حديقة أسماك بباريس تصمم غرفة للنوم وسط أسماك القرش

تتسع لشخصين

حديقة أسماك بباريس تصمم غرفة للنوم وسط أسماك القرش
TT

حديقة أسماك بباريس تصمم غرفة للنوم وسط أسماك القرش

حديقة أسماك بباريس تصمم غرفة للنوم وسط أسماك القرش

صممت حديقة أسماك باريس (باريس أكواريوم) غرفة لأولئك الباحثين عن النوم ليلا في جو مختلف، حيث إنها تطل على منظر خاص جدا؛ 35 من أكثر المخلوقات إخافة، وقد صمٌمت على شكل أسطواني، وتتسع لشخصين وتغوص في حوض على عمق عشرة أمتار ويفصل جدارها الشفاف النزلاء عن قروش تسبح في ثلاثة ملايين لتر من المياه ويحتل سرير دائري الشكل أغلب مساحة الغرفة وهي ليست لأصحاب القلوب الضعيفة.
لكن بالنسبة لأولئك الفضوليين ومن يتحلون بشجاعة كافية ستكون الغرفة متاحة لقضاء ثلاث ليال في أبريل (نيسان) في إطار مسابقة تنظمها باريس أكواريوم وموقع «إير.بي.إن.بي» المتخصص في تأجير منازل لقضاء العطلات.
وتهدف تجربة النوم تحت المياه إلى إعطاء الفائزين الثلاثة في المسابقة وضيوفهم لمحة عن المخلوقات البحرية الموجودة حول الغرفة حيث يقوم مقدم المسابقة فريد بويل بتعريفهم على جيرانهم طوال الليل عن طريق «الرقص مع القروش».
وقال بويل إن «القروش أسيء فهمها حقا.. الناس بحاجة لفهم أن القروش ليست خطرة.. هناك فقط سلوكيات خطيرة مع القروش. إنها فرصة عظيمة ليرى الناس أنهم يستطيعون أن يسبحوا مع القروش.. ويمكنهم أن يكونوا مع القروش ولا يحدث أي شيء سيئ.. لكننا أيضا بحاجة لحماية القروش لأنهم أشبه بالضروريات للنظام البيئي. إذا اختفت القروش سنختفي نحن».
وتم اختبار متانة الغرفة في مياه البحر المتوسط وستكون متاحة للفائزين في المسابقة أيام 11 و12 و13 أبريل ثم يتم تحويلها إلى مركز بحثي.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.