورو 2016» في الصيف. ويبقى التساؤل الوحيد: بأي من هذه الأسماء الواعدة سيستعين المدرب؟
3- كونتي في حيرة
بدت إيطاليا في وضع مخز تمامًا أمام ألمانيا في ميونيخ، ما كشف أن التشكيل الذي انتهجه المدرب أنتونيو كونتي المتمثل في 3 - 4 - 3 لم يكن بالحل المناسب في مواجهة التشكيل التجريبي الذي اعتمد عليه مدرب ألمانيا يواخيم لوف ويقوم على تمركز ثلاثة لاعبين في الخلف ووجود ظهيرين مهاجمين هما يوناس هيكتور وسباستيان رودي. ورغم قيام كونتي بخمسة تغييرات في فريقه الذي سبق وأن قدم أداءً مبهرًا خلال التعادل الإيجابي أمام إسبانيا، بهدف واحد لكل منهما، واستعان بكل من فرانسيسكو أتشيربي وفيدريكو بيرنارديشي في التشكيل الأساسي، لكن ذلك لم يفلح. وقد واجه إيمانويل جياكيريني، لاعب سندرلاند السابق، صعوبات على الجانب الأيسر من وسط الملعب، بينما قدم سيموني زازا أداءً باهتًا للغاية في الهجوم. من جانبه، علق كونتي بقوله: «من المهم خوض مباريات مهمة أمام فرق كبرى كي نقيم أنفسنا. ورغم أن الخسارة لم تكن أبدأ بالأمر الجيد، فإن خوض مباراتين أمام إسبانيا وألمانيا يعني أننا واجهنا فريقين من أقوى الفرق، وبالتالي نجحنا في تقييم وضعنا مقارنة بفرق كبرى. وبالفعل، هناك فجوة بيننا وبين بعض الفرق الكبيرة علينا سدها، الأمر الذي ندركه جيدًا».
4- عودة سواريز السعيدة
إذا كان لويس سواريز قد شعر بأن ردود الأفعال تجاه تعديه بالعض على جورجيو كيلليني كان مبالغا فيها، فإنه بالتأكيد يشعر الآن بلذة انتقام القدر له، فعلى امتداد الشهور الـ20 التي تعرض خلالها لاعب أوروغواي للمنع من اللعب من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، تعرض الأخير لسيل من الفضائح في وقت أثبت سواريز أنه المهاجم الأفضل على وجه الأرض. وأخيرًا عاد، السبت الماضي، إلى الساحة الدولية وبطبيعة الحال نجح في إحراز أهداف لصالح بلاده. وجاء تعادل أوروغواي الإيجابي أمام البرازيل على أرضها بهدفين لكل منهما مستحقًا عن جدارة. وخلال المباراة، قدم الفريق المضيف أفضل أداء هجومي له منذ فترة ليست بالقصيرة. وعانى دفاع أوروغواي، الذي يفتقد اثنين من أفضل مدافعيه، دييغو غودين وخوسيه خيمينيز، بسبب الإصابات، في ظل النشاط الهجومي للفريق البرازيلي. وربما كان ينبغي على سواريز تسجيل أكثر من هدف بالنظر لإهداره فرصتين جيدتين. أما هدف المباراة الأبرز فسجله البرازيلي ريناتو أوغستو، الذي واجه حارس المرمى برباطة جأش لافتة، قبل أن يصوب الكرة بقوة لتسكن الجزء الأعلى من الشباك.
5- هدف واشنطن يأتي
في الوقت المناسب لآيرلندا
جاء الهدف الأول لآيرلندا الشمالية الذي سجله كونور واشنطن على الساحة الدولية مميزًا. وقال اللاعب الذي يشارك بصفوف نادي كوينز بارك رينجرز: «إنه واحد من العلامات الفارقة بمشواري الكروي، بل إنه أشبه بحلم». بيد أن قيمة هذا الهدف بالنسبة للمدرب مايكل أونيل تتجاوز مجرد الفوز على سلوفينيا، الاثنين، أو ضمان أطول فترة من اللقاءات المتعاقبة من دون هزيمة في تاريخ فريق آيرلندا الشمالية. المعروف أن البطولات تفرض ضغوطًا على موارد حتى أقوى الدول، الأمر الذي ينطبق كذلك على آيرلندا الشمالية رغم التنظيم الرائع لفريقها وروحه المبهرة والزخم الذي ناله مع خوضه 10 مباريات متعاقبة من دون هزيمة. وعليه، فإن مشاركة آيرلندا الشمالية بالبطولة الأوروبية ستشكل عبئًا ليس بالهين، خاصة في ظل غياب كريس برانت بسبب إصابة في الركبة وأداء كايل لافرتي الباهت في صفوف نوريتش سيتي.
وعليه، فإن تألق واشنطن والتأثير الملموس الذي تركه على أداء الفريق خلال مشاركته الدولية الثانية فقط، بجانب تناغمه مع المبهر جيمي وارد أمام سلوفينيا، يحمل أهمية إضافية مع اقتراب موعد البطولة الأوروبية. والواضح أن أونيل لا يقبل بالرأي القائل إن الفضل الأكبر وراء تأهل آيرلندا الشمالية لبطولة «يورو 2016» يعود إلى كايل لافيرتي مهاجم رينجرز الأسكوتلندي. وعن هذا، قال: «سجل كايل سبعة أهداف على درجة هائلة من الأهمية خلال لقاءات التأهل. هل كان يمكن لنا التأهل من دونه؟ هذا الأمر محل خلاف وجدال، لكن تظل الحقيقة أننا سجلنا 18 هدفًا بصورة مجملة، ما يعني أن هناك 11 هدفًا أحرزها لاعبون آخرون.
6- ناشئوا أسكوتلندا بخير
وجد الفريق الوطني الأسكوتلندي لأقل من 21 عامًا نفسه محط نقاش كبير هذا الأسبوع، على نحو لا يقل عما يعاينه أي فريق وطني كبير. وفي الوقت الذي تتهيأ باقي أرجاء المملكة المتحدة للمشاركة في «يورو 2016»، يبدو أن أسكوتلندا تعايش موجة عارمة من الانتقادات الذاتية في خضم استعداداتها لبناء الجيل الجديد. أما الأمر الغريب بعض الشيء فيكمن في أن الشرارة التي أطلقت هذه الموجة جاءت الأسبوع الماضي مع هزيمة الفريق الوطني الأسكوتلندي دون 21 عامًا أمام فرنسا في سباق التأهل لبطولة أمم أوروبا تحت الـ21.
وإذا كان القلق بخصوص إمكانات فريق المدرب ريكي سبراغيا مبررة، فإن هذا يعود فقط لحقيقة أن مدرب ﻤﻨتخب اسكتلندا اﻻول غوردن ستراتشان سارع لاقتناص المواهب الناشئة بالبلاد وضمها للفريق الكبير. والملاحظ أن لاعبين مثل كيني مكلين وتوني وات وكيران تيرني وجون مكغين وأوليفر بورك قد نالوا جميعًا فرصة المشاركة في التشكيل الأساسي على مدار مباريتي الأسبوع الماضي. ورغم أن أسكتلندا ربما لا تكون على وشك استقبال جيل ذهبي، فإن الوضع الحالي لا يبرر مطلقًا المخاوف من أنها قد تكون على وشك الانهيار.
7- ويلز في تقدم
أكدت لقاءات ويلز مع آيرلندا الشمالية وأوكرانيا نقطتين بالنسبة لمدرب ويلز كريس كولمان كانتا بذهنه بالفعل: أن فريقه بحاجة لتحسين مستوى عناصر الدفاع، وأن جو ألن لاعب ممتاز بالنسبة لويلز، رغم عدم مشاركته بانتظام في صفوف ليفربول.
ولا يبدو كولمان على استعداد لإدخال كثير من التغييرات على فريق قدم أداءً جيدًا للغاية وأبدى روحًا رائعة خلال مباريات التأهل. إلا أن إيمر هيوز نجح في فرض نفسه وأثبت جدارته بالانضمام إلى الفريق للمشاركة في بطولة «يورو 2016»، خاصة في ظل الشكوك المحيطة بلياقة ديفيد إدواردز البدنية. وقد نجح اللاعب البالغ 22 عامًا ويلعب في خط الوسط في صفوف ويغان، لكنه يشارك حاليًا على سبيل الإعارة في صفوف هدرسفيلد تاون، في تقديم مستوى أداء مبهر في كييف، ما جعل الكثيرين يعتقدون أنه سيشكل إضافة قيمة للفريق الوطني خلال لقاءات في فرنسا هذا الصيف.
