أفغانستان: البرلمان منعقد.. وصواريخ «طالبان» تسقط عليه

وزير الداخلية بالوكالة: سنطبق إجراءات أمنية جديدة

أفغانستان: البرلمان منعقد.. وصواريخ «طالبان» تسقط عليه
TT

أفغانستان: البرلمان منعقد.. وصواريخ «طالبان» تسقط عليه

أفغانستان: البرلمان منعقد.. وصواريخ «طالبان» تسقط عليه

أطلق مسلحو حركة طالبان أمس صواريخ على مبنى البرلمان الجديد في كابل، فيما كان كبار مسؤولي الأمن وبينهم رئيس الاستخبارات يشاركون في الجلسة. وسقطت عدة صواريخ في المجمع ما أدى إلى تحطم زجاج أحد المباني، لكن لم يصب أحد فيما تواصلت جلسة البرلمان. وتبنت حركة طالبان الهجوم وقال المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد إن الصواريخ تسببت بسقوط عدد من الضحايا. ومعروف أن حركة طالبان تبالغ في إعلانها عن الخسائر التي تتسبب بها.
وقال النائب محمد عبدو خلال الجلسة التي بث التلفزيون وقائعها مباشرة: «فيما نناقش انعدام الأمن في البلاد، من المثير للقلق أن يكون العدو قادرا على ضرب البرلمان في قلب العاصمة». لكن تاج محمد مجاهد وزير الداخلية بالوكالة الذي كان يفترض أن يتحدث أمام البرلمان مع رئيس الاستخبارات حول تدهور الوضع الأمني في أفغانستان قال: «هذا الأمر ما كان يجب أن يحصل». وأضاف «سأطلب إجراءات أمنية جديدة لمجمع البرلمان». وكان رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي دشن في ديسمبر (كانون الأول) مجمع مباني البرلمان الذي أنشئ بتمويل هندي بلغ 90 مليون دولار. وهاجم مسلحو طالبان في يونيو (حزيران) الماضي مبنى البرلمان القديم ما أثار حالة ذعر لدى النواب الذين تدافعوا للخروج منه. وجاء الحادث بعد ثلاثة أيام من انفجار دراجة محملة بالمتفجرات في المنطقة الثالثة في ماكروريان بكابل.



تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
TT

تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)

برَّأت محكمة كورية جنوبية، أمس (الاثنين)، امرأة من تهمة قتل والدها بعد أن قضت نحو ربع قرن في السجن.

وبرَّأت محكمة مقاطعة جوانججو، كيم شين هيه، (47 عاماً) التي حُكم عليها ظلماً بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل والدها والتخلص من جثته عام 2000، بعد إعادة المحاكمة. وأشارت إلى عدم وجود أدلة ودوافع واضحة تجاه كيم لارتكاب الجريمة.

واعترفت كيم في البداية، قائلةً إنها قتلت والدها لاعتدائه عليها وعلى أختها الصغرى جنسياً، لكنها تراجعت عن أقوالها في أثناء المحاكمة، ونفت التهم الموجهة إليها. وقالت محكمة جوانججو: «من المحتمل أن تكون كيم قد اعترفت زوراً لأسباب مختلفة».

ولا يمكن استخدام اعتراف كيم، الذي أدى إلى إدانتها قبل أكثر من عقدين من الزمان، دليلاً، لأنها تراجعت عنه، حسبما ذكرت صحيفة «كوريا هيرالد».

ونقلت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن كيم كذبت على الشرطة لإنقاذ شقيقها من الذهاب إلى السجن. وعلى الرغم من تراجعها عن اعترافها، حكمت عليها المحكمة العليا في عام 2001.

في ذلك الوقت، اتهم المدعون كيم بخلط 30 حبة منومة في مشروب كحولي وإعطائها لوالدها البالغ من العمر 52 عاماً في منزلهما قبل قتله. كما اتُّهمت أيضاً بالتخلي عن جثته على جانب الطريق على بُعد نحو 6 كيلومترات من منزلهما في واندو، جنوب جولا.

وقالت المحكمة إنه لم يكن من الواضح ما إذا كان والد كيم قد توفي بسبب حبوب المنوم التي أعطاها له المتهم، حيث لم يشر تقرير التشريح إلى أن الرجل تناول أي نوع من المخدرات بجرعة كبيرة، مضيفةً أن نسبة الكحول في الدم المرتفعة للغاية التي بلغت 0.303 في المائة ربما كانت سبب الوفاة.

وقالت المحكمة: «على الرغم من أن الشكوك لا تزال قائمة بشأن حث كيم إخوتها على الإدلاء بتصريحات كاذبة والتناقضات في شهاداتها، فإن مثل هذه الظروف وحدها لا تكفي لتبرير الحكم بالإدانة».

وبعد إطلاق سراحها، قالت كيم للصحافيين: «لديَّ كثير من الأفكار حول ما إذا كان من الواجب أن يستغرق الأمر عقوداً من الزمن لتصحيح خطأ ما. أشعر بالأسف الشديد لعدم قدرتي على حماية والدي، الذي عانى كثيراً وتوفي».