حكم نخبة إسباني يضبط موقعة الأهلي والاتحاد

القرني للخليج والهلال.. والسلطان للنصر والتعاون

الحكم الإسباني تنتظره مواجهة حاسمة السبت («الشرق الأوسط»)
الحكم الإسباني تنتظره مواجهة حاسمة السبت («الشرق الأوسط»)
TT

حكم نخبة إسباني يضبط موقعة الأهلي والاتحاد

الحكم الإسباني تنتظره مواجهة حاسمة السبت («الشرق الأوسط»)
الحكم الإسباني تنتظره مواجهة حاسمة السبت («الشرق الأوسط»)

اختارت دائرة التحكيم التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم، طاقم حكام إسبانيًا لإدارة مباراة الديربي المرتقبة بين الأهلي والاتحاد ضمن منافسات الجولة الـ21 من الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم.
ووقع الاختيار على حكم الساحة الإسباني ألبرتو مانيلكو ومساعديه جيسوس لوباتو ودييغو سيفيلا.
ويعد مانيلكو من حكام النخبة في أوروبا، وأدار هذا الموسم 24 مباراة؛ بين مباريات دوري إسباني، ودوري أبطال أوروبا، ودوري أوروبي، وأشهر خلالها 99 بطاقة صفراء، و7 بطاقات حمراء.
وأشهر خلال مباراة برشلونة وأتلتيكو مدريد هذا الموسم بطاقتين حمراوين، و4 بطاقات صفراء، والتي انتهت لصالح برشلونة بهدفين مقابل هدف. وكانت آخر مباراة شارك في تحكيمها في الدوري الإسباني في 20 مارس (آذار) الماضي بين فريقي سيلتا فيغو وفالنسيا.
وكانت لجنة الحكام أعلنت أول من أمس أسماء حكام الجولة الـ21، حيث كلفت الحكم الدولي تركي الخضير لقيادة مواجهة هجر مع نجران التي ستقام على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي بالأحساء، ويساعده الدولي محمد العبكري، وبليغ الرمضان، والدولي شكري الحنفوش (رابعًا).
في حين سيقود لقاء الرائد والفيصلي الذي سيقام على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية ببريدة، الدولي خالد الطريس، ويعاونه الدولي ماجد الناصر، وفيصل القحطاني، وأحمد الرميخاني (رابعًا)، والدولي السابق ظافر الشهري (مقيمًا).
ويضبط الحكم الدولي مرعي العواجي مباراة الوحدة مع الفتح التي ستقام على ملعب مدينة الملك عبد العزيز بالشرائع بمكة المكرمة، ويعاونه الدولي فهد العمري، ومحمد الشهري، وعبد الرحمن الكعبي (رابعًا).
ويدير الحكم عبد الرحمن السلطان مواجهة النصر مع التعاون التي ستقام على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض، ويساعده الدوليان عبد العزيز الأسمري، وعبد الرحيم الشمري، وعبد الله العويدان (رابعًا). ويقود الحكم الدولي محمد القرني لقاء الخليج مع الهلال الذي سيقام على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، ويعاونه الدوليان خلف زيد، وهشام الرفاعي، ومحمد البريدي (رابعًا).
وكلف الحكم محمد النحيت بقيادة مباراة الشباب مع القادسية في الرياض، ويساعده عبد الله معافا، وإبراهيم الدخيل، وخالد صلوي (رابعًا).



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».