قالت الإدارة العامة لحدائق الحيوان في جنوب أفريقيا اليوم (الثلاثاء) إن أسدا يدعى «سلفستر»، سبق أن ظل طليقا ثلاثة أسابيع العام الماضي، هرب من جديد من محبسه وهو الآن يهيم على وجهه في منطقة جبلية غير كثيفة السكان.
ورجحت فيروش لوديك المتحدثة باسم الإدارة في تصريح صحافي أن يكون الأسد تمكن من الهرب زحفا تحت سياج مُكَهرب بعد أن حدث تأكل في التربة المحيطة بمحبسه جراء الهطول الغزير للإمطار.
وقالت لوديك: «لقد أدركنا في وقت مبكر صباح أمس (الاثنين) عندما راجعوا كل سوار التعقب بالقمر الصناعي أنه هرب. نحن ننتظر مروحية لنبدأ البحث عنه».
وقالت لوديك إن فرص أن يلاقي الأسد إنسانا ضعيفة لكنها حثت الناس على عدم الاقتراب منه إن هم صادفوه.
وأضافت لوديك: «إنه الأسد ذاته الذي هرب العام الماضي. أتصور أننا يجب أن نغير اسمه إلى هوديني»، في إشارة إلى هاري هوديني الأميركي ذي الأصول المجرية الذي يعتبر من أشهر الأسماء في فن الإيحاء والتخلص من القيود.
وفي يونيو (حزيران) الماضي هرب الأسد الشقي «سلفستر» وابتعد مسافة 300 كيلومتر قبل أن يعثر عليه الحراس غافيا. ونُقِل بعد ذلك جوا إلى جبال نويفيلد التي ترتفع 5800 قدم عن سطح البحر.
قالت لوديك: «نتصور أن تكون هذه المهمة أسرع بكثير، حيث إنه يرتدي سوار تعقب يتصل بالأقمار الصناعية».
«سلفستر» أسد جنوب أفريقيا الشقي يهرب من جديد
«سلفستر» أسد جنوب أفريقيا الشقي يهرب من جديد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة