عبد السلام يرغب في تسليم نفسه لفرنسا

عبد السلام يرغب في تسليم نفسه لفرنسا
TT

عبد السلام يرغب في تسليم نفسه لفرنسا

عبد السلام يرغب في تسليم نفسه لفرنسا

أعرب صلاح عبد السلام، الناجي الوحيد من المجموعة التي نفذت اعتداءات باريس في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، واعتقل في بروكسل في 18 مارس (آذار) الحالي، عن رغبته في أن يسلّم لفرنسا «للتعاون مع السلطات الفرنسية»، حسبما أعلن اليوم (الخميس)، أحد محاميه.
وكان المحامي سيدريك مواس يتحدث أمام صحافيين، بعد جلسة أمام غرفة المجلس في محكمة الاستئناف في بروكسل، لدراسة مذكرة التوقيف الأوروبية التي أصدرتها فرنسا بحق عبد السلام، بعد اعتداءات باريس التي أودت بحياة 130 شخصًا.
ولم يُنقل عبد السلام من زنزانته في سجن بروج (شمالي غرب) صباح اليوم، لحضور جلسة أمام المحكمة. وقال مواس للصحافيين إنّ الجلسة أُرجئت إلى الساعة 16.00 (14.00 تغ)، لإفساح المجال للمدعي بالاستماع إلى إفادته في السجن. مضيفًا: «يمكنني أن أؤكد لكم أنّ صلاح عبد السلام يرغب في تسليمه إلى السلطات الفرنسية». وتابع: «إنّه موافق بذلك على تنفيذ مذكرة التوقيف الأوروبية، وأريد أن أؤكد أنّه يرغب في التعاون مع السلطات الفرنسية».
من جانبه، أفاد الناطق باسم النيابة البلجيكية، إيريك فان دير سيبت، لوكالة الصحافة الفرنسية، أنّ النيابة الفيدرالية «لا تمانع» في تسليم عبد السلام إلى فرنسا.



ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
TT

ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)

حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، ووزيرة الداخلية نانسي فيزر، جميع مؤيدي عائلة الأسد التي كانت تحكم سوريا من محاولة الاختباء في ألمانيا.

وقالت بيربوك، السياسية من حزب الخضر، في تصريح لصحيفة «بيلد أم زونتاج»، اليوم (الأحد): «لأي شخص من جلادي الأسد يفكر في الفرار إلى ألمانيا، أقول له بوضوح: سنحاسب جميع أعوان النظام بأقصى قوة للقانون على جرائمهم الفظيعة»، مشيرة إلى أنه يجب على الوكالات الأمنية والاستخباراتية الدولية أن تتعاون بشكل وثيق في هذا الصدد.

وبعد الإطاحة بنظام الأسد، تولى السلطة تحالف من مجموعات معارضة يقوده إسلاميون ، بينما فر الأسد إلى روسيا مع عائلته. وخلال حكمه، تم اعتقال وتعذيب وقتل عشرات الآلاف بشكل غير قانوني.

من جانبها، أشارت فيزر إلى أن هناك فحوصات أمنية على جميع الحدود.

وقالت: «نحن في غاية اليقظة. إذا حاول أعوان نظام الأسد الإرهابي الفرار إلى ألمانيا، يجب أن يعرفوا أنه ليس هناك دولة تطارد جرائمهم بقسوة مثلما تفعل ألمانيا. هذا يجب أن يردعهم عن محاولة القيام بذلك».

وفي الوقت ذاته، وفي سياق النقاش المستمر حول ما إذا كان يجب على نحو مليون لاجئ سوري في ألمانيا العودة إلى بلادهم، عارض رئيس نقابة فيردي العمالية في ألمانيا فرانك فيرنكه، إعادة العمال الضروريين إلى سوريا.

وقال فيرنكه: «سواء في الرعاية الصحية، أو في المستشفيات، أو في خدمات البريد والشحن، أو في العديد من المهن الأخرى. في كثير من الأماكن، يساعد الأشخاص الذين فروا من سوريا في استمرار العمل في هذا البلد».