«سلفستر» أسد جنوب أفريقيا الشقي يهرب من جديد

«سلفستر» أسد جنوب أفريقيا الشقي يهرب من جديد
TT

«سلفستر» أسد جنوب أفريقيا الشقي يهرب من جديد

«سلفستر» أسد جنوب أفريقيا الشقي يهرب من جديد

قالت الإدارة العامة لحدائق الحيوان في جنوب أفريقيا اليوم (الثلاثاء) إن أسدا يدعى «سلفستر»، سبق أن ظل طليقا ثلاثة أسابيع العام الماضي، هرب من جديد من محبسه وهو الآن يهيم على وجهه في منطقة جبلية غير كثيفة السكان.
ورجحت فيروش لوديك المتحدثة باسم الإدارة في تصريح صحافي أن يكون الأسد تمكن من الهرب زحفا تحت سياج مُكَهرب بعد أن حدث تأكل في التربة المحيطة بمحبسه جراء الهطول الغزير للإمطار.
وقالت لوديك: «لقد أدركنا في وقت مبكر صباح أمس (الاثنين) عندما راجعوا كل سوار التعقب بالقمر الصناعي أنه هرب. نحن ننتظر مروحية لنبدأ البحث عنه».
وقالت لوديك إن فرص أن يلاقي الأسد إنسانا ضعيفة لكنها حثت الناس على عدم الاقتراب منه إن هم صادفوه.
وأضافت لوديك: «إنه الأسد ذاته الذي هرب العام الماضي. أتصور أننا يجب أن نغير اسمه إلى هوديني»، في إشارة إلى هاري هوديني الأميركي ذي الأصول المجرية الذي يعتبر من أشهر الأسماء في فن الإيحاء والتخلص من القيود.
وفي يونيو (حزيران) الماضي هرب الأسد الشقي «سلفستر» وابتعد مسافة 300 كيلومتر قبل أن يعثر عليه الحراس غافيا. ونُقِل بعد ذلك جوا إلى جبال نويفيلد التي ترتفع 5800 قدم عن سطح البحر.
قالت لوديك: «نتصور أن تكون هذه المهمة أسرع بكثير، حيث إنه يرتدي سوار تعقب يتصل بالأقمار الصناعية».



رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
TT

رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)

زَرَع رجل إطفاء البهجة في نفوس عدد لا يُحصى من الأطفال خلال عطلة عيد الميلاد على مرّ السنوات، لكنَّ ديفيد سوندرز (50 عاماً)، يقول إنّ القيام بدور «بابا نويل» يُرخي أثراً سحرياً عليه أيضاً. بالنسبة إلى سوندرز المقيم في مقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا، فإنّ أداء دور «بابا نويل» يتجاوز التقاليد: «إنه مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة وتغذّيها الرغبة في نشر الفرح». بدأ سوندرز، وهو والد لـ5 أطفال، ذلك العمل الموسميّ منذ 16 عاماً. في ذلك الوقت، كان ابنه البالغ 6 سنوات يعاني مرضاً تسبَّب بتنقّله بين المستشفيات. نقلت عنه «فوكس نيوز» قوله لشبكة «إس دبليو إن إس»: «في كل مرّة كنّا نقصد المستشفى، كان يرى جميع الأطفال المرضى. وخلال المغادرة راح يقول لي: (أتمنّى لو نستطيع فعل شيء لطيف لهم). كنتُ أجيبه: (اكتشف ما تريد فعله، وسنحاول)».

مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة (مواقع التواصل)

تحوَّلت هذه الرغبة دعوةً غير متوقَّعة للأب والابن، اللذين بدآ في ارتداء زيّ «بابا نويل» وجنّيته المساعدة لإسعاد المرضى الصغار. حالياً، يُنجز سوندرز بين 100 إلى 150 زيارة منزلية كل عام؛ مُرفقةً ببعض الإعلانات التجارية وفيلمين لعيد الميلاد. قال: «أحبُّ إسعاد الناس. أستمتعُ برسم البسمة على وجوههم». وكلّ عام، كان يرى أطفالاً اعتاد رؤيتهم منذ أن كانوا رضَّعاً: «استمتعتُ بمراقبتهم وهم يكبرون. تحملهم بكونهم أطفالاً، ثم تشاهدهم يكبرون. أحياناً تعتقد أنهم لن يرغبوا في عودتك هذا العام، لكنَّ أمهاتهم أو آباءهم يتّصلون دائماً ويقولون: (إنهم لا يريدون أن يمرَّ عيد الميلاد من دونك)». ورغم أنّ دور «بابا نويل» مبهج عموماً، فإنَّ سوندرز أقرّ بمواجهة تحدّيات: «أرى بعض الأطفال المرضى أو الذين ليس لديهم الكثير. أحياناً يكون الأمر مُرهقاً عقلياً».

بدأ سوندرز عمله الموسميّ منذ 16 عاماً (مواقع التواصل)

وبعد 30 عاماً من كونه رجل إطفاء، يتطلَّع الآن إلى تحويل عمله الجانبي وظيفةً بدوام كامل. تابع: «عملي رجل إطفاء وظيفة رائعة. إنه أيضاً أحد تلك الأشياء المُرهِقة عقلياً وجسدياً، لكنْ كانت لديَّ مهنة جيّدة. جسدي يؤلمني، وأنا أكبُر في السنّ؛ لذلك حان الوقت للمضيّ قدماً. آمل أن تنمو هذه التجارة أكثر». سحرُ عيد الميلاد هو ما يستمرّ في إلهام سوندرز لإسعاد الأطفال والكبار على السواء: «أعتقد أنّ جميع الأطفال، وحتى البالغين، يريدون شيئاً يصدّقونه، خصوصاً في هذا العيد».