8- سقوط جديد للصقور
كان ينبغي طرد نيجيريا من بطولة كأس الأمم الأفريقية بسبب الغباء القاتل الذي دفع البعض لتشجيع قرابة 40 ألف مشجع على التكدس داخل استاد يسع لـ16 ألفا فقط في كادونا. ولاحقًا اتضح أن نيجيريا خارج البطولة في كل الأحوال في أعقاب هدف التعادل في اللحظات الأخيرة الذي سجله محمد صلاح، وتبعه فوز مصر على الصقور في الإسكندرية بهدف من دون مقابل، الثلاثاء. وجاء هذا الفوز مستحقا للفريق المضيف، رغم أن الإنصاف يقتضي القول بأن نيجيريا تحسن أداءها على نحو ملحوظ قرب نهاية اللقاء. أيضًا، عانت نيجيريا سوء الحظ بسبب انسحاب تشاد من منتصف دور التأهل، ما يعني أن جميع نتائج الفوز والتعادل معها ذهبت هباءً ولم يعد بمقدور نيجيريا التأهل. وبذلك تغيب نيجيريا عن البطولة للمرة الثانية على التوالي.
9- غوكيف يبني فريقا جزائريا
سجل الفريق الجزائري 10 أهداف في مباراتيه أمام إثيوبيا الأسبوع الماضي، حيث انتهى اللقاء الأول 7-1 في الجزائر، في حين انتهى اللقاء الثاني بالتعادل 3-3 على ملعب من العشب الصناعي في أديس أبابا. بعد افتتاح التسجيل في المباراة الأولى، كان رد فعل اللاعبين الجزائريين للشائعات التي ترددت حول ترك مدربهم كريستيان غروكوف تدريب الفريق بأن قاموا بالعدو تجاهه للاحتفال معه بالهدف. فقد اتسمت علاقة المدرب الفرنسي مع اتحاد الكرة الجزائري دوما بعدم الاستقرار والتفكير في العودة للدوري الفرنسي، على الرغم من تأكيده أنه لم يلوح بترك مكانه مطلقا، وسيكون بالفعل الحال مؤسفا إن حدث وترك الفريق. وكما أظهر لاعبيه، فهو مسؤول عن فريق يتمتع بمواهب هجومية رائعة. جاءت نتيجة المباراة أمام إثيوبيا لتؤكد مشاركة الجزائر في بطولة كأس الأمم الأفريقية القادمة، وجاء ذلك بعد فوز فريقه بنتيجة 7–صفر أمام تنزانيا في تصفيات كأس العالم. كان لمباراة إثيوبيا مذاق لذيذ، خاصة الكرة التي أسقطها سفير تايدر من مسافة 20 ياردة خلف الحارس في المباراة الأولى، وضربة الرأس القوية من إسلام سليماني في المباراة الثانية إثر تمريره رائعة من رياض محرز، وكرة وليد مسلوب القوية. ففي ظل وجود لاعبين مثل هؤلاء، إضافة إلى ياسين براهيمي، وسفياني فغولي، فبمقدور الجزائر أن تلحق الخسارة بأي فريق في العالم. في الشهور الأخيرة، وبما يملكه من حنكة وبعدما تعلم كيف يضفي قدرا من المرونة على تكتيكاته، سيكون من المخزي له ولفريقه أن يفترقا الآن.
10- غيفين ومنافسوه
مرت الأيام الماضية هادئة بالنسبة لشاي غيفين على الرغم من عدم مشاركة الحارس الدولي السابق بفريق جمهورية آيرلندا. أولا، يعاني جاك بوتلاند الذي يسبقه في التسلسل في ناديهم ستوك سيتي من إصابة خطيرة ألمت به مع الفريق القومي الإنجليزي أمام ألمانيا السبت الماضي، وبعد ذلك يأتي لاعب نيوكاسل يونايتد روب إليوت الذي مر بنفس الظروف بسبب هدف آيرلندا في سلوفاكيا الثلاثاء الماضي. في توقيت مثالي، يعتبر غيفين الآن في قمة جاهزيته واستعداده بعد معاناة طويلة من آلام في الركبة، وبمقدور اللاعب صاحب الـ39 عاما أن يغتنم الفرصة في مباراة ستوك سيتي، وبعدها مباراة آيرلندا.. «هي طاقة فتحت لي كي ألعب وأشعر أن بمقدوري المشاركة في مباراة نهاية الأسبوع أمام سوانزي سيتي»، وفق غيفين، مضيفا: «أعطاني ذلك دفعة، فمارتن أونيل (مدرب فريق آيرلندا) يتمنى أن أنضم لفريق ستوك كي أجعل الخيار صعبا أمامه».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».