تركيا توقف 16 مشتبها بالانتماء لجبهة النصرة

تركيا توقف 16 مشتبها بالانتماء لجبهة النصرة
TT

تركيا توقف 16 مشتبها بالانتماء لجبهة النصرة

تركيا توقف 16 مشتبها بالانتماء لجبهة النصرة

أوقفت تركيا 16 مشتبها في جبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، خلال عملية واسعة قامت بها الشرطة في شرق البلاد، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول.
وقالت الوكالة، إن المشتبه بهم اعتقلوا خلال 20 عملية مداهمة في منطقة اديامان واستهدفت العمليات أشخاصاً مشتبها بعلاقتهم بالمعارك في سوريا، لكنها لم تعط ايضاحات إضافية خصوصاً حول جنسياتهم.
يبلغ عدد مقاتلي جبهة النصرة ما بين 7 و8 آلاف مسلح، حسبما قال مؤخرا توماس بيريه الاخصائي بشؤون سوريا. وأضاف، "هناك الكثير من الاجانب في صفوف قياداتها وعدد أقل بين المقاتلين".
أما أيمن التميمي الباحث في الحركات المتطرفة في سوريا والعراق، فاعتبر أن العدد هو ما بين 5 و10 آلاف 80% منهم سوريون.



الرئيس القبرصي: مسؤولون أميركيون يزورون الجزيرة لدرس تطوير القدرات الدفاعية

الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس (إ.ب.أ)
الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس (إ.ب.أ)
TT

الرئيس القبرصي: مسؤولون أميركيون يزورون الجزيرة لدرس تطوير القدرات الدفاعية

الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس (إ.ب.أ)
الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس (إ.ب.أ)

قال الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس، اليوم السبت، إن مسؤولين أميركيين سيزورون قبرص قريبا لمناقشة تطوير البنية التحتية العسكرية، وذلك بعد أيام من قرار تاريخي اتخذته واشنطن بتعزيز التعاون العسكري مع الجزيرة.

تتمتع قبرص، العضو في الاتحاد الأوروبي، بموقع استراتيجي في الشرق الأوسط الذي يشهد تقلبات. وكان لها دور رئيسي في إجلاء المدنيين من المنطقة خلال كثير من فترات تصاعد التوتر. كما أنشأت ممرا للمساعدات الإنسانية إلى غزة خلال الحرب قبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار الأسبوع الماضي.

وقال خريستودوليديس على هامش مؤتمر في برلين إن المسؤولين الأميركيين سيزورون قاعدة جوية على الساحل الغربي للجزيرة في إطار محادثات لتطويرها. وأضاف: «أهدافنا تتوافق في إطار تعزيز العلاقات عبر الأطلسي»، علماً أن الجزيرة ليست عضوا في حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وكشف أن السلطات تعمل أيضا على تطوير قاعدة بحرية في جنوب الجزيرة يمكن أن يستخدمها حلفاء قبرص الأوروبيون.

وانقسمت الجزيرة منذ غزو تركيا في عام 1947 بعد انقلاب لفترة وجيزة بإيعاز من اليونان. وتواجه مساعي قبرص لتطوير قدراتها الدفاعية المتواضعة مراقبة لصيقة من تركيا التي تنتقد الاتفاق الدفاعي بين قبرص والولايات المتحدة.