الموت يغيب المعمارية العراقية زها حديد عن 65 عامًا

نفذت الكثير من المشروعات البارزة في أوروبا وأميركا

الموت يغيب المعمارية العراقية زها حديد عن 65 عامًا
TT

الموت يغيب المعمارية العراقية زها حديد عن 65 عامًا

الموت يغيب المعمارية العراقية زها حديد عن 65 عامًا

غيب الموت اليوم الفنانة والمصممة المعمارية العراقية زها حديد عن 65 عاما، متأثرة بأزمة قلبية، بحسب ما أعلنه التلفزيون العراقي.
وزها حديد هي ابنة وزير المالية الأسبق محمد حديد، ولدت في بغداد في 31 أكتوبر (تشرين الأول) 1950، وحصلت على ليسانس الرياضيات من الجامعة الأميركية في بيروت عام 1971.
ولحديد شهرة واسعة في الأوساط المعمارية الغربية، حيث حصلت على وسام التقدير من الملكة البريطانية، كما انتظمت كأستاذة زائرة في الكثير من الجامعات بأوروبا والولايات المتحدة.
وفازت حديد في مسابقات معمارية كثيرة، ومن أهم هذه المشروعات التي نفذتها محطة إطفاء الحريق في ألمانيا، ومتحف الفن الحديث في مدينة سينسيناتي بأميركا، ومركز الفنون الحديثة في روما، ومعرض منطقة العقل الألفية بلندن، وجسر أبوظبي، ومحطة لقطار الأنفاق في ستراسبورغ، والمركز الرئيسي لشركة بي إم دابليو الألمانية للسيارات.
وتميز أسلوب المعمارية العراقية الراحلة بما يعرف بالعمارة التفكيكية أو التهديمية، من خلال تعقيد عال وهندسة غير منتظمة، واستخدمت كذلك الهندسة في تصاميمها بحيث يتحمل درجات كبيرة من أحمال الشد والضغط تمكنها من تنفيذ تشكيلات حرة وجريئة.



رئيس أذربيجان وصفها بأنها «فاشية»...أرمينيا تحذر من التصعيد

رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
TT

رئيس أذربيجان وصفها بأنها «فاشية»...أرمينيا تحذر من التصعيد

رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)

اتهم رئيس أذربيجان إلهام علييف الجارة أرمينيا بأنها تشكل تهديدا «فاشيا» يتعين القضاء عليه، وذلك في تعليقات وصفها زعيم أرمينيا بأنها محاولة محتملة لتبرير صراع جديد، وفقاً لوكالة «رويترز».

وخاضت أرمينيا وأذربيجان سلسلة من الحروب منذ أواخر ثمانينيات القرن العشرين عندما انفصلت ناغورنو كاراباخ، وهي منطقة في أذربيجان ذات أغلبية من السكان الأرمن، عن باكو بدعم من يريفان.

واستعادت أذربيجان في سبتمبر (أيلول) 2023 السيطرة على كاراباخ مما دفع كل الأرمن في الإقليم، البالغ عددهم 100 ألف نسمة، إلى الرحيل جماعيا إلى أرمينيا. ومنذ ذلك الحين، أعلن الجانبان رغبتهما في توقيع معاهدة لإنهاء الصراع.

لكن في مقابلة مع وسائل إعلام أذربيجانية مساء أمس (الثلاثاء)، قال علييف: «أرمينيا في الواقع مصدر تهديد للمنطقة. الدولة الأرمينية المستقلة دولة فاشية. لما يقرب من 30 عاما، حكم الفاشيون هذا البلد وشكلوا الدولة حسب قناعاتهم».

وأضاف: «لذلك يجب القضاء على الفاشية... إما على يد القيادة الأرمينية أو على يدينا. لا يوجد أي سبيل آخر».

وفي تعليقات لوكالة الأنباء الأرمينية الرسمية «أرمينبرس»، قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إن يريفان لا تزال عازمة على المفاوضات السلمية.

ونقلت الوكالة عن باشينيان قوله: «ربما تحاول باكو تشكيل (شرعية) للتصعيد في المنطقة».

ومحادثات السلام بين الجانبين متقطعة وتشهد تقدما بطيئا. ولا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين الدولتين كما لا تزال الحدود التي يبلغ طولها ألف كيلومتر مغلقة وشديدة التسلح.