أعلن حزب العمال الكردستاني المحظور في بيان على الانترنت اليوم (الجمعة)، مسؤوليته عن تفجير سيارة ملغومة أمس، في مدينة ديار بكر بجنوب شرق تركيا أسفر عن مقتل سبعة من أفراد الشرطة واصابة 27 شخصا آخرين.
وقال الجناح المسلح لحزب العمال الكردستاني بموقعه على الانترنت إنّه نفذ التفجير.
ووقع الهجوم قبل يوم واحد من زيارة رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو لجنوب شرق البلاد ذي الاغلبية الكردية، ويعد أحد أكبر التفجيرات بسيارات ملغومة بالمنطقة التي تعصف بها أعمال عنف منذ أشهر.
وكانت ديار بكر مسرحًا لمواجهات بين قوات الامن ومقاتلين من حزب العمال الكردستاني منذ بداية العام الحالي.
وقالت مصادر أمنية اليوم، إنّ تسعة أشخاص اعتقلوا على صلة بالهجوم الذي جرى فيه تفجير سيارة محملة بالمتفجرات في حافلة صغيرة تحمل أفرادًا من الشرطة، أثناء مرورها بمنعطف في شارع مزدحم.
ويعاني جنوب شرق تركيا من تصاعد أعمال العنف منذ انهارت في يوليو( تموز)، الماضي هدنة بين حزب العمال الكردستاني والحكومة. وتقول الحكومة إنّها قتلت الافا من المقاتلين منذ ذلك الحين مقابل ما يزيد على 350 من أفراد الامن قتلوا في المواجهات.
«العمال الكردستاني» يتبنّى تفجير ديار بكر
أسفر عن مقتل 7 من أفراد الشرطة واصابة 27 شخصًا
«العمال الكردستاني» يتبنّى تفجير ديار بكر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة